أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سعيد مضيه - تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده














المزيد.....


تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:55
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


ينتصب الطفل ، يحاول أن يحرك قدمه فيتعثر ويسقط؛ لكنه لا يكف عن محاولات النهوض، إلى أن تتثبت قدمه ويشتد عوده؛ يمشي ثم ينطلق راكضا. تلك هي طبيعة الأمور في الحياة المادية والفكرية. لم نكن نتقن الحوار لأن الحوار أحد ثمار التفكير العلمي وأحد مرتكزاته .
جاء "الحوار المتمدن" يحمل في ثناياه تباين الآراء وتعددها حول القضية الواحدة. من قبل عزفنا عن الحوار وفضلنا الأفكار الجاهزة تحت وهم أن المتقدم علميا واجتماعيا أنضج رأيا وله سداد الحكم . والكسل الذهني يغري بالاتكالية . الحوار المتمدن حرك الركود وبات اختلاف الرأي لا يشكل انحرافا، وتعدد الآراء لا يقلق.
ولعلنا في المستقبل نداوي مرض الانشقاقات والتشرذمات في التيار الواحد، حين نتقن فن التعايش مع الرأي الآخر داخل التنظيم الواحد، ولا مانع بين أكثر من تنظيم. ليس شرا أن يتعايش المرء مع تنظيم لا يتفق كليا مع نهجه السياسي، ومن قديم تربينا على قول " اختلاف الرأي لايفسد للود قضية" لكننا لم نلتزم بالحكمة ؛ كنا نقول ولا نفعل. أليس للرأسمالية داخل المجتمع الواحد أكثر من حزب، تتنافس فيما بينها وتتبارز في البرامج وطروحات الحلول للمشاكل؟
هذا المنبر الإعلامي التنويري بعث الرغبة في التفكير والاجتهاد. يقدح الفكرة بالفكرة فيقدح الشرر يضوي واقعنا الملبد بالغيوم. وعندما تتطلع الأجيال إلى الخلف سوف تستذكر هذه الحقبة ومعلمها الأبرز " الحوار المتمدن". سوف يستعيدون في المستقبل أن مرحلة انحسار جاذبية الاشتراكية لم تكن حالكة السواد في منطقتنا بفضل إشعاعات " الحوار المتمدن". فقد وقف يتحدى الانكسار ، يبعث الأمل لدى الشباب ويبشر بوعد صادق.
خلال العام الأخير جرى الحفاظ على شرف الحوار ؛ إذ خلا من الكلام الجارح والمناكفات الشخصية ، تلك التي كانت تعوض فراغ الفكر وتصلب الرأي. قرأت بابتهاج أن البعض أشار بالرضى أن مقاله أو تعليقه لم ينشر . من ناحيتي لم يرفض لي مقال ولم يؤجل ؛ وهذا يطمئن بأنني قد نجحت في امتحان الحوار. فالحوار احد محاور الديمقراطية ، ومحاورها الأخر تتمثل في التواضع والصدق والموضوعية والمعرفة والشجاعة.
كان الحوار المتمدن بالنسبة لي بمثابة مدرسة قدمت الفكر العميق والاجتهادات الجريئة والتحاور المخصب للفكر والمعزز لتفاعل الأفكار. مدرسة أرجو ان تثري فضاءاتنا وتمد آفاق مجتمعاتنا العربية نحو الأرحب من الإبداعات والإنجازات.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
- خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
- الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا
- المجد لكم يا حراس الأرض
- الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سعيد مضيه - تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده