علي السعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:53
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
ما أن دخلت خدمة الشبكة العنكبوتية للعراق حتى بدأ اهتمام اصحاب الثقافة للبحث عن المواقع الاكثر قربا منهم , والحوار المتمدن احتل الحيز الاكبر والاعظم في ذلك , وهو الاكثر قربا للجميع والذي يستحوذ على الوقت والاهتمام ,لاسباب عديدة احصيتها لديهم ومن تطلعاتهم ..منها تميز الحوار المتمدن بمتابعة المستجدات الثقافية والسياسية والاخبارية , أحصيت توجه الكثير من المتطلعين في مجالسنا ومقاهينا ولقاآتنا وزياراتنا العائلية .
في تلك اللقاأت يتم مفاضلة المواقع الثقافية وقد احتل الحوار المتمدن الاعظم والاكبر من الاهتمام والمتابعة ,كما ان منه يستمد الكثير من الاصدقاء تعزيز روح الجدل والنقد ,والتي افتقدناها منذ بداية السبعينيات . ومنه , الحوار المتمدن , تلمسنا وقرأنا الاختلاف والالتقاء والتباين في الانتماء والفكر والتوجهات الاجتماعية والسياسية , وهذا ماجعله في طليعة المواقع الثقافية والفكرية على ساحة الاعلام العربي المنمط والمثير للقرف والتقزز , وهو الانظف والاكثر خطرا ولذلك تعمدوا الى حجبه والغائه في بعض بلدان الحجب والتهميش والتوحش .
مايؤلمنا في الحوار غياب أو تغيب بعض أقلامه وعقوله ولذلك استفسرنا وقلقنا من تغيب الاستاذ ابراهيم البهرزي واليوم نستفسر عن غياب الناشطة وجيهة الحويدر والتي نتابع من خلال موقع الحوار , نتابع درجات وانجازات التوحش والوحوش وبعبعتهم .نتمنى أن تعود الكاتبة الى ساحة الفكر والرأي من جديد , ونحن نقدر عاليا غياب البعض لاسباب يعرفها الجميع , منها الامن والامان وفقدان نعيم الحرية وطغيان روح الاصولية في استبدادها وعنجهيتها .
أتمنى للحوار المتمدن استمرارية حواره وتطوير ورقي ابوابه على الدوام .
#علي_السعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟