أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - أكثر من سفلة














المزيد.....

أكثر من سفلة


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 03:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



وهاهو يوم دامٍ آخر يطال بغدادنا،وأبريائنا،وليته طال رئيس لجنة الأمن والدفاع،في برلماننا الملئ بما هو غير نافع ومفيد,أو وزير الداخلية والدفاع والكهرباء والنفط المسروق,أو لجان الأمر "بالمعروف" المستنسخة من إيران التخلف، أوالمسؤولون الأمنيون،الذين لم يبرحوا كالبغواوات بعد كل حادث مروع،يرددوا ماسئم الناس من سماعه.أين المليارات التي خصصت من أجل أمن الناس ؟وأين التجهيزات التي راهنوا عليها وقبضوا أثمان تمريرها إلى الجيش والشرطة؟ وأين الخلل؟يقول (هادي العامري)من منظمة بدر الإيرانية الأصل والمنشأ في مقابلة مع أحدى القنوات الفضائية العراقية أن المشكلة تكمن في الشعب العراقي نفسه ! ولقد فسر الماء بعد الجهد بالماء ،،،، يقول لافض فوه إن الإنفجارات والمفخخات كانت تحصل حتى في ظل وجود (الأمريكان)ويعتب على تهويل الأرقام والبكاء ويشتم الفضائيات,وكأنما يريد أن يكمم الأعلام , ويقتل الحقيقة التي عرفتها الضحايا في الأحد والأربعاء والثلاثاء،بل يبرئ ساحة من قتل ( السامرائي) الذي أوشك أن يعلن عن المجرمين! والسؤال : متى غادر الأمريكان العراق ؟ ولولاهم لما بقي الشيوخ والمعممين والمعممات في مراكزهم وكراسيهم. والدليل مرابطة الرجل الأمريكي في برلماننا( الطرهات) ومراقبتهم بل سيطرتهم التامة على مجمل تشريعاته , فلقد أضحت الديمقراطية في بلدنا ديمقراطية الإستحواذ بدلاً من الديمقراطية الإجتماعية وسواء كانت الأيادي التي تلطخت بدماء أهلنا تحمل طابع القاعدة وأيتام النظام المقبور،فإنها مؤشر على هزالة واقع الأمن الذي تسيطر عليه المليشيات والأحزاب الدينية وتحديدا تلك المرتبطة بحزب الدعوة والمجلس الإسلامي المخترق من جانب البعثيين الذين أعلنوا ولائهم للمرجعية ولـ(آل الحكيم)هربا من رعونتهم،وفوضيهتهم حينما كانوا اليد الطولى (لصدام) ولطالما كتبنا وحذرنا أن البعثيين وبعد أن كانوا بالأمس رفاقاً أضحوا بين ليلة وضحاها _دعاة_ ومؤمنون توابون شأن (هادي العامري ) حد أن وصل البعثيون إلى المراقد المقدسة فالروضة الحسينية في كربلاء وفي "إعلامها" يتواجد البعثيون ، فما بال الأخوة ( الدعاة) بتواجدهم في أجهزة الأمن والشرطة والجيش ودوائر الدولة المهمة وسيطرات التفتيش (الهشة) المزودة بأبخس أجهزة الكشف ؟ وإلا كيف تسلل المجرمون؟ اتحداكم أن تجدوا تفسيرا عقلانيا ومنطقيا ً لما يجري .ولابد من عمل , ولابد من حد لإراقة الدماء , وكامل المسؤولية يتحملها (فعلا )الشعب العراقي فيما إذا صوت للأحزاب الدينية في الإنتخابات القادمة والتي تنافس فيها (المؤمنون) على إقرارموادها وتعديلاتها وتأريخها بخالص التعسف والمصلحة الضيقة في الأيام القليلة السالفة , وإذا كان البعثيون سفلة ومنحطون حقاً وهم كذلك لما حدث في بلاد الرافدين منذ 8شباط 1963 وحتى رحيلهم المخزي في 9 نيسان عام 2003 فأن جموع الأحزاب الدينية المهيمنة على مقاليد الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية أكثر من سفلة. واذا كانت هناك إستقالة من أحدهم بسبب الفشل في تحقيق ولو لجزء بسيط ،لما تحاملتُ وتحاملَ وتحمّلَ غيري عناء الكتابة بعد البكاء على من قضوا نحبهم بآهاتهم جراء الإنفجارات التي لن تتوقف بسبب العملية القيصرية الي أجراها (الحمار الأمريكي )والذي لم يعُدَّ البديل الملائم،إن كان ذلك صادقاً لتأمين حقوق الإنسان وفق المعايير الديمقراطية الحقة . فمن سيستقيل ويعلن برائته من دماء الضحايا؟ لا أتوقع أحدا لأنهم أكثر من سفلة.
السويد 9كانون الثاني 009



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى ( رضا الظاهر)
- الشيوعيون العراقيون
- المنتظر
- أين الحقيقة
- من أجل السلطة
- البحث عن ( جاسم حمود رشيد)
- قرارات ظالمة
- إستذكار
- إستذكارٌ مُبكرٌ
- ولاية غُمآن
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - أكثر من سفلة