أبو مسلم الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 865 - 2004 / 6 / 15 - 05:50
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من مقر برلمان كردستان جائت البشارة... العراق سيبقى موحداً معافى والأخوة العربية الكردية تحت أسم الوطن االكبير ...العراق... ستبقى هي الأقوى وهي الحقيقة الأكثر صموداً.
دلالة المكان :
برلمان كردستان العراق... الهيئة التشريعية لأقليم كردستنان العراق، هيئة منتخبة إنتخاباً حراً ديمقراطياً ضمن ألية التنافس السلمي الشريف ساهم في عملية الأنتخاب كل أبناء العراق المسجلين رسمياً ضمن تلك الرقعة الجغرافية، وكان الترشيح حقاً لكل مواطن في الأقليم.
الأنتخابات كانت نزيهة والتصويت لم يكن قسرياً والمرشحون من أبناء العراق سكنة الأقليم الكورد والتركمان والآشوريين والكلدان والعرب والأيزيديين والأرمن وكل العراقيين القاطنين والمسجلين في أقليم كردستان، أنتخب الأعضاء (المنتخبون) رئيساً لهم ضمن نصوص القانون وكان السيد روز نوري شاويس (المكلف بمنصب نائب رئيس الجمهورية العراقية- الشخصية المنتخبة الوحيدة في الحكومة العراقية المؤقتة وهيئة رئاستها).
في هذا المكان كان الحوار، وكان الأختلاف والأتفاق، إختلاف وإتفاق بطريقة سلمية ديمقراطية، هذه هي الديمقراطية التي نريد، مجلساً أو هيئة وطنية منتخبة تطرح فيها الآراء والأفكار المتعلقة بالمصلحة الوطنية العليا ومصلحة كل المواطنين، تناقش الأفكار وتحصل التجاذبات بين القبول والرفض والتنازل والتنازل المضاد للخروج بقرار يحضى بأصوات أغلبية الممثلين المنتخبين، ليكون قراراً أو قانوناً أوتعديلا لقانون أو موافقة أو رفضاً لقرار أو خطة عمل لأحدى الهيئات الحكومية، والهاجس العام والأساس المعتمد هو خدمة المصلحة العامة وتقديم الأفضل لأبناء الوطن.
ما هي مبادئ اللعبة الديمقراطية؟
اللعبة الديمقراطية (الجديدة على نظامنا السياسي والأجتماعي االعراقي) لها قواعد وأصول. ورسالة القادة الكورد العراقيين والجدل الذي صاحبها وردود الأفعال عليها هي جزء من اللعبة الديمقراطية.
إن إستعمال وسائل الضغط الممكنة لتحقيق المطالب لا يعتبر خارج اللعبة الديمقراطية كما إن الوقوف بصف المعارض هو أيضاً ضمن هذه اللعبة، إنها حقوق مشروعة شريطة أن لا يكون هناك أي تهديد بأستخدام العنف أو القوة المسلحة أو الأبتزاز، المنافسة السلمية وبكل الوسائل من المبادئ الأساسية في لعبة الديمقراطية.
إستعمال الدعاية وحشد التأييد الشعبي أيضاً من الوسائل المشروعة في هكذا عملية. ولأجل الحصول على التأييد الشعبي اللازم يصبح من الحق إستعمال كل وسائل (الأقناع) المتاحة (إلا الأبتزاز).
كل شيء مسموح به ومقبول في اللعبة الديمقراطية إلا إستخدام العنف أو القوة أوالتهديد والأبتزاز.
فلك ياعراق كل المستقبل الزاهر والحرية لكل أبنائك عرباً وكورداً وتركمان وآشوريين وكلدان وصابئة وأيزيديين وأرمن وشبك .
#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟