أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - امنة محمد باقر - روميو وجوليت وشكسبير ...














المزيد.....

روميو وجوليت وشكسبير ...


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 09:32
المحور: سيرة ذاتية
    


كنت قد قرأت في ايام دراستي الاعدادية ... قصة روميو وجوليت باللغة الانكليزية ... كان المنهج الدراسي للانكليزية من متطلباته فقط قصة تاجر البندقية التي يعرفها الجميع ممن اكمل دراسته الاعدادية في الفرع العلمي او الادبي .... ولكنني كنت محظوظة لان اخي الاصغر كان مولعا بالانكليزية ، وقد حصل وهو في المتوسطة على مجموعة قصص مسرحيات شكسبير التي كانت تدرس في دار المعلمين العالية لاجيال سبقتنا ... وكانت الكتيبات التي حصلنا عليها تعتبر من الكتب التي انقرضت وانتهى تداولها ... لكنها كانت ذات فائدة جمة ...
قرأنا كل قصص مسرحيات شكسبير ... الملك لير ، الليلة الثانية عشرة ، كما تحب ، خير كل ماينتهي بخير ، حلم ليلة صيفية ، ماكبث ، هاملت .. وكان لها اثر كبير في اطلاعنا على الاخر .. وادب الاخر ... والتعرف على الادب العالمي بلغة اخرى غير العربية ... كان اخي الاصغر من عباقرة الانكليزية ، وتخصص فيها فيما بعد حتى وصل الى مرحلة الدكتوراه ... قبل وفاته رحمه الله ... والعجيب في امره ان عيد ميلاده كان في نفس اليوم الذي ينسب الى ولادة شكسبير ... على اي حال ... الدنيا لاتترك لك ... من تحب ... او على حد قول السياب ... وكل ما نحبه يموت ...
روميو وجوليت قصة حب ... شكسبيري ... والحب الشكسبيري .... عن الفرسان والامراء والاميرات ... والعوائل الارستقراطية التي تشاجرت فيما بينها ... في حين احب ابناءها .... ثم ماتوا في سبيل هذا الحب ...
وقصة حب اخرى في حلم ليلة صيفية : تقول حكايتها .... كانت التقاليد في اثينا القديمة تنص على ان الفتاة يجب ان تتزوج الرجل الذي يختاره والدها ... للزواج بها ... ورفض الفتاة يعني ان تقدم نفسها للموت .....
والحب في قصص شكسبير عادة مايكون قصة صادقة ليس فيها دجل ولاكذب ، وتنتهي تلك القصص نهايات سعيدة ، كما حدث في الليلة الثانية عشرة ، وفي حلم ليلة صيفية ، او مأساوية كما في روميو جوليت لكنها تظل من قصص الحب الصادقة ...
في مقال سابق ... ذكرت مجنون ليلى ... وكيف تنتهي القصة نهاية مأساوية ... وكيف تعبر الاشعار المحزنة عن الصدق الذي يحمله الشاعر في داخله ولكنه يحرم من ان يعيش قصة سعيدة ، وذلك جزء من قدره ... وهي تقابل روميو جوليت في الحب الشكسبيري ...
ولكن القصة التي اعجبتني بشكل كبير هي الليلة الثانية عشرة ..... ورأيت الفيلم الخاص بها عام 2003 او 2002 لا اتذكربالضبط ، لكنه من افلامي المفضلة .... اما حلم ليلة صيفية فلم اشاهده في فيلم ... لكن المقطع الاول لازلت اتذكره بشغف .... كانت التقاليد في اثينا القديمة ... تنص على ان الفتاة ...الخ ...
على اي حال ... شكسبير ... اكبر من ان تكتب عنه امرأة ميني مقال ... لكن بيت القصيد .... ان قصص الحب الرومانسية التي كتبها ... جديرة بالقراءة ... وحتى مشاهدة افلام تلك القصص لاتمل ... وترتبط تلك القصص في خاطري بذكريات جميلة عن الادب العالمي ، وكيف كنا نقضي اوقاتنا في ايام المراهقة ، بحيث تنتهي العطلة وكنا قد اكملنا مجموعة لابأس بها من القصص والكتب في شتى المجالات .... ويرتبط شكسبير في ذاكرتي بدفء الذكريات العائلية ... لقد كان جزء من ذاكرة اسرتي ... ولايزال ...





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين غادرت هذ العالم ....
- أريد زوجة .....!!!
- طرق التفكير ... والنظر الى الحياة ...
- العيد ... وانت ...***
- اميركا ايضا اعلنت جهادها ....
- الارهاب ليس جهادا ....
- ينعقون مع كل ناعق .....
- عشرة اولاد ... لماذا ؟
- الرجل الفظ !!
- هاجر ..... لن تتعلم الطبخ ..
- ماذا قالوا لها ... عن دورها في الحياة ؟ ! وكيف كان الواقع .. ...
- سأمضي وما بالموت عار ....
- كلمات حب لله ...
- كتبنا وما كتبنا .......
- امرأة لم تشتري فستانا ابيض !!
- ولازلت ارثيه ... ويسعد عيني دمعها ...
- الاطفال ... يرحلون من جديد !
- المرأة وادوار الجندر ....
- كيف تنشأ المليشيات ...؟؟ ومن يقودها ؟
- ليلى قيس ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - امنة محمد باقر - روميو وجوليت وشكسبير ...