الفرق بين الراسماليه والاشتراكيه

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 07:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

الكثيرفي العالم العربي من لايعرف الراسماليه والاشتراكيه وتراه يكره الاشتراكيه ويعتبرها ضد الدين ويقود هذه الحمله الكثير من رجال الدين وخاصه المسلمين امتدادا لقياده الولايات المتحده الحرب البارده ايام الاتحاد السوفيتي وتجنيدها الحكام العرب السائرين في ركابها والتي بدورها جندت وعاض السلاطين لشن حمله ظالمه بان الاشتراكيه مبدا اللا دين ومن حلال مقالي هذا سابسط الاشتراكيه والراسماليه وباختصار شديد حتى اضع المواطن نفسه في موضع الحكم العادل وادحض تحرصات رجال الدين وعاض السلاطين النفعيين ----اولا-في الراسماليه شركات احتكاريه مملوكه لاشخاص معدودين يملكون ثروات طائله تسيطر على وسائل الانتاج بالكامل وتاخذ الارباح بعد استخراج الضرائب منها للدوله واجور العمال الشحيحه والمجحفه ومشتريات المواد الاوليه----اما الاشتراكيه فان راس المال اما مملوك للدوله بالكامل او باكتتاب يشترك به كل من يرغب من ابناء الشعب باسهم بسيطه او براسمال مختلط للدوله القسم الاكبر والباقي اسهم لكل من يرغب من ابناء الشعب ----في الراسماليه تعود الارباح للمستثمرين الكبار بينما في الاشتراكيه تعود الارباح للدوله والمساهمين الصغار ---ثانيا -يسطر الراسماليين على فرض سياسات معينه تصب في مصالحهم مما يسبب غبن كبير للشغيله وللمواطنين عن طريق التحكم بالاسعار واحتكار السلع اما في الاشتراكيه فالبضاعه مبذوله باقل الاسعار لان الربحيه قليله وتقسم بين المسهمين والعمال والدوله وهي معفيه من الضرائب اوضرائب بسيطه ثم جائت العولمه لتدعم الراسماليه براسمال اجنبي وتعدد الجنسيات ومشاركه اكثر من شركه في الانتاج وهو طريقه جديده لانقاذ اللراسماليه من الافول وربما تستفيد الاشتراكيه من ذلك في المستقبل ولكن ليس بنفس الاسلوب الاحتكاري ----- ثالثا--الاشتراكيه من اجل المساوات في في توزع الثروه وشمول اكبر عدد من المواطنين --والراسماليه الارباح في خدمه طغمه اصحاب رؤوس الاموال ولك الحكم عزيزي الاشتراكيه اقرب للمفاهيم الدينيه من الراسماليه

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات