نتضامن وندعم الاضراب العمالي في الصناعات الجلدية !

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 01:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يتواصل اضراب عمال الصناعات الجلدية لليوم السابع و الثلاثين على التوالي مطالبا بمنح مخصصات الخطورة الى العمال و التي استقطعتها وزارة المالية عنهم، مما ادى الى ردود فعل واسعة بين العمال انتهت باعلانهم الاضراب، وهو احد اطول الاضرابات التي شهدها العراق في تاريخه الحديث. تضم الشركة 1500 عامل مضرب في الجلود و الدباغة في بغداد والزعفرانية، و قد بدأت تهديدات مجالس الادارة المخزية ضد العمال تثير سخط و استياء العمال.

نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي نعلن عن مساندتنا لهذا الاضراب، ندعو كافة العمال و القوى التحررية الى تقديم الدعم الى المصانع و الشركات في العراق، كذلك سنقوم بكل قوانا لحشد الرأي العمالي العالمي من اجل الضغط على وزارة الصناعة لمنح العمال مخصصاتهم و مستحقاتهم بدون اي تاخير او تقديم وعودا زائفة يخدعوا بها العمال.

كذلك نشير من جهة اخرى الى انه، وبالتزامن مع اضراب عمال الصناعات الجلدية، فان العمال في العديد من الشركات التابعة الى وزارة الصناعة، كانوا قد وعدوا بدفع الفروقات في المخصصات و التي توقفت من شهر حزيران عام 2008 كانت الادارات قد وعدتهم بانه سيتم دفعها هذا الايام قبل العطلة الرسمية للعيد. ان العمال عاقدي العزم على انه، وفي حال استمرار تقديم الوعود فقط بدون منحهم المخصصات التي طال انتظارها، فانهم سيجدوا انفسهم مضطرين الى الشروع بحركة اضرابية اخرى من اجل الحصول على مستحقاتهم.

اننا في الوقت الذي نقف فيه في خندق واحد مع نضال العمال و مطاليبهم العادلة، نطالب وزارة الصناعة و المالية بفك الحجز عن اموال و مخصصات العمال و منحها لهم بدون تاخير. ان اي تاخير في صرفها يترك العمال دون خيار اخر، غير خيار الانخراط في الاضراب الى ان ينالوا حقوقهم. ندعو العمال لتوحيد صفهم النضالي، فبدون وحدتهم و تماسكهم لن يتمكنوا من نيل حقوقهم.



عاش نضال العمال العادل من اجل نيل حقوقهم.



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

21.11.2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات