أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اللجنة الاعلامية في الجزائر - حق الوحدة














المزيد.....

حق الوحدة


اللجنة الاعلامية في الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 16:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


لكل فصيل فلسطيني، ولكل شخصية فلسطينية، لكل رجل وامرأة وطفل، لكل الأجيال الفلسطينية التي اكتوت بعذابات الاحتلال، الحق أن تكون طليعة قائدة ومتصدرة لنضال شعبنا ، بشرط أن تتوفر لديها قاعدة الفهم لسر القيادة وعهد الأمانة. السر يكمن في تجربة كل الثورات الظافرة، ومنها ثورة الجزائر والفيتنام وجنوب إفريقيا، وثورة شعبنا الفلسطيني أيضا حيثما يتجسد ضمان وحدة القيادة ووحدة الأرض ووحدة أداة التحري، أي المقاومة بالسلاح والعمل السياسي. ومن دون ذلك لا يمكن أن تتطلع أية جهة أو فئة مهما كانت إمكانياتها إلى حق القيادة والتقدم أمام الصفوف ممثلة لشعبنا. وعلينا أن نذكر الكثيرين أن شعبنا الفلسطيني مازال في مرحلة تحرر وطني وثورة مسلحة مما يقتضي الاصطفاف خلف قيادة واحدة موحدة.
لقد دفع شعبنا الفلسطيني استحقاقات كثيرة وتضحيات عظيمة ولسنوات طويلة قاسية مرة لكي يجبر العدو الصهيوني وحلفاءه من الامبرياليين، ويقنع الصديق والشقيق أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وعندما تم إقرار ذلك بفضل وحدة البنادق والعمل السياسي المشترك صار مسار النضال واضحا نحو استعادة فلسطين. ثم تجسدت مصاعب أخرى استدعت إقناع أبناء وقوى شعبنا في الداخل والخارج وكذلك أشقائنا وحلفائنا في الخارج ايضا أن مبدأ حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني لا يتحقق من دون أن يتوفر القرار الوطني الفلسطيني المستقل بعد أن خرقت بعض الأنظمة هذا المبدأ محاولة استلاب أو تجاهل حقنا في القرار الوطني المستقل لمصلحة شعبنا وفي توجيه نضال شعبنا في كل مرحلة من مراحل مسار العودة إلى الوطن السليب.
إن قرارا وطنيا مستقلا فاعلا ومؤثرا لا يتحقق من دون ضمانته الوحدة الفلسطينية. وإن غياب هذا القرار الوطني المستقل أو التفريط به يعني تنازلنا عن حق العودة، وحق التمسك بقدسنا عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية. من هنا لابد من ترتيب أولويات الحقوق والمهام المرتبطة بها، وفي مقدمتها حق الوحدة الذي تتنازعه أطرافنا الوطنية وبتأثير من بعض حلفائنا أو أشقائنا. ومن هذه الأطراف من لا يريد التزحزح عن مصالحه الفئوية والفصائلية لصالح الشعب الفلسطيني الموحد الذي سيخوله الجلوس والتحدث باسمه بشرط فاعليته في تجسيد وحدته على ارض الواقع الفلسطيني.
من هنا نناشدكم إحقاق حقنا في ترتيب الأولويات، ولا حاجة أن نذكركم كم دفع شعبنا الفلسطيني من ثمن باهظ بالدماء الغالية والآلام والدموع والتشرد والأسر, كانت ولا تزال حصيلة قاسية ومرة كلما تراجعنا عن ذلك الحق . إن التنازل عن الجزء لصالح الكل هي معادلة سليمة، مهما كانت جسامتها لدى البعض وإنها ستهون أمام نصرنا في إجبار العدو على الاعتراف بحق العودة وبالقدس عاصمة لدولة فلسطين. واليوم نطالبكم أيها الإخوة ومع المطالبة بحق العودة بوجوب تحقيق حق الوحدة قبل غيره.
عبر السنوات المرة لجهاد شعبنا الصابر لم يسقط خيار حق العودة أبدا من أجندتنا, فهذا الخط الأحمر يظل شاخصا أمام من يريد استعادة أرض فلسطين ومعها عودة إنسانها الفلسطيني إلى أرضه. وليست الدولة والمؤسسات وحتى السلطات تعني شيئا بدون الأرض ووحدة أهلها فوقها. كل الكيانات السياسية زائلة وإن الأرض هي الإنسان الموحد لأجلها، وليست مجرد كيان سياسي أو تنظيم فئوي بدون إجماع بقية أهلها واعترافهم بريادته وقيادته.
يبدو أن هذه المعادلة لازالت عصية على الفهم لدى البعض منا وذلك على حساب عذابات شعبنا وشعوب عالمنا العربي والإسلامي, إن ضمان حق العودة يكمن في الوحدة وإلا فهو في خطر,
أيها الأخوة:
ليكن مطلبنا في حق العودة كحق الوحدة. الأول ننتزعه من عدونا، والثاني من أيادي إخوتنا في الخندق الفلسطيني.
الوقت لا يرحم وخطواتنا إلى القدس تبعثرت في المسارات الطويلة, حقنا في الوحدة يكفل نصرنا جميعا بإذن الله.
اللجنة الإعلامية
لاحتفالية القدس بالجزائر
[email protected]



#اللجنة_الاعلامية_في_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اللجنة الاعلامية في الجزائر - حق الوحدة