أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح بدرالدين - ليظل الحوار متمدنا














المزيد.....

ليظل الحوار متمدنا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


يشكل منبر الحوار المتمدن ملاذا يلجأ اليه من يرغب التعبير الحر عن فكره وموقفه في وقت بدأت المساحات تضيق لنشر الرأي الآخر بعد طغيان صحافة واعلام أنظمة الاستبداد والتخلف وبفضل هذا المنبر أعيد التواصل بين من أبعدت بينهم المسافات والسنوات وحلت لغة الحوار الهادىء بين من فرقتهم حماوة الآيديولوجيا خلال حقبة الحرب الباردة وزمن الجدل العقيم الخالي من الحجة والبيان .
منبر الحوار المتمدن الذي أضحى مؤسسة في طريق بلوغ الكمال ولم يكن ليتحقق ذلك لولا مثابرة القائمين عليه ومسلكيتهم العلمية التي تقضي بالاستفادة من الأخطاء والعثرات وتطوير الايجابي والاستماع الى آراء الكتاب المساهمين بين الحين والآخر حتى بخصوص شكل المنبر ناهيك عن المضمون وهذا يدعو كل من يعمل في القطاع الاعلامي والثقافي الى الاستفادة من تجربة هذا المنبر رغم عمره الزمني القصير البالغ ثمانية أعوام .
لاشك أن جزء من مسؤلية تفادي الخطأ وكذلك التطوير نحو الأفضل يقع على عاتق الكتاب المشاركين الذين هم بمثابة النصف الآخر من جسم المنبر خاصة على صعيد تقديم المواد المفيدة والابداع في الفكر والثقافة والرؤا السياسية وعدم محاولة استثمار المنبر لتصفية حسابات خاصة أو تخوين الآخر والاساءة الى المعتقدات أو احتكار الحقيقة ومن تجربتي لمست مدى الاحراج الذي يواجهه المسؤولون عن المنبر تجاه معارفهم وأصدقائهم عندما يتفنن البعض بطرق ملتوية وأسماء مستعارة لتسريب شتيمة أو كلمة بذيئة الى كاتب ما والخروج من صلب الموضوع المطروح للنقاش وتحويل الأمر الى قضية شخصية ومن حسن الحظ وبسبب التقنية المتقدمة يمكن سد الأبواب أمام الرياح الملوثة والكشف عن الأسماء الحقيقية لذلك البعض .
لا أريد الدخول بهذه العجالة الى سرد عملية تعداد أفضال هذا المنبر على حياتنا السياسية والثقافية والفكرية وابراز الجوانب الانسانية وفضح كل أشكال الاستبداد والقهر القومي والاجتماعي ومواكبة نضالات الشعوب في سبيل الحرية بل فقط اريد التنويه بفضل هذا المنبر على مسألة العلاقات الكردية – العربية باتجاه تعميق الحوار والمصارحة والبحث عن أفضل السبل لحل القضية الكردية عبر الحوار وعلى قاعدة الحل السلمي الديموقراطي والاتحاد الاختياري والعيش المشترك .
تحية تقدير الى منظمي المنبر ورعاته من النساء والرجال بمناسبة مرور ثمانية أعوام على الميلاد .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعد من حق الوجود
- - المسألة الشرقية - من جديد
- سوء فهم أم سوء نية
- لقاء مع صلاح بدرالدين
- كلمة وفاء في ذكرى مناضل
- هل من حل - مواطني - للقضية الكردية
- القوة الرابعة
- قراءة في التحولات التركية - الكردية
- اتجاهات التقارب السوري التركي
- حكاية اللاجئين في سوريا
- محاكم الجنايات الدولية هي الحل
- مابين تحولات - أوباما - وثوابت - بوش -
- أيها العراقييون : شعوب الجوار عمقكم
- نظام سوريا ومهنة - المرابي - الاقليمي
- مدرسة آرام ديكران
- مشروع - الحركة الوطنية الكردية في سوريا -
- حقبة - الفدرالية الثانية - في كردستان ) 2 (
- حقبة - الفدرالية الثانية - في كردستان
- انهم يضرسون - حصرم - حلب
- ملامح - مشروطية - دستورية في كردستان


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح بدرالدين - ليظل الحوار متمدنا