إنجاز كبير لشركة الياهو

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 866 - 2004 / 6 / 16 - 05:49
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

بدات شركة الياهو اعتبارا من يوم الثلاثاء 15 حزيران برفع حصة المستخدم لبريد الياهو الى 100 ميغا بايت بدلا من 4- 6 ميغابايت السابقة ،كجزء من الصراع والمنافسة بين الشركة ومنافستها شركة الهوتميل اضافة الى المشاريع المستقبلية التى سعت اليها شركة غوغول بالحصول على هذه الميزة مشروطة بمنفذ نسبي للاطلاع على بعض مراسلات المستخدم والتى لاقت بعض التحفظات. كما جعلت بريدها المدفوع الثمن بحدود 2 غيغابايت للمستخدم ، لكنها ابقت على حصص البريد المسجل على موقع اسيا كما هو عليه سابقا.


الياهو كانت السباقة الى التنفيذ مما يحقق مزايا جيدة لاصحاب البريد المجاني سيما في ارسال المرفقات التى اصبحت لغاية 10 ميغا بايت للرسالة الواحدة مما يسهل ارسال الملفات الكبيرة بحد أقصى الى 10 ميغا بايت فى مرفق الرسالة ، هذا يعني سهولة تبادل البرامج ومن ضمنها برامج مكافحة الفيروسات وملفات الفلاش والتمثيل وبعض الافلام والملفات الصوتية . وبعض الملفات التنفيذية الاخرى التى يهوى عشاقها تبادلها فيما بينهم.

الحقيقة ان شركة الياهو قدمت على مدى السنوات الماضية خدمات جيدة في حقل البريد وتكوين الملفات الصورية وانشاء المواقع المجانية ، وهي خدمات جيدة للمستخدم المحترف الذى يحتاج الى تلك الخدمات. وتطورت فيما يخص البريد الى تحقيق العديد من المزايا الايجابية المرنة والواضحة مثل التخلص من بريد السبام ، وحجب العناوين البريدية العدوانية وملف العناوين البريدية التى يتم التعامل معها.
كما امتازت الياهو بحسن الصيانة البريدية لصناديق المشتركين خلال الاعوام 1998-2001 الى ان حولت هذه الميزة للمستخدم مباشرة ، كما انها حرصت بشكل جيد على عدم امكانية خرق بريد مستخدميها او تعطيله لمدد طويلة .

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات