صالح البدري
الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 08:06
المحور:
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
"الحوار" : نافذة التقارب والتماس والتفاهم مابين الناس غربأً وشرقاً .. الحوار يعني أن يكون السلام رسولاً ، يتحدث بلغة الأمن وألأمان والتهذيب والتحضر .
" الحوار" : يعني أن يتقدم الأنسان خطوات واسعة نحو تذليل الصعاب ، والذي هو عكس الأحتراب والنطق بلغة الدم والأنتقام .
والتمدن : هو الخلاص من الهمجية والبربرية في التفكير والتصرف . والأنطلاق نحو آفاق رحبة وهو طراز مهذب من السلوك البشري الذي يبني ولا يهدم . يحب ولا يكره. يتواصل ولا ينقطع . يعي ولا " يتكلس " أو يتعصب ، يحضر ولا يغيب ، يسهم ولا يتوانى ، يتقدم ولا يتأخر .
والأختيار لمفردتي " الحوار المتمدن " ، دعوة بهذا الأتجاه المعلن وهذه الأهداف المكشوفة لأيصال المعلومة الشريفة بعيداً عن الشعارات الميكيافيلية والبراغماتية .
وهكذا كان التعامل الأعلامي " الحواري التمدني " ضمن مارُسم تاريخياً ، من معاني وتحقق من نوايا ، بأنفتاح ديمقراطي حر وعلمي ، يافطة علمانية يسارية ، لا يمينية متطرفة و متعصبة ومنغلقة ، يترجم الأهداف التي أعلنها الموقع ، وكافح من أجل تحقيقها على أرض الواقع الصحفي .
هنيئاً لكم عامكم الثامن ، عرساً صحفياً وميلاداً متجدداً يا أسرة التحرير المتمدن والحوار الإنساني المتحضر .
#صالح_البدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟