أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اقريش رشيد - إشكالية التعليم














المزيد.....

إشكالية التعليم


اقريش رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 19:19
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



ضرورة إلى تقليص عدد المخاطبين بقطاع
ماذا أصاب التعليم؟ كم هي الدراسات التي أعدت له و الأموال التي صرفت عليها تدل على الهذيان السياسي و فقدان الرؤية الحقيقية للقطاع.

هل التعليم الذي خسرت عليه الآلاف من المليارات مند سنوات و إلى ألان و هي من أموال الشعب الفقير و لحد الساعة لا زال يئن و يتوجع من السياسات السفسطائية و أنواع من الديماغوجية البراقة و المخططات الجوفاء .

هل يعقل مرة أخرى بعد طواف العالم الذي أنجزه السياسيون في عهد الحسن الثاني, يأتي وزير التعليم" الله يكثر خيرو" و يعطي لشركة خاصة قطاع التعليم " باش دير لباس" على ظهر الفقراء و المساكين بعد عزم الدولة في الكواليس خوصصته في المدى المتوسط و تشجيع القطاع الخاص .

لست أناقش مسالة ضرورة استشارة السياسيين بل أناقش مسالة هذا القطاع الذي أضحى مختبر للمخططات العرجاء و لوصفات طبية تتغير بين الفينة و الأخرى مع تغير الأشخاص كل طبيب له وصفة خاصة .

مسكين هذ التعليم" راسو رأس لماحين" منذ ولادته و هو يعاني الأمرين, مرض مزمن استعصى على كل الأطياف إيجاد خطة بسيطة يستعيد من خلالها عافيته و صحته ليتمكن من الاندماج المجتمعي .

لا اعتقد أن المسرحية الهزلية الدراماتيكية و المأساوية ستنتهي , لأنني أرى أن المؤسسات المهتمة به متعددة منها, الوزارة المعنية و المجلس الأعلى للتعليم و النقابات المصنوعة على مقاسات و الأكاديميات و البرلمان و الحكومة.

مؤسسات تعيث فوضى في قطاع استراتيجي كان الأفضل أن يعهد إلى الوزارة نفسه فقط و تحويل الإعتمادات المالية المرصودة للمجس الأعلى، للوزارة، حتى تتمكن من أداء وجباتها كما يجب تحديد عناصر المعنية بالتعليم و هم الوزارة و النقابات, ينضاف إليهم أكاديميون يضعون تصور للمسالة التعليمية بحكم أنهم الأقرب منه و ليس غيرهم في إطار مجالس جهوية على الصعيد الوطني و بعد جمع الملاحظات و التوصيات ترفع إلى الوزارة لتدارسها بعناية مع ذوي الاختصاص بعدها يتم إعداد المشروع التعليمي القابل للمراجعة بين الفينة و الأخرى من منطلق مبدأ الجهوية على أساس أن يكون المشروع سياسة قطاعية و ليس مجرد حلول ترقيعية ظرفية.

إن الإكثار من المؤسسات لا يغني القطاع بقدرها يشتته بدون نتائج ايجابية و يساهم في ضبابية الصورة سواء لرجال التعليم أو المسؤولين أو الآباء .

إن السياسة أولا و قبل كل شيء فن في وضع الخطط بأبسط السبل و بأقل تكلفة ممكنة و إذا تعلمنا كيف نصل إلى هذه الثقافة فان كل أمر عسير يسهل أمام معالجته.

إن وضع المخططات و الإكثار منها في قطاع واحد يبعثر الأوراق السياسية للدولة و يوقع الأطياف السياسية في مأزق الأزمة الشرعية السياسية مع الدولة و الشعب.

إذا كانت نتائج السنوات الماضية قد عرت القطاع فإنها بالمقابل كشفت أن المجهودات المالية و للمؤسسات لم توظف جيدا و لم تكن السياسات في المستوى المطلوب و لم يكن هناك تناغم بين المعنيين بالأمر و هدا يعني أن خللا ما يكتنف المعادلة .

هل العيب في السياسة أم في الأطر أم هما معنا؟.
هل مشاركة الأحزاب تكون أثناء وضع المخطط أم بعد وضعه؟.
هل يعتبر المجلس الأعلى مؤسسة مواطنة أم مؤسسة لتبذير أموال الشعب؟.
هل ضمير مكوناته راضية على نفسها, ألا تشعر بالخزي و العار بعد التقارير الدولية؟
هل يرى العارفون بالأمور من ضرورة للمجلس؟

أقريش رشيد
2008/03/28



#اقريش_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجازة المهنية شهادة تمكن الشباب من اكتساب خبرات تقنية لولو ...
- التأطير السياسي وظاهرة الإقصاء ثم العزوف
- التنوع الثقافي العربي في خدمة الرؤية الإستراتيجية العربية
- التنوع الثقافي العربي
- هل الصحافة جزئية مهمة في بناء العقد الاجتماعي و السياسي
- التنمية المستدامة رهان مرهون بين الحكامة الجيدة والتنسيق و ا ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اقريش رشيد - إشكالية التعليم