عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 03:05
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
هذا العام هو الآبرز في حوادث ألاعتداءات التي اصبحت معتاده وسمه أساسيه في الشارع المصري ضد ألاقليه القبطيه والتي مع كل أسف لا تمتلك أي ألية دفاع من اي نوع وبأي طريقه تذكر فالآقباط في مخيلتي أشبه برجل منكسر يقف علي حافة رصيف وكلما مر أنسان لطمه علي خده فينظر أليه في إنكسار ليقول له أنا أسف لم أكن أقصد إيزاء مشاعرك وهو من الاساس لم يفعل شيئا ولا يستطيع ان يفعل وسيظل القبطي بهذا الوضع المئساوي ملطشه لليميني واليساري طالما أرتضي علي نفسه تلك المهانه وهذ الازدراء لآاجد سببا يجعل هذا الصمت هو لغتهم تجاه جلاديهم ولماذا هذا الخنوع المهين
للننظر الي كل أقليات العالم وطوائفه في كل زمان ومكان تجد هناك طريق يظهر ويطل علينا منه ( مارتن لوثر كينج ) وعندما يأتي هذا المحرر بين كل شعب هناك ثقافه وأستعداد لخروج هذا المحرر من بين هذه الشعوب ألا عندنا نحن الاقباط فلا يوجد أي امل يطل علينا منه هذا المحرر فالوضع مئساوي بحق ويدعو الي ألاسف فحتي إن وجد تجد أن اخوته من بين جنسه يقومون ليخنقوه أو يرمونه في بئر الخيانه والعماله كما نري ألان ونسمع
أيها ألاعزاء أنا سئمت من هذه الحاله وذلك الوضع فيا كل دعاة الحريه والمساواه والعدل في العالم الحر ماذا نفعل أمام هذه الاشكاليه وتلك المعضله المعقده شعب ينزف أرواح ابناءه كل يوم ولا احد يشعر بهم ولماذا لا احد يدري كل ماهو منظور ان هناك أله يطلب قرابين دماء حيه تقدم له ونحن تلك القرابين علي مذابح الجهل والتخلف
أم أننا نحن الاقباط ادمنا ألاضطهاد والعبوديه واصبحت جزءا من تشكيلنا الوجداني أيضا انا لااعرف هل هذا هو السبب ام هو جزء من المعضله
وان كان كما تعلمنا من الكنيسه ان هذا طريق ألالام وحمل الصليب فلا يجوز لنا ان نطالب بحقوقنا أغير مسموح لنا أن نقول للعبد الذي يلطمني لماذا وأن لم نقل نحن وتغاضينا اين عدالة ألارض ألآ يوجد عقلاء يرون ظلم ما يحدث فيصرخون من اجل المظلوم الكل اختفي وتواري أمام هنبازين التخلف والرجعيه والهمجيه أم ان الجميع اتفقوا علي أننا مستوجبين تلك الاحكام وان قانون التكفير اصبح امرا مشرعا ضدنا نعم الجميع اتفقوا ان لا وجود لنا بينهم ونحن هللنا وصوتنا لهذا ألامر وصار قانونا يكفرنا ويستحل دمائنا والفعله هم في الشرع مجاهدين وبعد أن مضينا علي صك البراءه لهم تخرج كل قضاينا اننا بالفعل مستحقين لا لشئ سوي أننا ارتضينا أن نُحكم لا بالقانون ولكن بالشرع ولكن الي متي سيبقي الحال هكذا ألن تأتي أيام الفرج وتشرق شمس العداله علي أرضنا وهل من أمل يطل علينا بطل مثل مارتن لوثر كينج ؟!
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟