أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عودة وهيب - هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا














المزيد.....


هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 17:36
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


اقولها بفخر نعم..
نعم انه حوار متمدن ،
حوار يعرض كل الافكار التي تحاور الاخر و ( تعرض بضاعتها عليه) بأدب ولياقة وانسانية....
حوار متمدن ادواته الكلمة الراقية والنقاش الهاديء واحترام الاختلاف.
لقد انطلق ( الحوار المتمدن ) مؤمنا بصحة الحقيقة التالية :
ان الحاجة الى الحوار منبعها حقيقة تنوعنا الفكري .
البشر متنوعون ..
والافكار متنوعة كالبشر..
الأفكار كالبشر امم متنوعة ،فيها الاسود والابيض والاحمر والاصفر والطويل والقصير والجميل والقبيح، وكل بما عندهم فرحون..
ولان البشر كذلك ،ولأن قدرهم ان يعيشوا على كوكب واحد ، على ارض واحدة ،في مجموعات بشرية ، في وطن او اوطان متجاورة، فكان لابد لهم ان يتحاوروا ليجدوا ماهو مشترك ليتقاسموه، وليعرفوا اختلافهم كي يحترموه بعد ان جربوا الاحتراب وذاقوا آلامه..
فالحوار ضرورة فرضتها مرارة وقساوة تجربة الاحتراب التي عاشتها البشرية لردح طويل
ولكي يكون الحوار اداة عصرية للتعايش بين البشر فلابد لهذا الحوار ان يكون متمدنا حضاريا منطلقا من مقولة الشافعي الخالدة : ( راينا صحيح قابل للخطأ ورأي غيرنا خطأ قابل للصواب ) ..
هذا القول العظيم يعني أن لكل منا حقيقته ، وان من حق الانسان ان يعتز برأيه، ولكن عليه:
اولا: ان يعترف بحق الاخرين باعتزازهم بارائهم
وثانيا: ان يعرف بأن الحقيقة مشاعة للجميع وليس ثمة من يمتلك الحقيقة لوحده وثالثا :عليه ان يستمع لحقائق الاخرين فربما فيها الصواب
هذا هو الحوار المتمدن الذي تبناه ( الحوار المتمدن ) بشكل رائع نتمنى ان يتعمق ويتجذر..
أن الواثق من صحة فكره لايخشى الحوار
ان من لايريد ان يكون خارج العصر لايخشى الحوار
ولذا فأن يسارية(الحوار المتمدن) ليس هدفها فقط عرض افكار ورؤى اليسار، بل ان الاهم من ذلك عرض (طريقة اليسار) في الحوار والتي يجب ان تكون دائما متمدنة عصرية ذلك لان اليسار هو فكر متمدن وعصري وهذه هي طريقته في الحوار
لقد نجح ( الحوار المتمدن ) في عرض هذه الصورة
شكرا لرزكار ورفاقه






#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الوطني والبعثي
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الر ...
- تكعة ملا علي
- أسباب أزمة قانون الأنتخابات
- قبوط الحاج زعيبل
- الجاج زعيبل يبحث عن ( الروح الوطنية )
- هموم الحاج زعيبل الأنتخابية
- عراقيو الخارج بعثيون
- خرّوعة البعث مرة اخرى
- أبو ملصومة
- خروعة البعث لن تخيف طيور الحرية
- لماذا يزعل الترس
- قل لي ماهو الطعام الذي تحب اقول لك من ستنتخب
- جباه لاتعرق
- قصور ام تقصير
- تساؤلات حول الاحد الجريح
- الكرسي الدوّار
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة - الحلقة الث ...
- لقاء صحفي مع الحاج زعيبل زعيم قائمة شفط الشفاطة


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عودة وهيب - هل ان ( الحوار المتمدن ) حوار متمدن حقا