الحكومة الاسترالية لوحدها مسؤولة عن حوادث ووميرا..!

الاتحاد العام للاجئين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 175 - 2002 / 6 / 29 - 16:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تمثل حوادث هذا الاسبوع من الاضراب والاضراب عن الاطعام حتى من قبل الاطفال والهروب حلقة اخرى من سلسة حوادث احتجاجية التي يقوم بها اللاجئون في مراكز الاعتقال احتجاجا على الظروف القاسية وغير الانسانية في المراكز وضد السياسات الحكومة الاسترالية العنصرية تجاه اللاجئين .ان الحكومة الاسترالية ورغم كل الادانات والاحتجاجات التي نظمت و صدرت ضد قراراتها وموقفها من مسالة اللاجئين من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين وحتى من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين  لا تزال تتعنت بمواقفها وتصر  على ادامة هذه السياسة العتصرية.

و الانكا من ذلك تحاول الحكومة الراهنة اتهام اللاجئين والمدافعين عن حقوقهم بشتى التهم بل ومحاولة  احالتهم الى المحاكم في حين ان سبب وراء كل هذه الحوادث والاضطرابات هو مواقف الحكومة  نفسها لانها هي التي جعلت من استراليا  سجنا كبيرا للاجئين وهذا بحد ذاته ( عمل مهين ولطمة عار على جبين كل الجماهير في استراليا ) تتردد هذه العبارة على شفاه وفي اذهان كل من يكن  بعض من الاحترام  لحقوق الانسان ولكن يبدو ان القادة الذين  يقودون هذا البلد لا يرون هذا الواقع .

 ان الحكومة الاسترالية في وقت تمارس هذه السياسات :اللاعتفال الطويل الاجل ،وتوجه شتى الاهانات اليهم وتسفيرهم القسري وفرض اوضاع قاسية عليهم في مراكز الاعتقال وكذلك ابرام شتى الاتفاقيات مع الدول المجاورة واللجوء الى شتى الاساليب المخادعة  من اجل سد الباب بوجه اللاجئين ، يضاف الى ذلك  الصاق شتى التهم باللاجئين كالادعاء  بكونهم مجرمين او ارهابيين وما الى ذلك ،يجب ان تدرك الحكومة الاسترالية بان هذه السياسة لن تمر بسهولة على الشعب الاسترالي وان هذه الاحداث هي نتائج متوقعة لممارساتها تلك وسوف يستمر هذا السيناريو طالما استمرت هذه السياسة.

وعلى صعيد اخر  فان  هذه السياسات والممارسات هي خرق واضح لحقوق الانسان وهي عكس ادعاءات الحكومة الاسترالية يصيانة حقوق الانسان .اذ ان هذه الحقوق هي شاملة  وان منحها لطالبي اللجوء كيفما دخلوا هذا البلد هي برهان لمصداقية هذه الحقوق .لذا فان جون هاورد وفليب رادوك يخرقان هذه حقوق يشكل جلي وواضح .

نحن في الاتحاد العام للاجئين العراقيين اضافة الى تضامننا ودعمنا الكامل لحقوق اللاجئين اينما كانوا وادانتنا لكل هذه السياسات  ندعوا اللاجئين والمدافعين عن حقوقهم برص صفوفهم واتخاذ كل اشكال المناسبة للاحتجاجات لفرض التراجع على الحكومة  .

 

الموت للعنصرية........ عاشت الحقوق الشمولية للانسان

 

                       الاتحاد العام للاجئين العراقيين في استراليا

                                      نهاية حزيران 2002

#الاتحاد_العام_للاجئين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات