أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - غسان المفلح - الحوار المتمدن قضية حرية.














المزيد.....

الحوار المتمدن قضية حرية.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 17:36
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


الكتابة على حد الحرية أمر ليس من السهل القيام به في شرطنا الشرق أوسطي، عموما، وفي بلدي سورية خصوصا. الحرية التي نحتاجها جميعا، في الحوار المتمدن، الكثير منها...وفي هذه المناسبة، أود ان أبدي بعض الملاحظات، فالحوار المتمدن لا يحتاج إلى مديح، وشكر القائمين عليه أبدا، فهم بواجبهم هذا يعلموننا، التفاني في قضية ذات شأن عام، وهذا يكفيهم.
وهذه الاقتراحات، تتعلق بملفات القضايا، التي تهم شعوبنا، بالدرجة الأولى، وتهم بقية شعوب الأرض بالدر جة الثانية، إنني أرى قضية يوليها الحوار المتمدن مكانة خاصة في ملفاته، وهي قضية العلمانية، والتي كرست في نسقنا الثقافي، أمر خطير، وهو أنه تم الفصل بين قضية الحرية التي يجب أن يكون لها الأولوية في حياتنا لأنها تستحق ولأن الواقع يميلها، وبين قضية العلمانية التي هي ملحق كما أعتقد صغير جدا في قضية الحرية.
العلمانية تحتمل ستالين وهتلر وتشاوشيسكو...الخ لكن الحرية لا تحتمل أنظمة كأنظمتنا، وهنا سر استفادة هذه النظم من إشغال الرأي العام بقضية العلمنة بعيدا عن قضية الحريات العامة والفردية.
ولكوني من متابعي كتاب الحوار...فأنا اعتز بكل كاتب موجود على هذه الصفحات المشرقة في التاريخ المعرفي لشعوبنا، ولهذا أرى أن يفتح ملف ويكون ثابتا في الحوار كبقية الملفات ويتعلق بتشجيع الحوار بين شعوب الشرق الأوسط، وأثنياته وطوائفه وأديانه، ودوله حتى..كيف لا اعرف هذه قضايا تخص المشرفين على الموقع.
القضية الأخرى من الملاحظ أن القائمين على الموقع يطرحون ملفات عراقية كثيرة، نحن معها، ولكن عليهم أن يفتحوا ملفات سورية، وليبية، وخليجية ....الخ
مثل قضايا الديمقراطية والفساد في سورية..أو قضية التنمية الثقافية في ليبيا، أو قضية العلاقة بين ليبرالية السوق الخليجي وقضية الحريات العامة والفردية والنقابية هناك...قضية الخلافة في مصر، الملف الكردي في العراق أو في تركيا..الخ
واعتبارها ملفات دائمة لكونها، قضايا لم تحل..أو تحتوي الكثير من أشكاليتنا.
وما تبقى لي من ملاحظات هي أنني...اعتبر نفسي مقصرا إن لم أفتح صفحة الحوار المتمدن يوميا أقله أربع مرات..





#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المآذن السويسرية مرة أخرى.
- البيان الوزاري لحكومة الشيخ سعد الحريري.
- منع المآذن في سويسرا وقوننة التواجد الإسلامي.
- العرب ليسوا غائبين.
- تعميقا للحوار بخصوص مسودة قانون الأحوال الشخصية.
- مرة أخرى قانون مدني سوري للأحوال الشخصية.
- الحلف الإيراني- السوري أسبابه داخلية 2-2
- الحلف السوري- الإيراني، أسبابه داخلية.
- حكومة وحدة وطنية، يعني وصاية الرئيس الأسد.
- دمشق لازالت تنتظر.
- التنظير لا يغير بالتفاصيل.
- هيثم المالح والشراكة مع غيان أقصد ساركوزي.
- نصف الكأس السوري الملآن
- العلاقة السعودية- السورية
- على إخوان سورية أن يفرملوا.
- الأساسي-علاقة السلطة بالمجتمع السوري-
- جنبلاط أهلا بك في دمشق.
- إشكالية النظم الإشكالية2-2
- إشكالية النظم الإشكالية
- قناة زنوبيا تاريخ يبقى حتى لو دفنت.


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - غسان المفلح - الحوار المتمدن قضية حرية.