ابراهيم الجندى
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 00:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وأخيرا عادت صحيفة بلا حدود وبقوة بعد ان انتقلنا الى سيرفر جديد وموديل حديث من ويندوز (جملة ) ،كانت قطعان الماعز قد تمكنت من اختراق الموقع وتدمير محتوياته التى انفقنا فيها الكثير من الوقت والجهد لنشر الفكر العلمانى فى مواجهة التيار الاسلامى الجاهل ، فاذا كانوا قد اخترقوا موقعنا بارادة الله ، فقد عدنا بمشيئة العلم وارادة التكنولوجيا ، واحتياطيا فسوف نحتفظ بنسخة كاملة من كل حرف ينشر لدينا يوما بيوم، ونؤكد لكتاّبنا وقراؤنا ان تلك الضربات لن تزيدنا الا اصرارا على التواصل ، فمهما فعلوا لن نتوقف ،فالضربة التى لا تقتلك تقويك، وما فعلوه لا يعنى سوى اننا نسير على الطريق السليم ، ولو لم نكن مؤثرين لما استهدفونا من الأساس ، ولا يقذف الا الشجرة المثمرة.
المطروح امامنا خيارين لا ثالث لهما اولهما: ان ننتظر حتى نستكمل ترتيبات الموقع ونظهر مرة واحدة فى اكمل صورة ، وثانيهما :ان نظهر امامكم على الحالة التى نحن عليها وان يتم التطوير من خلال مقترحاتكم مهما حدث من اخطاء ، وقد اخترنا الثاني ، اى اننا سوف نشرككم معنا فى عملية التطوير ذاتها .
لقد اثبت تيار الاسلام الراديكالى المتخلف انه غير قادر على المواجهة الا بالتخريب ، فليس لديهم الحجة لمقارعة كتّابنا وكأن لديهم توكيلا من الله ورسله للدفاع عنهم، وما نود التأكيد عليه مرة اخرى هو ان المقدسات السماوى منها وغير السماوى خاضع للقراءة والتحليل بل والنقد ، ولن تؤثر فينا حركاتهم التافهة وتهديداتهم الجوفاء.
كل ما نتمناه من كتّابنا هو التواصل معنا بارسال مقالاتهم وتحليلاتهم الى الموقع لاعلاء راية الفكر العلماني خفّاقة لقهر الفكر الغيبى المتخلف.
نأسف لانقطاعنا تلك الفترة الطويلة التى لم لنا يد فيها بسبب ظروف شخصية.
نرجو مراسلتنا على الايميل اعلاه حالة وجود اى سؤال عن كيفية ارسال المقالت الى الموقع
فى انتظار دعمكم بمقالاتكم وتحليلاتكم وابداعاتكم الرصينة لاحياء روح العلمانية والدولة المدنية فى بلداننا العربية المأزومة بالعسكر من جهة والاسلاميين من الجهة الثانية.
مع رجاء ارسال مقالاتكم القديمة بتواريخ نشرها على الموقع ان امكن ذلك حتى نعيد نشرها لتعميم الفائدة ، علما ان كل كاتب من كتّابنا سيكون له موقعه الخاص الذى يمكنه الاضافة اليه فى اى وقت دون تدخل منا حسب النظام الجديد.
انتظرونا ، فسوف تجدون موقعا جديدا ، والى الامام مع صحيفة بلا حدود
#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟