أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - آغا شو المشكله ... القنادر تتطاير ..؟؟؟!!!














المزيد.....

آغا شو المشكله ... القنادر تتطاير ..؟؟؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 863 - 2004 / 6 / 13 - 08:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يوما بعد يوم تكشف لنا الايام عن الوجوه المقنعة بقناع الدين زيفا وتفضح حقائقهم التي لا يبقبل البعض أن يعترف بها أمام العراقيين الذين صدقوا هذه اللعبة الكاذبة التي فضحها الله في يوم الجمعة المباركة لدى المسلمين عامة و كافة المذاهب والطوائف الاسلامية الاخرى لما لها من خصوصية عند الله ورسوله الكريم مثلما يدعي رجال الدين في إقامة الصلاة جمعا مع كافة عباده .. والجمعة يوم لتهذيب النفوس من خلال الخطبة الدينية التي يسمعها المسلمين من الخطيب والتي يراد منها أن تطهير الارواح وشفاء القلوب !! لكن هذه الجمعة إختلفت عن أيامها السالفة من حيث إداء المهمة المطلوبة منها ؛ وتحولت إلى معركة حامية الوطيس بين المسلمين الشيعة الذين يؤدون الصلاة معا مستخدمين (الأحذية ) واللكمات سلاحا في معركتهم( المباركة ) في مرقد الامام علي بن أبي طالب ( ع ) الذي يعتبر امام الشيعة أجمعين ..
المعركة التي وقعت والتي كانت بين فئتين سياسيتين متناحرتين وليس طائفتين دينيتين .. حيث جماعة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق .. وجماعة التياري الصدري ..وهذين التياريين شيعيين وليس بينهم طائفة أخرى !! وهنا ندرك انهم تيارات سياسية وليس تيارات دينية .. لكن ولكونهم يتمتعون بأحقية عن غيرهم في لبس العمامة أضيفت لهم صبغة إسلامية ؛ هرول الكثير من المساكين خلفها متصورين أن حجم ولون العمامة له تاثيره الخارق في نوعية الامكنة التي يدخونها في جنة الله التي وعد بها عباده المؤمنين بعد تقبيل ولثم أيادي المعممين..ولكن الله سبحانه كشف زيف هؤلاء المعممين وزيف خطوطهم الحمراء التي تدعيها هذه العمائم في حرمة المراقد المقدسة التي تطايرت الاحذية بكافة أنواعها وأحجامها فيها دون حرمة لها !!
عندما كانت القوات الامريكية تطارد جماعة التيار الصدري في مدينة النجف وكربلاء الذين جعلوا من الخطوط الحمراء خطوطا بلون الدم ! وقف الكثير منا بسليط اللسان القبيح مطالبا ومهاترا بشعار الحفاظ على الخطوط الحمراء التي تجاوزها الامريكان والتي تعتبر عند المسلمين الشيعة الخطوط الكارثية التي تتطاير الرءوس بجانبها!! ولكن أين هي الخطوط الحمراء التي لم تحترمها العمائم حتى داخل مرقد الامام علي ( ع ) والتي أستغلت من البعثيين خير إستغلال لغرض فضح زيف هذه الخطوط التي طبل لها الكثيرون منا ..؟؟!! عندما يصل الامر بين التيارات الاسلامية إلى هذا المستوى من الانحطاط السافل الذي يعرض المراقد المقدسة الى هكذا تفاهات ؛ علينا أن ندرك حجم الكذب الذي يتسترون به وحجم الرياء الذي يتخذونه طريقا فاشلا وحبلا قصيرا لشر أعمالهم التي جعلت القوات الامريكية تقول إين هي الخطوط الحمراء التي تطالبوننا باحترامها ونحن ليس على ملتكم ؛ في الوقت الذي لم تحترمونها أنتم أيها المسلمين الشيعة ؟!! قد يقول البعض أن هذه الاعمال هي اعمال تخريبية قام بها البعثيين .. ولكن كيف استطاع البعثيين اختراق صفوفكم ومن أتى بهم إلى عقر داركم وخطوطكم الحمراء التي تعلنون عنها بين يوم واخر والتي هي من المؤكد لغرض مصالحكم الخاصة والتي جعلت من المراقد المقدسة عرضة للتناحر بين الطائفة الواحدة .؟؟
إن الغريب في الامر هو إنسياق البعض من العلماء المحترمين خلف ظاهرة التناحر السياسية التي أريد من خلالها جس نبض الشارع الاسلامي في الولاء لكي يدركوا إي تيار سياسي غالب .. حتى يتسنى لهم رسم خطوطهم التنظيمية وفق المعايير التي يتحملها الشارع الشيعي المغلوب على أمره والذي وقع بين مطرقة الاحزاب الاسلامية وسندان البعثيين القادمين للسلطة العراقية مرة اخرى مثلما عادوا سنة 1968 من خلال القطار الامريكي الذي يبشرنا في عودتهم إلى قلب السلطة العراقية نتيجة لتطاير الاحذية الفتاكه من أيادي الشيعة أنفسهم الذين سهلوا مهمة هؤلاء القتلة مرة أخرى..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماسونية في الوطن العربي ... من البحر إلى النهر ....!!!
- إعلان .. يعلن الحاج منقاش عن بيع طائرة أباتشي ..!!
- سوف أتحول إرهابي .... ضد سلطة بغداد ..!!!
- السياسيين العراقيين ....وأحلام الباجة العراقية ..!!
- المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!
- كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث .. ...
- العراقيين جهزوا مواد إنشائية لبناء الجدار الفاصل ... ..!!
- إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!
- ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!
- سوف أشتمكم يا حكومتنا الجديدة ....من يو م غد ..!!
- قادتنا ..نسب البيت الهاشمي ... وخرافة خير أمة أخرجت للأرض .. ...
- حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق ال ...
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - آغا شو المشكله ... القنادر تتطاير ..؟؟؟!!!