أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي















المزيد.....

الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 866 - 2004 / 6 / 16 - 06:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض الأحبة من حملة الأقلام السعودية سامحهم الله ، يحاربون الإرهاب بنثر الزهور القلمية الجميلة عند أقدام القتلة ويريدون إيهامنا أنهم يسفهون ( ويتفهون ) الإرهابيين برفع الحجج الشرعية عنهم ، وزجّهم في خانة الخروج على الملّة .
هه … !
الفاضلة ثريا الشهري ، المحترم زين العابدين الركابي ، ومن أمام هؤلاء أو ورائهم الفتى السوداني عميد صحيفة الشرق الأوسط الغرّاء ، ناهيك عن ما تفعله ( أو بالأحرى تقوله ) صحف الرياض والمدينة والجزيرة وعكاظ و..و..و…الخ .
يا أخوان المسألة أبسط من هذا بكثير ، وأعقد من هذا بكثير …!
أنتم كما الإرهابيون تتقاتلون داخل الجحر كالفئران ، وإذ ترون أشباحكم وهي تنعكس على جدران الكهف حين تشرق الشمس في خارجه ، تتوهمون أن أشباحكم هي الحقيقة الوحيدة في هذا العالم وليس خارج الكهف شيء أبداً …!
الإرهابيون مساكين…. بلا … هم مساكين … هم ضحايا عالم العزلة الممتد منذ أيام بن تيميه وبن عباس وأنس بن مالك والزمخشري …!
هم ضحايا إرهابٌ أكبر ، ضحايا التربية القائمة على اغتصاب الذكورة كما الأنوثة في وقت جد باكر من حياة المواطن السعودي بل العربي عامةٍ …!
أتساءل دائماً … رباه … ما الذي يدفع الناس … شبابٌ بعمر الورود … في السادسة عشرة …الثامنة عشرة … العشرون ، لموتٍ مفجعٍ رهيبٍ في مدن غريبة وسخة رثّة يسكنها أبرياء فقراء … فلاحون وشرطة وعمال نظافة وأطفال ونسوة متلحفات بالسواد من قمة الرأس إلى أخمص القدم … المسيب … الخالص … الفلوجة … الخالدية … الصويرة … الزبير …؟
ما الذي يدفع السعودي والكويتي والسوداني إلى تجشم أعباء رحلةٍ شاقةٍ طويلةٍ يفارق فيها الزوجة والأم والأطفال ، ليدخل خائفاً متربصاً هذه المدن الغريبة البائسة ، فيفجر نفسه ، ليموت بعد أن يزهق أرواح المئات من الأبرياء …؟
ما الذي أوصله إلى هذه القناعة الغريبة الفجّة بأن هذه الحياة لا تستحق العيش وأن الموت السريع المفجع ( بحيث لا تبقى من جسده ولا حتى عظمةٌ يمكن أن يمصمصها كلبٌ سائبٌ جائعٌ من كلاب تلك المدن الفقيرة الشحيحة الرزق على بشرها وكلابها بذات الوقت ) ، هو السبيل الأوحد للانتقال إلى حياةٍ أخرى أرحب وأجمل وأكثر عدلاً وحرية …؟
كيف غُرر به ؟
كيف تمكنوا من اختراق وعيه وبذر تلك البذرة الخبيثة الزائفة فيه …؟
لا أود أن أسطّح القضية وأقفز إلى الجانب الاجتماعي والسيكولوجي حسب ، بل أقرّ سلفاً بأن هناك عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وتربوية و…و…و…الخ .
وبين تلك العوامل ، عاملٌ جدّ مهم ، إلا وهو الحرمان العاطفي والجنسي …!
الإنسان العربي ومن كلا الجنسين ، يفتقد إلى التربية العاطفية السليمة منذ الصغر … يفتقد القدرة على تطوير وتنمية قدراته العاطفية كجزءٍ من منظومة القدرات الاجتماعية التي يحتاجها الفرد للتواصل مع المحيط الاجتماعي .
الإنسان عندنا يفتقد القدرة على التصرف بطاقاته العاطفية وكفاءاته الجنسية بشكلٍ سليمٍ فيه هامشٌ من الحرية قابلٌ للتطور والنمو المتدرج ….!
وقبل هذا … فبل هذا بكثير ، بل ومنذ سنوات الطفولة الأولى يحُرم الطفل عندنا من وعي ذاته … كينونته الفردية الخاصة المستقلة التي وهبت له وحده والتي لا يمكن أن تكون مشابهة مطلقاً لأيٍ كان حتى لو كان هذا الآخر أباه أو أخاه أو أمه أو عمه …!
في الطبيعة … في الطبيعة المقدسة الخالدة … يخرج الطير من العشّ حالما يكتمل نمو جناحه … عندنا يضل الطير الإنساني حبيس العش حتى يموت …!
الفرد عندنا يربى تربية عاطفية مريضة … جبانة … أنانية … مترددة … مثقلة بالأوزار السالفة المتدرجة من أيام الخطيئة الموهومة الأول ( خطيئة تناول تفاحة المعرفة والتي أدت حسب الأساطير إلى طرد الإنسان من الجنّة ، لمجرد أنه عرف بعض الأسرار وأكتشف أن لديه عقل ووعي )….!
الفرد عندنا ، محكومٌ بأن لا يعي ذاته باكراً وإلا طرد من جنّة البيت وعاش الحرمان من دفء حضن الأم ورقة كفّ الأب وهو يصفع ويوبخ .
الفرد عندنا محكومٌ برباطٍ عاطفيٍ مريضٍ يشدّه إلى أمه وأبيه وعمه والشرطي الذي ينظم السير في الشارع وواعظ الجامع القريب وشيخ القبيلة وصحفي القبيلة الذي يدبج مقالات الولاء للشيخ ، ومعلم المدرسة القريبة ثم جاره وزوجة جاره وابنة الجار و…و…و…الخ .
الفرد عندنا يربى على الالتصاق بالمرآة لدرجة أنه لا يرى في هذه المرآة وجهه الحقيقي ، لأنه لا مسافة لرؤية الذات في مرآة المجتمع القبيحة المعتمة .
هذه الإعتمادية الشديدة على الآخرين وافتقاد فرصة وعي الذات وفهم الكينونة الذاتية يتمخض عنه عجزٌ عن وعي الخارج ( الطبيعة ، الحياة ، الآخرين ) مما يؤدي بالتالي إلى العجز عن فهم ضرورة وأهمية أن يكون الفرد حياً ، وإن له في هذه الحياة مهمةٌ وواجبٌ وإنه لم يخلق عبثاً قط …!
والنتيجة … وعيٌ مسطح وأخلاق وصولية انتهازية وشخصية عقلية مفككة وشعور دافق بعبثية العيش وانتفاء المعنى .
وإذ يبلغ المرء ( ذكراً كان أم أنثى ) سن الفتوة والشباب ، يصطدم بنهوض قوة بنائية جبارة في داخله هي الحاجة إلى الحب والتواصل الحميم مع الجنس الآخر .
قوةٌ تلعبُ دوراً بالغ الخطورة في رقي لا الأفراد بل والمجتمعات ، لأنها تفجر كوامن الإبداع الفردي فتغني بالتالي المجتمع وتنهض به .
هذه القوة ، العاطفية ولاحقاً ( الجنسية كثمرة جانبية لا أكثر من ثمار رغبة الفرد الأزلية الطبيعية في التوحد مع الآخر ) يتم قمعها من الفرد ذاته قبل أن تقمع من المجتمع …!
من الفرد ذاته ، لأنه أعتاد على التماهي مع القطيع بحيث انتفت بالكامل ذاته كهوية منفصلة ، وارتدت شخصية اللباس الجمعي المنافق والشاحب الحدود ، لهذا القطيع .
إنه لا يستطيع إلا أن يرضي المنظومة القيمية العامة الظالمة التي تستفزّ وعيه من الداخل محذرةٍ من الوقوع في الخطأ أو الوقوع في التجربة ، بكل ما يمكن أن يتأتى من هذه التجربة من نفعٍ عظيمٍ له وللآخرين والبلد بذات الآن .
وإذ يحاول أن ( يتلحلح ) قليلاً ويزحزح صخرة الآخرين الجاثمة على صدره ، ينتبه الآخرين ذواتهم فيقمعه رجل الشرطة والأب والجار ( أو الجارة ) والمعلم والواعظ وشيخ القبيلة .
عيب … غلط … حرام … نار الله المستعرة … الناس … سمعتك … مستقبلك … شرفك … البوليس … الوعاظ …!!
حسناً … وما العمل …؟
نزوجك…نزوجكِ …!
قطعاً … لا نأتي بجديد إذا ما قلنا أن أغلبية زيجات الشرق فاشلة ، وإن كان البعض منها لا ينتهي بالطلاق فأنه ينتهي في الغالب بما هو أسوأ من الطلاق … الاستقرار الشكلي الزائف … الركود … الركون إلى العادة … تماماً مثل التدخين أو ( مصّ القات ) أو جرّ النارجيلة ( بالمعسل أو الحشيشة في بلدان الإسلام التي يحرم فيها الخمر ويحلل فيها الحشيش ) …!
والركود ( تماماً كركود أنظمتنا السياسية ) يعني الموت … التعفن … الكآبة …القلق … الخوف … الجبن … الذلّ … العجز عن الإنتاج الإبداعي ( ولو لوجبة طعامٍ جديدةٍ لم ينتجها مطبخٌ عربيٌ من قبل ) …!
لماذا …؟
لأننا نفهم الزواج على أنه السبيل الأوحد للإشباع العاطفي والجنسي الحرّ كما نتوهم ، وبالتالي فأننا نتوجه نحوه من منطلقات هشة ونحمله مسؤولية كامل حياتنا العاطفية والروحية والسيكولوجية والعقلية القادمة ، دون أن نكون أحراراً حقاً في الاختيار أو في رسم آفاق ما بعد الفشل في هذا الاختيار ، وبالتالي فأننا نحكم على فرديتنا واستقلاليتنا ومستقبلنا العقلي والإبداعي والروحي والنفسي بالإعدام في الحالين ، النجاح ( بالصدفة ) أو الفشل ( غالباً ) .
الزواج عندنا هو البداية والنهاية للحياة العاطفية والعقلية والشعورية وبالتالي فنحن ننتهي في ذات اللحظة التي نبدأ فيها ، ولا مجال إلا للقبول أو الانكسار التام ، ولهذا تنكسر شخصية الرجل أو المرأة أو ( تنشرخ ) بقوة في ظل حالة القلق الدائم من عدم النجاح في تلبية حاجات الآخر ورغباته أو عدم النجاح في الانسجام معه ، ونضطر لاحقاً لفرض انسجام زائف ينجم عنه موتاً شعورياً وعاطفياً وجنسياً وعقلياً باكراً .
يعجز الرجل عندنا كما المرأة عن التباهي بفرديته وذكورته أو أنوثته ، بل إنسانيته ، لأنه محكوم بأحكام القطيع ، القطيع الخائف من بعضه ومن ربّه ونار الرّب وسوط الواعظ وجزمة رجل الشرطة حارس ميراث القبيلة الخالد …!
وبالتالي فإن المهرب الأوحد من العجز عن نيل الحرية الحقيقية الدافئة الآمنة ، هو باللجوء إلى المخدرات للهروب من الكآبة والخوف والذلّ والحرمان العاطفي والجنسي سواءٍ مع زوجٍ أو زوجةٍ مسطحة الوعي مرعوبة من القطيع أو في ظل عزوبيةٍ أو (عنوسةٍ ) فرضها القطيع وأحكامه .
وكما الحشيش والخمر والشذوذ الجنسي والقات و…و…الخ منافذ للهروب ، فكذلك اللجوء إلى الموت عبر سلوك طريق الإرهاب الإسلامي السلفي بوعده الخلاّب بجنةٍ تحفل بالحواري من كل صنفٍ ولونٍ وبلا خوفٍ من المجتمع أو الرّب لأن الرّب سيكون حاضراً ، وكل شيء يجري أمام عينيه الحنونتين التين تباركان العهر ثمناً للدفاع عن قضيته العادلة التي خذلها وخانها الكافرون بالنعمة من البشر ، ووفى لها بأجسادهم هؤلاء الأبرار الشهداء .
أفلا يستحقون إذن ما أوتوا من جواري وغلمان …!
من الطريف الذي نحمد الله والوعاظ عليه ، هو أن النسوة لا أمل لهن لا في الدنيا ولا في الآخرة بإشباعٍ عاطفيٍ وجنسيْ … إذ لا يوجد نصّ يصف الذكور اللذين سيعشقون النسوة البارات بالرّب والمنافحات عن قضيته العادلة …!
وإلا … لوجدنا اليوم الآلاف من العوانس والمطلقات من بناتنا العربيات ، ينشطن في سرايا المجاهدين ، ويفجرن أجسادهن الحلوة التي شاخت من الهم والذلّ ، يفجرنها في الرياض والخبر والقصيم أو في أسواق البصرة والناصرية والكوت …!
حقيقة … نحمد الله على هذه النعمة الجليلة …!
اللهم إلا بعض أخواتنا المؤمنات الشيشانيات ….وأولئك … أضن أن الترجمة الروسية للقرآن كانت غير دقيقة فأوصلت لهن المعلومة الخطأ … !
الغلمان المخلدون حصتكنّ … لا ... للشاذين جنسياً من الشهداء الأبرار …!

*****
أتساءل … لماذا تنتج هولندا… آلاف الأطنان من الزهور من مختلف الأنواع كل عام ، لتصل إلى أقاصي الأرض ، وينتج الفرنسيون ألف لونٍ من الجبن و
العطر وتنتج هوليود مئات الأفلام المثيرة الراقية الموقظة للفكر والخيال كل عام وتنتج كوريا الأسيوية التي لا تملك بترولاً ولا تمراً ولا معادن مئات الآلاف من السيارات والدراجات والأجهزة الكهربائية كل عامٍ وتنتج النرويج ألف لون من الأطمعة البحرية المثيرة الشهية وتنتج نيوزيلندا أنواع اللحوم والصناعات القائمة على اللحم واللبن وحده ، ولا تنتج السعودية واليمن ومصر إلا الآلاف من القتلة الإرهابيون ….كل عام …؟
لماذا …؟
لأننا أمة مشغولة بعفاف المرأة وإرضاء الرّب ورجل الشرطة والواعظ وشيخ القبيلة بشكل مازوشيٍ ساديٍ بذات الآن …!
نحن أمة مثقلة بالخطيئة … الخوف من الخطأ …الفشل … التجربة … الآخر …!
نحن أسرى الخطيئة الأولى المزعومة التي أرتكبها آدم حين أستفزّ الرّب وألتهم تفاحة المعرفة فوعى ذلّ العري وذلّ المهانة في هذا العيش الحيواني الرخيص في جنّةٍ ملؤها الورود البلاستيكية والمخلوقات البيضاء الشفافة التي لا تتعرق ولا تبكي ولا تغني ولا تخطيء …!
نحن أمة مثقلة بوعيٍ زائفٍ لخطيئة لا وجود لها …!
بل ونحن أمة يذبح فيها الخاص لصالح العام … نحن أمة قطيعٍ يتماهى الواحد فيه بالمجموع فأن تاه عن المجموع ، أو ناموا وهو لما يزلّ يقظاً ، شعر بالانكسار ومات
من الحزن والحسرة …!
نحن أمة تفتقد إلى الحدود الفاصلة بين الفرد والآخرين ، بين خاصتي وعمومية المجموع ، بين ثوبي الفردي الذي أتنفس من خلاله بحرية ، وخيمة المجموع الواسعة الفضفاضة الكالحة السواد الكثيرة الثقوب ( لأنها عتيقة بحكم نسجها من قبل الأجداد قبل ألف عام ، وأي قماشة تتحمل الارتداء بعد ألف عاٍم من نسجها …! )
في تصوري …الإرهاب السلفي ( الوهابي ) ، كما انتشار العنوسة ونسبة الطلاق العالية وانتشار المخدرات والشذوذ الجنسي ( في الدول الخليجية الغنية على وجه الخصوص ) ، هي بعض نضائح هذا الوعاء الثقافي والاجتماعي العفن الراكد منذ ألف عام …!
هناك كمّ هائل من الشباب العربي يعيش الحياة بأقل قدرٍ من الأمل والرغبة الحقة الجامحة بالاستمرار في العيش …!
هناك رؤية جميلة للغاية للمفكر الإنجليزي الرائع ( كولن ولسن ) ، يقول فيها أن الوعي الإنساني قبل ألفي عام أو ثلاثة آلاف ، لم يكن يعرف من الألوان إلا ثلاثةٍ أو أربع ( الأسود ، الأبيض و…ربما الرمادي ) …!
لم يكن لديهم كل هذا الكمّ من الألوان التي لدينا ، لا لأنها غير موجودة ولكن لأن المخ لم يكن قادراً على تمييزها ، ولأجل هذا كان الناس يعانون من الكآبة ، ولأجل هذا توجه الإسكندر المقدوني لفتح البلدان ، للتخلص من الكآبة ولنيل بهجة الوعي عبر اكتشاف العالم …!
لا أدري مدى صحة هذه النظرية ، ولكني أرى فيها بعض الصحة إذ أقارنها بحال الإنسان العربي في عصرنا هذا …!
لون أكفان الموتى ولون عباءات نسوان الخليج والنسوان العربيات عموماً … اللون الثقافي الواحد … لون البشرة الواحد … نمط الشعارات الواحد الأوحد … لون القيم الأخلاقية التي لا تتطور ولا تتزحزح عن ميراث أبا سفيان وأبا الدرداء … أنماط العيش المتشابهة والوحيدة الاتجاه … عموم الأجواء والألوان في أوطاننا ، عموم الكلمات التي تقال وتكرر وتردد ليل نهار …كل هذا يفضي بالناس إلى القرف بالعيش وافتقاد الإحساس بالمعنى والأمل …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
- حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
- الحفرة - قصة قصيرة
- وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!
- الذي لم أأتلف معه
- قراءة في حدثٍ إسلامي مجزرة الطائف وحنينْ وما تبعهما إلى يوم ...
- مجزرة الطائف وحنين وما تبعهما إلى يوم الدين ....! المقالة ال ...
- كيف تقرأ النصّ بشكلٍ سليم ...قراءة في مقال السيد شاكر النابل ...
- أجندتي وأجنداتى الآخرين ...ردّ على الأستاذ حمدي هرملاني ...!
- عيد ميلاد صاحبي ...الخمسيني ...!
- بعض فضائل الإسلام على أهله ...قيم العبيد ...!
- بلا ... لقد فشلت الأغلبية الشيعية في أختبار التصدي لمهمة قيا ...
- قصة قصيرة - المقابر
- الزرقاوي ... السيستاني ... وما بينهما ...!!
- المرجعية الشيعية في العراق وخطوطها الحمراء التي اخترقت
- قبسٌ من الرّب ... أطفاه السياسي ... محمد ...!!
- خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!
- جنة الأيديولوجيا …. وجحيمها…!
- بنات الفلّوجة الشقراوات
- بذاءات جريدة الوفد المصرية بحق العراق والعراقيات…!


المزيد.....




- “عصومي ووليد” ثبت الآن التحدث الجديد من تردد طيور الجنة 2024 ...
- فرحي عيالك بيها.. حدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ج ...
- أحداث أمستردام تتصاعد.. تشديد الحراسة على المؤسسات اليهودية ...
- جنوب إفريقيا.. الكاتدرائية المناهضة للفصل العنصري أصبحت ساحة ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تعلن استهداف هدف عسكري في شمال ا ...
- حرس الثورة الإسلامية يؤكد القضاء على عدد من الإرهابيين في مح ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للاحتلال في كريات ش ...
- فرحي أطفالك نزلي تردد قناة طيور الجنة بيبي بأعلى جودة بعد ال ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي: دخل العدو المواجهة ب ...
- الدعم الاميرکي لکيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الاسلامية ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي