حمزه الجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 21:04
المحور:
الصحافة والاعلام
اكيد في العراق اليوم العشرات بل المئات من الصحفيين والاعلاميين واللذين يملئون االعالم صخبا وهم يتنقلون بكتاباتهم او باقلامهم وبعناصر عملهم ومستلزمات نجاحهم البعض منهم يعمل في قنوات معروفة ومشهورة والبعض منهم يكتب في صحف ويتبوأ مناصب راقية مستفيدا من الوضع العام الذي نعيشه والبعض من هؤلاء انتهزوا فرصة حاجة البعض لتلميع صورهم ورفع سمعهم الى اماكن لا يستحقون الوصول اليها بل هم انفسهم لم يحلموا يوما ان يكونوا في هذه الاماكن لكن وبمجرد ان وصلوا التف حولهم المرتزقة والباحثين عن الاوراق الخضراء وهم ينسون القسم الذي اقسموا عليه يوم تخرجهم من تلك المدارس التي علمتهم احترام لمهنة ...
كل عهد له رجالاته والرجال اصناف بعض من هذه الرجالات رجال مرحلة باعوا المبادئ ليشتروا النوم على افرشة وثيرة وركوب السيارات الفارهة والجوازات المحصنة والبعض ارتضى العمل بضميرة لا تأخذه بالحق لومة لائم لا يريد منة احد يوم ترتفع الملامات وتصوب على الصدور الشتائم يعيش والوطن تحت جفنيه ياكل وهو يتذكر الجوعى يكتب مايملي عليه الوجدان وحب الناس ومنهم زميلنا عماد العبادي والذي هو اليوم كاتب ومثقف في قمة العطاء يستطيع ان يكتب لما يحلوا للبعض ان يكتب ويستطيع ان يسخر قلمه وبه يلمع صور مشوهه ويبتعد عن الوطن والناس ويقترب من الدولار والدينار لكنه وبما انه عمادا للحق والادب والضمير ابى على نفسه الا ان ينتقد الخطأ ويصحح العواج وينصح من يريد النصيحة ولا يطبطب على اكتاف اللذين جاءت بهم الغفلة ,, ارتفع صوت عماد في اكثر من مناسبة وفي اكثر من محفل ناقدا لعمل خاطئ هنا وفعلا مشينا هناك وهو الذي يستطيع ان يدير بطرفه ويبتعد عن المحذور لكنه عماد وهو لا يستطيع ان يرى عوجا دون ان يقول هذا اعوج وهذه التي تغيض القادمين على صهوات معدنية من خلف الحدود وهم يعتقدون انم يستطيعون ان يسيسوا عماد لصالحهم ويجيروا كتاباته لأعمالهم فيكسبون رقما يضاف الى ارقامهم لكنهم دائما ما يصطدمون بمثل هذه الاصوات فقرروا التخلص منه وما دروا ان العبادي ليس وحده فالف عماد والف عبادي سيكتب عنهم ..
طوبى لعماد وللحليب الذي ارتضعه وطوبى لكل لقمة وضعت في فمه حلالا .
#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟