أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( عماد العبادى )














المزيد.....

سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( عماد العبادى )


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 12:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ابدأ مقالي بتذكير الأستاذ البولانى بعهده الذي قطعه إلى الإعلامي الشجاع ( عماد العبادى ) وهو طريح الفراش إثناء زيارته له في المستشفى ..( سنكشف الجناة ممن نفذوا محاولة اغتيالك ونفضح من يقف ورائهم وسيحالون جميعا إلى المحاكم لينالوا أقصى العقوبات ).. عليك أن لا تنسى سيدي بان الالتزام بالعهود من شيم الرجال ولاشك لدينا بأنك منهم.
لذا أنت مسئول عن عهدك لعماد ورفاقه من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين الذين سيبقون يحلمون بساعة الصفر للوفاء به ورؤية القتلة يدلون باعترافاتهم أمام أجهزة الإعلام فاضحين الجهات التي حرضتهم ووقفت وراء تنفيذ إجرامهم !
ونطالبك بالقول .. لا نريد الانتظار وقتا طويلا لتنفيذ عهدك .. لأن الإسراع في الوفاء به هو رسالة تأديبية للمجرمين تمنعهم من التفكير ثانية بتنفيذ جرائمهم .. وأما التأخير فمعناه النية في ترحيل القضية إلى عالم النسيان و تسجيلها ضد مجهول لتلحق بالقضايا التي قبلها وآخرها قضية الشهيد ( كامل شياع ) .
ولا ننسى مسؤولية الحكومة العراقيه ونطالبها هي الأخرى بضرورة إصدار قانون الحماية الأمنية لذوى المواقف المعلنة بحكم مهنتهم وأولهم الكتاب والصحفيين والإعلاميين وعدم الممطاله في إصداره لكي لا يضاف المزيد من هؤلاء إلى قائمة شهداء ومعوقي العراق..ولا يخفى عليكم بان هذه الشرائح تختلف عن الآخرين من ذوى المواقف الخفية والذين لم يكونوا مضطرين للإعلان والكشف عنها .
ومن المؤكد بان عملية اغتيال الإعلامي (عماد) تقف وراءها إحدى الجهات السياسية المتنفذه التي شعرت بان سلطته الرابعة في احد القنوات الفضائية بدأت تكشف زيفها و تهدد سلطاتها الثلاث وستكون خطرا على مخططاتها وبرامجها .. وعن سبب التحديد في توجيه هذا الاتهام فهو إن تنفيذ الجريمة في وضح النهار وفى منطقه محصنه أمنيه يدلل على إن هناك يد خفيه للبعض من الساسة المتسلطين فيها القادرين على إصدار الأوامر للتنفيذ متجاوزين كل التحصينات الأمنية !!
والعجيب في الأمر هو أن جميع هؤلاء الساسة هم من عانوا الاضطهاد والإقصاء في العهد السابق !! ..لذا فمن المؤسف أن يتبعوا في العهد الجديد نفس أساليب خنق الديمقراطية التي كانت سائدة في ذلك العهد وأبشعها اغتيال الأصوات الحرة لمن لا يتفق مع وجهات نظرهم .. ويبقى الفرق بين العهدين هو إن هذا الأسلوب هو من إفرازات النظام الشمولي الذي يرفض التعددية الحزبية وبتنفيذ من الأجهزة الأمنية المختصة بعيدا عن الأنظار وبمختلف الأسلحة في العهد البائد .. أما في العهد الجديد فهو محصلة الصراعات السياسية لقوى فرضت نفسها وسيطرتها من خلال نظام المحاصصه الظالم وبتنفيذ الميليشيات وبتحدي صارخ أمام أنظار الآخرين باستخدام أسلحه ينطلق منها الرصاص بلا صوت !
لقد تتكرر اغتيال الإعلاميين والصحفيين والكتاب والمثقفين في عراقنا الجديد وأصبح الأمر لا يتحمل الصبر والسكوت عنه لأن المصيبة الأكبر فيه هو التستر على المنفذين و الجهات التي تقف ورائهم .. وهذا هو السبب الرئيسي لاستفحال الاغتيالات.. وهذه المهمة تقع على عاتق الأجهزة الأمنية العاملة بإمرة وزارة الداخلية لذا كانت مقدمة مقالي موجهه إلى وزيرها وتذكيره شخصيا بأننا سنستمر بمطالبته بضرورة اتخاذ ما يلزم والحد من هذه الظاهرة !!
ولابد من تذكير الجهة التي تقف وراء هذا الغدر بالقول.. إنكم قد تكسرون قلم ( عماد ) ( لا سامح الله ) بكاتم الصوت وغيره ولكن هذه الأفعال سَتُحفز أقلام أخرى للسير على طريقه !
وللجميع نقول ..
لا لن نقف صامتين أمام حملات تكميم الأفواه الديمقراطية.
لا لن نسكت أمام حملات الإبادة الجماعية للصحفيين والإعلاميين والمثقفين.
سنستمر في كفاحنا من اجل بناء العراق الجديد.
سنستمر بمطالبة الأستاذ البولانى للوفاء بعهده للإعلامي الشجاع ( عماد العبادى ) .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد وزير التربية .. حجب مخصصات الأطفال في تربية ديالى!!
- نعمة الأمطار تُقَطِعْ أوصال محافظة ديالى .. فهل من مُغيثْ !!
- رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه
- لن اكرر خطأ تصويتي في التجارب الانتخابيه السابقه !!
- التعديل الأخير لقانون الانتخابات إحياء لقانون شريعة الغاب !!
- تصريح ( المطلك ) الناري وأثره السلبي على البعثيين !!
- غياب عربي رسمي كامل عن معرض بغداد الدولي الأخير!!
- إحصائية النائبة البرلمانية ( غفران الساعدى ) والحرب الخفية ع ...
- إجراءات التفتيش في السيطرات العسكرية العراقيه نصر كبير للإره ...
- حلقه مفقودة في الدعايه الانتخابيه الشيوعيه
- مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخا ...
- شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!
- شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!
- فتوى تحريم حقوق الفصل السياسى !!
- نصب تذكارى للشرطى البطل (عمار البهرزى ) فى مركز محافظة ديالى
- العفو العام وتخفيف الاحكام بدلا من رسائل التهنئه الروتينيه


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - سنستمر في المطالبة بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال الإعلامي ( عماد العبادى )