أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن البحراني - رسالة عاجلة الى الحلو محمد الحلو














المزيد.....

رسالة عاجلة الى الحلو محمد الحلو


عبد الرحمن البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 21:17
المحور: المجتمع المدني
    


عزيزي الحلو أبو جاسم الحلو
بعد التحية والاكرام
ليس مجاملة ولا سرا ان أقر وأعترف لك بأنك في مقالتك الرائعة الموسومة علماؤنا وعلماؤهم قد وضعت يدك بحنو ورقة على خزي اخر من مخازي هذه الامة
السقيمة التي كلما أشتد بها البؤس ونطق أشتد بها الغرور وصفق ورأت نفسها انها خير أمة أخرجت للناس وماهي في حقيقة الامر الا الذقن الذي ضحكت وتضحك
وستضحك عليه الناس , ثم انك سطرت الموضوع بقلم خبير مكين تدين له الكتابة وتطأطىء رأسها احتراما وتناولته بيد جراح بارع يعرف اين وكيف يضع مبضعه
الذكي وبغوص به عميقا في اللحم البشري ليستأصل ورما خبيثا يهدد الحياة وانك سددت فأصبت وأوجزت فأغنيت وطرحت الموضوع تاما كاملا ولكن وكما قال القائل
ان تعدوا مخازي هذه الامة لا تحصوها انها لكثير كثير والاحاطة بها تحتاج الى الف ابن مالك وكل واحد منهم يؤلف الف الفية فيكون الناتج مليونية اولاد مالك في مخازي
الامة ومأسيها والامر لا يتوقف عند المقارنة بين علماؤنا وعلماؤهم بل يمتد ويمتد ليشتمل على مقارنات اخرى لاحصر لها فهناك على سبيل الذكر لا الحصر متلا مقارنة
حياتنا وحياتهم وديننا ودينهم وتاريخنا وتاريخهم وقادتنا وقادتهم ودولتنا ودولتهم وعقلنا وعقلهم وهلم جرا لكن من بين هذه المقارنات هناك مقارنة صارخة لايمكن
اغفالها او تاجيل الحديث عنها بعد مقالتك الرائعة هذه وأراني قائل بها راجيا لطفك ونبل اخلاقك ان تسمح لي بالحاقها في ذيل مقالتك وهي مقارنة بعنوان
أقوالنا وأفعالهم ولذلك حكاية جميلة فحواها ان الله بعد ان اتم خلق امم الارض جميعا عمد اليها فقسمها الى نصفين فجعل امتنا لوحدها في نصف وسائر امم الارض
مجتمعة في النصف الاخر ثم نظر الى الحياة فعمد الى تقسيمها الى نصفين ايضا اقوال وافعال ثم بعد ذلك اجرى القسمة بطريقة القرعة فحصلت امتنا على الاقوال
وحرمت من فضيلة الافعال بينما حصلت امم الارض على الافعال الحميدة وجنبها الله مغبة الاقوال وهكذا ترى امتنا المجيدة مجيدة بالاقوال فقط ولا تعرف الافعال
الا في قواعد اللغة وسترى ان ا فعالنا حتى في قواعد اللغة لديها مشكلة وتعاني من تدخلات السيد ماضي والسادة اقوال على اية حال انظر الى جميع امم الارض
وخاصة المتقدمة منها كيف انها تفعل بكل روية ونجاح دون اي جعجعة تذكر ولسان حالها يقول اعمل بصمت ودع عملك يتكلم
وانظر الينا ونحن نقول ونقول ونقول وتضج الدنيا باقوالنا ولا تجد لنا فعلا
الامم تقول لابنائها حين تذكرهم بامجاد اسلافهم اجدادكم فعلوا كذا وفعلوا كذا ونحن نقول لابنائنا اجدادكم قالوا كذا وقالوا كذا
والامم حين تنصح ابنائها تقول لهم لاتفعلوا كذا ولاتفعلوا كذا وافعلوا كذا وكذا ونحن نقول لابنائنا لاتقولوا كذا وكذا وقولوا كذا وكذا
والامم حين تنظر الى قائدها تقول فعل كذا وكذا ونحن نقيم قائدنا حسب قدرته على الكلام ونقول قال كذا وقال كذا وانه متكلم بارع لا يشق له غبار
والقائد في امتنا تراه مصاب بداء الخطابة ويموت في عشق المايكرفون واضواء التلفزيون ويخطب بمناسبة وبلا مناسبة الخطب العصماء التي لاتفهم منها شيئا
ولاتقدم شيئا ولا تؤخر شيئا واذا ذهبت الى ابعد من ذلك سترى الناس في ا متنا قسمين اثنين خطيبا مفوها يرتقي اعواد المنابر ليبشر عبيد الله بالجنة وعبيد الله
تحت اعواد المنابر يأخذون الجنة من افواه الخطباء ووووووو الامثلة كثيرة وكثيرة ولكن خير الكلام ما قل ودل






#عبد_الرحمن_البحراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة الراهبة ديمو وابتهالاتها
- قصة كان وأخواتها والراهبة ديمو
- ولكن لا حياة لمن تنادي
- مجتمع مدني أم مجتمع بدوي ؟؟؟؟؟
- اذا كان مجلس النواب بالدف ناقرا فلا تلم الدولة الديموقراطية ...
- بغداد
- صمت
- المرجوديموقراطية
- أمة ال (رون سايد )
- بصراوية
- حنين
- صبر
- بيان الى الشعب العراقي العظيم
- قش


المزيد.....




- الجنائية الدولية تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو ...
- حماس: تحرير الأسرى من سجون العدو على رأس أولويات صفقة طوفان ...
- -الأونروا-: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى ...
- الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقا ...
- حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى بسجون ...
- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن البحراني - رسالة عاجلة الى الحلو محمد الحلو