أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاهد ناصرالدين - -الإسلاميون - أم المسلمون ؟؟















المزيد.....

-الإسلاميون - أم المسلمون ؟؟


عاهد ناصرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الإسلاميون"،"الإسلاميات"،"الأسلمة"،"الإسلامولوجيا"،"الإسلاموفوبيا"
هذه الألفاظ تثير الاهتمام والاستفهام الإنكاري وتتطلب الوقوف على معانيها، والغرض من توظيفها وإطلاقها .
بالرجوع إلى الكتاب والسنة لا نجد إلا (مسلما)، و(مسلمَيْن)، و(مسلمون)، و(مسلمِينَ)، و(مسلمة )، و(مسلمات).
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة128
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67 {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }القلم35
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78.
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-( طلب العلم فريضة على كل مسلم( .
وفي ظل الصراع بين الخير والشرّ، وبين الحقّ والباطل،وفي ظل سعي المسلمين لإعادة الإسلام إلى الحياة، كمبدأ عالمي، وكنظامٍ سياسي، تحمله دولة الخلافة ،فإن أعداء الإسلام يتآمرون على هذا الدين وعلى هذه الأمة ،من جميع النواحي ؛فتوصلوا بعد مراجعة ودراسة، إلى أنّ قوة الإسلام و(المسلمين) تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها من أفكار، ما دعاهم إلى إعادة النظر في خططهم وإلى تطويرها.
فكان لا بد وأن يقوم الغرب بمهمة الإجهاز على الإسلام، بالإجهاز على عقيدته، بصفتها عقيدة سياسية، ليُحلّوا محلّها عقيدة فصل الدين عن الحياة، فبدأوا بطرح وتبني أفكار تؤدي إلى ما ذهبوا إليه، كالقومية والاشتراكية والديمقراطية، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان، والحريات، وسياسات السوق، ثم طرحوا أفكاراً أخرى مصحوبة بأعمال، كالحوار بين الأديان والحضارات، ومقولة أبناء إبراهيم، ثم وصم الإسلام بالإرهاب والأصولية والتطرف والتطور والمرونة ،وإدخال ألفاظ غريبة مضللة منها "الإسلاميون".
وهذا ليس اشتقاقا لفظيا طبيعيا ،بل يُقصد منه التضليل وتخويف الناس عامة والغربيين خاصة من الإسلام والمسلمين بوصفهم ووصمهم بما يثير الدهشة والخوف كما هو الخوف من الأسد أو الجرب .
وهذا يأتي في إطار سعي المحاربين للإسلام إلى إقحام إفرازاتهم المسمومة من المباني والمعاني الدخيلة على دين الله – عزوجل- .
إن لفظ "الإسلاميين" استعمل في مجال الأدب، مثلا، نقيضا للفظ "الجاهليين"،
وذلك للتمييز بين من عاشوا في الإسلام ولم يدركوا الجاهلية، ومن عاشوا في
الجاهلية ولم يدركوا الإسلام، فالجاهليون ينتسبون تاريخيا إلى العصر الجاهلي،
بخلاف "الإسلاميين"الذين ينتسبون إلى عصر الإسلام.
ولكن في العصر الحديث فإن لفظ "الإسلامي" و"الإسلاميون" يستعملان كصفتين للمسلم وللجماعة المسلمة التي تؤمن بمشروع سياسي قائم على أساس الإسلام.
والذي يقوم بهذا أيضا بعض المسلمين ممن انبهروا وانضبعوا بالحضارة الغربية لضرب المفاهيم الإسلامية وتركيز الحضارة الغربية لإبعاد المسلمين عن دينهم ولدوام السيطرة عليهم وإبقائهم تبعا للغرب .
وليس هذا فحسب ؛ولم يقتصر الأمر على إطلاق هذه الألفاظ الدخيلة المسمومة
"الإسلاميون"،"الإسلاميات"،"الأسلمة"،"الإسلامولوجيا"،"الإسلاموفوبيا"
فنسمع ونقرأ "الإسلاميين الجدد" في كتاب " إسلام بلا خوف" للمؤلف ريموند وليام بيكر أستاذ العلوم السياسية بكلية ترينيتى الأميركية ،والذي" اختار ستة من كبار المفكرين الإسلاميين المصريين المؤثرين جدا في مصر والمنطقة العربية، ليوضح للعالم المعالم البارزة لمشروع الوسطية الإسلامية متمثلا في رؤى وأفكار هؤلاء المفكرين الذين اعتبرهم أصحاب مشروع تجديدي واحد تضافرت جهودهم على إخراجه ونشره على مدار ربع القرن الأخير" كما ورد في موقع الجزيرة نت
إن الهدف الأساسي الذي يسعى الرأسماليون لتحقيقه من بث هذه المفاهيم الخطرة هو الحيلولة دون عودة الإسلام إلى الحياة كنظام ، لأنه يهدد مبدأهم وحضارتهم ، ويقضي على مصالحهم ونفوذهم .
وهناك أهداف فرعية منها صبغ العالم بصبغة الحضارة الرأسمالية ، وصياغة شخصية المسلم صياغة جديدة ، بحيث لا يجد غضاضة في ترك الواجب وفعل الحرام ، ثم إفساد الذوق الإسلامي لديه ، وقتل الحميَّة للإسلام في نفسه ، فلا يبغض الكفر والكافرين ، ولا يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر .
وخلاصة الأمر
"المسلم" و"المسلمون" و"المسلمات " ألفاظ أرادها الله للمسلمين وسمانا بها
{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ} . أما"الإسلاميون"،"الإسلاميات"،"الأسلمة"،"الإسلامولوجيا"،"الإسلاموفوبيا"
فهي من وضع البشر ، وقد وقفنا على مدلولها وعلى ما يُراد من استعمالها، وما يُكاد للمسلمين بها وبغيرها من الأفكار والأعمال التي يتم ضرب الإسلام من خلالها وضرب الخلافة الإسلامية والعاملين لها؛فهي مرفوضة كأخواتها ،فلا تطرف ولا اعتدال ولا وسطية ولا مرونة ولا إسلاموفوبيا ولا .........
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة104





#عاهد_ناصرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو المؤهل لقيادة العالم ؟
- من نماذج الغزو الغربي لبلاد المسلمين -الزواج المدني-
- أيها الإعلامي
- الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
- رسالة الإسلام الخالدة ..عالمية البعد والخطاب
- أوباما ... الأزهروجامعة القاهرة
- رسالة مفتوحة إلى كل أب وأم
- الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان
- التسول السياسي
- الأسر الفكري
- القِوامة ديكتاتورية أم رعاية ؟؟
- الداء والدواء
- انتصار الإسلام السياسي
- هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!
- الإسلام السياسي بين القبول والرفض


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاهد ناصرالدين - -الإسلاميون - أم المسلمون ؟؟