كلام عن كارثة جدة

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 16:25
المحور: حقوق الانسان
    

في البداية أقول: لا يشك عاقل أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين بلسما للجراح...هذا الرجل كلامه مباشر دون تزويق و لا تلوين يقول دون تورية حتى أن أصغر مواطن يفهمه. الغريب أن الكتاب و الإعلاميين تركوا لب المشكلة و بدءوا يفذلكون لنا الأمر و هم بين أمرين إما أنهم يريدون التغطية على الكارثة و تغليفها أو أنهم لا يثقون في فهم المواطن قهم أصحاب الفهم (و أبو العريف).
أمر الملك جزاه الله خيرا بتشكيل لجنة و أعطاها كل الصلاحيات و أنا لا أزكيهم على الله عز وجل و لكني أعرف الكثير منهم و أشهد لله أنهم من أهل النزاهة و الخبرة و الفطنة و الإخلاص.
أود أن أهمس بكلمات للجنة الموقرة لا سيما و أنني عملت في البلدية و عملت مدير الخرائط الجوية بتخطيط المنطقة الغربية.
أنا لا أتهم أحدا و لكني أقول أن جدة استهدفت منذ أن أصبحت مفاصل الدولة في يد فئة على يقين تام أن جدة مدينة فاسدة و عوملت على هذا الأساس و تعرقلت مشاريعها و لا أنسى الفساد الذي تفشى و ساهم فيه علية القوم من مسك مساحات شاسعة و حرمان الناس من أراض يسكنونها(والله لو دفعت قيمة تلك الأراضي و استغلت في بنية أساسية في جدة ومشاريع يعود مردودها الى جدة)ما احتجت جدة الى ميزانيات بل لصرفت على غيرها.
ليس رؤساء البلدية هم الملامون و إن كنت لا أعفيهم .....وزاراة المالية التي تعاقبت أس البلاء و اللوبي الفاعل بها و لا أستثني إلا الدكتور سليمان السليم و الذي عندما انكشف له الأمر نفذ بجلده.
ابحثوا عمن لم يكونوا يملكون شروى نقير و أصبحوا أهل ملايين و مليارات....ابحثوا عن مليارات الصرف الصحي و الذي طار بها الغراب الى جنيف و الزقت في الضعاف.
أنا مستبشر خيرا بهذه اللجنة.
أقسم بالله و بحكم عملي السابق أشهد أن حدائق غناء منحت حتى مواقف ملاعب الشباب منحت ناهيكم عن أن البحر أصبح أثرا بعد عين.
كلمة أوجهها الى سيدي خادم الحرمين.....الشقق المفروشة التي آوت المتشرون بدأت تطرد ساكنيها بدعوى أن أمر الإيواء لمدة أسبوع.
ليت أمر ولي الأمر و جهد اللجنة لا يضيع قي دهاليز المدهلزين.

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات