أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبد الرحمن كاظم زيارة - الحوار المتمدن فضاء يستعيدنا وكلمة السر الضائعة














المزيد.....

الحوار المتمدن فضاء يستعيدنا وكلمة السر الضائعة


عبد الرحمن كاظم زيارة

الحوار المتمدن-العدد: 2848 - 2009 / 12 / 4 - 19:25
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


أحيي هيئة تحرير الحوار المتمدن : رزكار وحمه وجمال وعمروبيان وكل النسوان والزلم والمناسبة ذكرى تأسيس فضاء يؤسس لتقاليد التفاعل والتواصل والمكاشفة وصناعة الرأي والاتجاهات .. فضاء ينمو في مداراته عصب الابداع والتكوين والاشهار .. يرفع عن كاهل الرأي المعتمل في النفوس المحسوبية والمنسوبية والتحزب الاعمى والمعطل للقوى والتواصل .. وأني اعترف لولا الحوار المتمدن لما تركت العنان لقلمي ان ينطلق ولأكتفيت بدراساتي العلمية الرياضياتية والمنطقية والادبية واللغوية والبنيوية .. ولولاه ايضا لماتت الكثير من كلماتي او تظل حبيسة في داخلي تبحث عمن يسمعها .. الحوار المتمدن هو حقا فضاءا يتسع للجميع دون شروط مسبقة ودون مطبات طالما توضع على قارعة الطريق .. والاهم من كل ذلك ، الحوار المتمدن اصبح شأنا من شؤون صناع القرار في البلدان العربية .. يمنعونه تارة ويتابعونه تارة أخرى .. موقع متحرر من الضغوط والكلمات المباعة على سندان العبودية والتبعية وتدبيجات تخلق من البشر آلهة ، ومن المدّعين جحفل من المقدسين ..
في أوروك ـ الوركاء ـ استطاع الانسان العراقي ولأول في مرة في التاريخ الانساني كله ، ان يخترع الكتابة حوالي عام 3200 ق.م ، ليؤسس اول وسيلة اتصال بين العقول والقيم والعلوم .. فهذا اختراع عراقي بامتياز .. إلا انه ليس بالاختراع المغلق داخل مدينة أوروك ـ العراق فيما بعدـ إنه اختراع رسالي يفيض على العالم كله دون عوائق ليوجد للانسانية فضائها الطبيعي بل الضروري .. ومازال العراقيون قادرون ان يبدعوا صيغا متقدمة في التواصل مع الاخر ، بل ان يبدعوا فضاءات تستعيد الفاعلية والمرونة والقدرة على التواصل والاندماج والتوحد ..
برغم ان رزكار ورفاقه لهم عقائدهم السياسية والايديولوجية المعروفة إلا انهم جعلوا من الحوار المتمدن حوارا متمدنا حقا، يتسع للجميع ، ويمهد لسياقات التثاقف .. ففي الحوار المتمدن الجميع يتعلم من الجميع .. والجميع يستمع الى الجميع .. ولأهميته يتواجد فيه كتاب لهم مكانتهم في صحف ومجلات معروفة ، كما يتواجد في فضاءه المبتدأ الذي يطرق طرقته الاولى في رحاب الحوار المتمدن.
لا نكتفي بتحية ذكرى تأسيس الحوار المتمدن وتهنئة هيئة التحرير وانفسنا ، فلابد من هدية الذكرى .. فكرة او مقترح للتطوير .. لأطلب من هيئة التحرير ان تستحدث خدمة ( كلمة السر ) مفتاح مطابقة اسم الكاتب مع شخصه .. دفعا للتزوير والتقويل والكتابة باسم شخص آخر .. وحسب علمي لم يجرأ احد على انتحال اسم كاتب وبريده الالكتروني ليكتب مقالا باسمه وهو غافل .. ولكن ذاك من باب الحيطة . والثاني تطوير خدمة اضافة موضوع بتزويده بادوات الاشكال الهندسية والرموز ، ليكون للبحث الهندسي او المنطقي او الرياضياتي فسحة افضل وصيغ ملائمة في الحوار المتمدن .. والثالث أطلاق حملة عالمية لتحرير العراق من الاحتلال الامبريالي الامريكي والبريطاني . وحملة مطاردة مجرمي الحرب والاحتلال قضائيا: بوش وبلير وآخرين . وحملة تحسين اوضاع العراقيين المهجرين داخل العراق وخارجه جراء الاحتلال . وحملة نصرة المسجد الاقصى . وحملة مناهضة التدخل الامبريالي الامريكي في شؤون الدول الاخرى . حملات تحمل تواقيع كتاب الحوار المتمدن وشخصيات عراقية وعربية وعالمية من مثقفين وسياسين ترسل بعرائض الى الهيئات الدولية والمنظمات الحكومية واللاحكومية وقادة الدول المناهضة لكل اشكال الاحتلال والعنصرية والحروب العدوانية واضطهاد الشعوب .
اخيرا : اقترح فتح سجلين الاول : انتهاكات الاحتلال الامبريالي الامريكي والبريطاني لحقوق الانسان في العراق . وانتهاكات العدو الاسرائلي المحتل في فلسطين .تستقى المعلومات من المطلعين ومن ضحايا الاحتلالين الغاشمين .. ومن المتابعين لحقوق الانسان من شخصيات وحقوقيين ومنظمات .








#عبد_الرحمن_كاظم_زيارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد المنطق التقليدي ..(7) تقسيم القضايا
- إحباط محاولة إنقلاب ابيض في البيت الاسود
- ماذا بعد أن أحرق آل سعود الحزام العراقي الاخضر( تجليات حرب ص ...
- وباء صعدة : جبل النار وبضعة مليارات
- في نقد المنطق التقليدي ..(6) النقض
- في نقد المنطق التقليدي ..(5) القضايا المنحرفة .
- في نقد المنطق التقليدي ..(4) القضية الشرطية وتقسيماتها
- في نقد المنطق التقليدي ..(3) النسبة
- في نقد المنطق التقليدي ..(2) السلب والعدول وغياب النفي
- في نقد المنطق التقليدي ..(1) كم القضايا
- نبط العراق مركز الارض ومثابة التحولات الكبرى
- اليمن ذلك البلد السعيد بين سندان الحوثيين ومطرقة الانفصاليين
- ملاحظات في البداهة والبديهية
- الكائنات المنقوصة هي الاصل وما ينقصها فرع منها
- نبذ نظرية المؤامرة ونبذ الارهاب وخواء العقل
- السبيل الى تنفيذ دعوة القذافي الى انشاء مجلس أمن حركة عدم ال ...
- السبيل الى أنسنة ادارة الولايات الامبريالية الامريكية
- نحو جبهة عربية لفصائل المقاومة و التحرير في الوطن العربي
- بطاقة تعريف الشكل الحيوي للشيخ محي الدين العربي
- نسبية المعايير وتوحيدية المنطق الحيوي


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبد الرحمن كاظم زيارة - الحوار المتمدن فضاء يستعيدنا وكلمة السر الضائعة