جواد كاظم خلف
الحوار المتمدن-العدد: 863 - 2004 / 6 / 13 - 08:19
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
عندما كنا صغارآ كان هناك مراقب الصف الذي يتولى حسب اهوائه كتابة أسماء المشاكسين الذين سيعاقبون بعصا الرمان الموجعه بعد عودة المعلم وربما يصل الموضوع الى المدير الذي سيأخذ أجرائه ايضآ....من منكم يعرف قصة حسن جبر يتذكر انه لم يرى في حياته شيئآ من...امه الى القبر!!!
عنما كبرنا إن واجب اي شرطي هو جمع المعلومات( لحماية الرعيه في الدول المتحرره وحماية علية القوم في العالم الثالث) ،كلنا يتذكر المقوله الشهيره...إذا سقط المرء أصبح شرطيأ وإن سقطت ألأمرأه اصبحت عاهره...
لقد كانت التقارير اليوميه لمجرمي البعث زادآ يوميآ،كان على مايبدو لأشباع حاجه نفسيه مردها النقص في تكوين الشخصيه ومحاولة إشباع حاجة ألأنتقام من البعض حتى دون سبب لأثبات ذاته القويه لكبح مشاعر الرذيله والضعف المتأصله لأسباب شخصيه أو عائليه مردها قد يكون خطأ ما في تربية الفرد كمعاناته مثلآ من فقر مدقع مرفقآ بأحتقار في بيئته او الشعور بالعار بسبب نسبه لسبب أو لآخر..الخ
إ كتابة التقارير كظاهره لاتقتصر على حزب البعث بل انها ظاهره عامه تشمل كل ألأحزاب التأريخيه التي رافقت مسيرة الدوله العراقيه ألأولى حتى حين سقوطها في عام 2003 ولو قدر لحزب أخر إستلام السلطه مع توفر الرمز الفاشي ـ وماأكثرهم ـ لما خرجنا بنتيجه أفضل.
إن ظاهرة كتابة التقارير هي إجتماعيه بالأساس وتعود الى تربية الفرد على النفاق وتحل الكارثه عندما تأخذ بعدآ سياسيآ والمستعد لهذه المهمه دومآ هو الذي يكتب وينشر أفكارآ لاهدف لها غير تغييبالضمير و العقل وعندها يتضاعف لاجئوا المنافي..
جواد كاظم خلف
فرنسا
[email protected]
#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟