ثمان شمعات مشعة في سماء الإعلام الحر الديمقراطي ..

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    

ثمان شمعات نضيئها في الذكرى الثامنة المجيدة لإنطلاقة منبر الحوار المتمدن منبر الأحرار والحرية .
الحوار المتمدن بستان خصب التربة , تقدمي ّ علماني يتسع لجميع الأغراس والأشجار المثمرة القديمة والحديثة , والأشجار التاريخية المهمة في بلادنا كالزيتون .. والتين .. والنخيل .. والسنديان .. والبطم , وكافة أنواع الورود بأشواكها وعطرها , ويتسع هذا الحقل الرائع أيضاً لحقل جميل من سنابل القمح الذهبية اللامعة تحت قبة السماء اللاوزردية فإنه يتسع أيضا للزيوان الأسود كحقد أعداء الأنسان والتقدم والحرية وللأشواك المؤذية لأنامل البشر والحرية , كأجهزة الإستبداد والقمع , وإذا كان للقمح وغلال الخير الحق بالنمو الحر في تربة وطننا الأسير والعالم ,
فللزيوان والأشواك وسائر الطفيليات إمكانية الحق في النمو في نفس التربة بجانب القمح والغلال ..
وعلى مناجل الحصادين وسواعد الفلاحين المخلصين والمزارعين الواعين الخبراء , تفقد حقولهم دوماً و إقتلاعها بين الحين والاّخر وتطهير الحقل منها ورميها للنار .

الحوارالمتمدن .. من نتاج العقل التقدمي المتطور المعاصر للتحولات الكبرى بل النكبات الكبرى التي قادت الرأسمالية المتوحشة البشرية إليها – وأنتجت أنظمة الإستبداد والعنصرية والديكتاتوريات المعمّرة والأزمات الخانقة المهددة لحياة البشر – الحوار المتمدن خرق لجدار الخوف والرعب الذي أشادته أنظمة التعتيم الإعلامي والرجعية والعنصرية والمذهبية , ونافذة يتنفس منها أحرار مشرقنا المعذب نسيم وعطر الحرية المنعش . والمدافع العنيد بحملاته الجماعية عن أسرى ومعتقلي الرأي والضمير في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني وأنظمة القمع والعنصرية في كل مكان .
فإلى أسرة الحوار , وكاتباته وكتابه , وقارئاته وقرائه كل الحب , وإلى عطاء أكثر وجهد أكبر , لنكون عند حسن ظن الجميع كواجب ودين علينا لوطننا حبنا الكبير .. وكل عام وأنتم بألف خير ..
لاهاي / 6 / 12 / 2009

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات