|
هل كذب ديانة يعنى صدق الديانة الاخرى؟؟؟ ......1 على 2
أنون بيرسون
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 22:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فى قصة فلكلورية شعبية خيالية شهيرة تسمى Snow White كانت ساحرة شريرة تسأل مرأتها السحرية كل صباح ....يا مريتى يا مريتى هل يوجد أحلى منى فتجيبها المرأة السحرية لا لا يوجد أجمل منكى ......حتى جاء صباح و قالت المرأة أخيرا الحقيقة .....نعم يوجد من هو اجمل منك .....و هى فتاة تسمى "سنووايت" ......و تمضى القصة أن الساحرة الشريرحاولت قتل الفتاة البريئة .. حتى تنفرد الساحرة بعرش التفوق المزعوم .....و قصة الاسلام و المسلمين لا تختلف عن هذه القصة .....فل 1400 عام يقف الاسلام و المسلمين أمام مرايا لا يرون بها الا أنفسهم و لا يسمعون سوى أصواتهم ....و يسـألون يا مريتى يا مريتى حلو الاسلام يا مريتى ......فيجيب المسلم نفسه من داخل المرأة .....يجنن يا مسلم دين التسامح و الاعتدال .....يا مريتى يا مريتى حلو رسول الاسلام ......يجنن يا مسلم رسول الهداية المبعوث رحمة للعالمين و خير خلق الله اجمعين ....و يمضى حديث المرايا 1400 عام من شجن ووله و مناجاة بين المسلم و نفسه و محوره الاسلام و نبى الاسلام ......دون أن يكلف المسلم نفسه أن يثبت أى من ما يظنه مسلمات و دون أن يمنح سيف و أرهاب الاسلام فرصة لأحد ليسأل المسلمين عن حقيقة و كنية و تعريف المطلقات ....الرحمة ....الاعتدال .... التسامح ......و حتى معنى مصطلح "العالمين" لدين قبلى بدوى عربى لا يترجم و لا يتعبد به سوى بلغة محلية قبلية موغلة فى محليتها و أقليميتها محصورة فى ذاتها
فالمسلمين الذين لم يعتادوا من قبل لا على النقاش و لا على المعارضة .....وجدوا انفسهم ذات صباح امام مرأة جديدة لم يئلفوها قط.....مرأة الانترنت و الفضائيات .....و سأل المسلمين المرأة الجديدة ....يا مريتى يا مريتى حلوا الاسلام يا مريتى ففوجئوا برد ......أبشع منه لا تجد يا مسلم .....يا مريتى يا مريتى حلوا رسول الاسلام يا مريتى ؟.....أقبح من خلقه لا تجد يا مسلم ....فكان رد فعل المسلمين لا يختلف قيد انملة عن رد فعل الساحرة الشريرة ......و كان حلهم الاسلامى لا يختلف عن الحل السحرى الشرير ...الذى تبناه نبيهم من قبل 1400 عام خلت ...الحل هو القتل ....هناك معارضين هناك متشككين .....هناك رافضين لمحمد ....أذن لا يوجد سوى حل واحد هو الذبح ....دمر لكى تسد ....أذبح كى تملك ....أرهب حتى تطاع ......و لكن لأن الارهاب لا يسرى فى عروق الموصلات و أشباه الموصلات المحوسبة للشبكة العنكبوتية ....و لا السيف يقطع أرسال الفضائيات .....و السهام و النبال و الرماح العابرة للفيافى و القفارلا تصل الاقمار الصناعية ......فيحاول المسلمين ممارسة قتل الاخر .....و نفيه من على وجه الارض .....و ذبح المعارضة عن طريق يناسب التحدى الجديد....فأم أن تذبح الاخر او تذبح أفكاره و سبق لى فى مداخلة سابقة أن اوضحت مثالا بسيطا لموظفين احدهم امين و مجتهد و نشيط و مدقق .....و اخرمستهتر و مستهين و خرب الذمة و مهمل ....و جاء من يفتش و يدقق فى دفاتر و عمل كلا الموظفين .....سيفرح الاول قطعا ...بل ربما هى فرصته ان يظهر للنور جهده و تعبه و لعله يكافئ على أمانته ....و سيحزن الثانى و يغضب و يكتئب و يضطرب و يتعرق و يحاول ان يخفى هول ما لديه ......و مسيحى الشرق الذين عاشوا تحت ظلال البطش الاسلامى .....تمرسوا و عاركوا ثقل الهجوم على عقائدهم ....فالسادة المسلمين من محدثى انفسهم فى المرايا ..أستحلوا ليس فقط مالهم و عرضهم بل أيضا عقائدهم ....كانوا يغنوا و يردوا على انفسهم .....يزيفوا التاريخ المسيحى و اليهودى دون اعتبار لأى حقائق تاريخية .....فمريم أم المسيح هى بنت عمران ....بصرف النظر عن الفارق الزمنى الرهيب ....و أبراهيم و أسماعيل هم بناة الكعبة التى لا يستطيع المسلمين أن يثبتوا أبدا انها بنيت أقدم من القرن الرابع الميلادى .....ناهيك عن 15 قرن قبل ميلاد المسيح هى زمن حياة ابراهيم ....و كان المسيحى يسمع المسلم بكل أريحيه ينعته بالكافر المشرك المثلث .....مع ما يستتبع هذا من مصائب دين الرحمة ....و لما مضى عصر "المنولوج" الاسلامى أى تغنى و ترد على نفسك مستعينا بمرأة أو بخيالك الجامح ....لجاء المسلمين الى سلاح القضاء على الاخر .....بما يتناسب مع ما هو متاح فى أيديهم لقتل الاخر فى هذا العصر النتى الفضائى فصاروا يهاجموا الاشخاص بدل الافكار و يقتلوا شرفهم و يطعنوا فى ذممهم طالما غير قادرين على الوصول الى رقابهم كما امرهم قرأنهم "أضربوا الاعناق" .....فيحاولون بالحنجل و المنجل لصق تهم أخلاقية ....بالقمص الذى أصبح ظاهرة زكريا بطرس .....فبعد 150 حلقة أسئلة عن الايمان مدتهم مجتمعين 75 ساعة .....و 140 حلقة حوار الحق يفوق ساعات أرسالهم 200 ساعة , بعد عدد من عشرات حلقات فى الصميم ......تناولت عشرات أن لم يكن مئات من المواضيع بعضها ....عجز المسلمين على رؤوس الاشهاد الرد عليها .....مثل رضاع الكبير و ملك اليمين ....و الحروف المقطعة فى القرأن ...و حرق قرأنات الاحرف السبعة ( غير القرأت السبعة) ..و غيرها و غيرها ..و بعد كارثة كتاب "ردود على شبهات المشككين" ....الذى أصدرته وزارة الاوقاف المصرية .....و الذى جاء ليزيد الطينة بلة ....عملا بمبدئ لا يسقط أبدا ......الكذب بدون رجلين .....فصار هذا الكتاب نفسه سلاحا فى يد زكريا بطرس ....يدك منه و به منطق الاسلام اكثر و أكثر ...بعد كل هذا ....لم يفتح الله على الاخوة المسلمين سوى الطعن فى شرف و ميول القمص زكريا بطرس الجنسية .....متهمين أياه بأنه معتدى على أطفال ......و أذا افترضنا ان هذا الرجل الذى عاشت بجانبه شريكة حياته اكثر من خمسين عام سجن و أضطهد و وضع حياته على كفه .. ..له ميول جنسية منحرفة ....فلماذا لا يكرس جهوده فى أشباع تلك الميول ....بدلا من أن يكرس وقتا ليضع نفسه تجت أضواء كاشفة لقوى تريد أفتراسه و تمزيقه و النيل منه ؟؟كيف يشبع هذه الميول و اعين الجميع تراقبه ؟؟ اليس المجرم يتخفى لينقض ؟؟؟...أم السؤال الاهم ....أذا افترضنا أن زكريا بطرس .....مغتصب أطفال .....فكيف يسمح اله الاسلام أن مغتصب أطفال يظفر بدينه و أسلامه و نبيه ...و لا يستطيع احد ان ينبس ببنت شفة فى مواجهة منطقه الخارق القاهر ؟؟؟؟ ما كنية هذا الدين الذى يقدر عليه كل خسيس خرسيس .....و كل تلك الصفات التى لا يجدون سواها لتعبر عن ما بدواخلهم من قهرا و ضعف و يصفون بها القمص زكريا بطرس فى منتدياتهم ......أم السؤال الفارق .....الطعن فى ((القائل)) لا يغنى عن الرد أبدا و أطلاقا على ((قوله)) و خاصة ان زكريا بطرس لم يقل قط.......صدقونى لأننى أفضل خلق الله اجمعين ...كما قال محمدهم.....بل زكريا بطرس قال ..صدقونى لأن منطقى أفضل من منطق الاسلام ....و لأن وثائقى موثقة ...و لأن مصادرى هى من قلب مصادركم ....صدقونى لأن برهانى و دليلى هو بين أيديكم و أحكموا بأنفسكم ......فليس صدق زكريا بطرس مبنى على شخصه بل مبنى على غرابة شخص الاسلام و نبى الاسلام .....فتبرير و دحظ التهم حول الاسلام و نبى الاسلام هو الحل و ليس الهجوم على زكريا بطرس هو الحل
أما .......الاستراتيجية الثانية للأخوة المسلمين لممارسة نفى و قتل و ذبح الاخر ....ليس أثبات صدق الاسلام ....بل التفانى فى الهجوم و تكذيب المسيحية .....حتى لو كان الثمن هدم الاسلام نفسه .....ظانين ان القضاء على المسيحية ......يجعل من الاسلام فريدا مجيدا عظيما .....و يفجرون انفسهم فى الحقائق المسيحية حتى لو كلفتهم مصداقية القرأن نفسه ......يتبع لطفا
#أنون_بيرسون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرد الناسف على المقال السالف
-
هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟
-
المطران الذى ....قدم وعدا بما لا يملك .......الى من لا يستحق
-
المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....
-
المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الاول .....
-
الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى
-
الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول
-
شهود على عظمة محمد ..........-مايكل هارت- ..و ما ادراك ....م
...
-
قل مؤالفة قلوب ........ولا تقل رشوة جيوب .........لعبة قل و
...
-
......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......ا
...
-
.......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء
...
-
ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
-
...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2
...
-
..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1
المزيد.....
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|