أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - عيد الأضحى في ميدي














المزيد.....

عيد الأضحى في ميدي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 17:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تحل ذكرى إعدام الفار من مواجهة الإحتلال "صدام"، لمن يعتبر . أسد علي وفي الحروب نعامة!، يورط العراقيين ولايحق إلا له فرار "الخيانة العظمى" من حروب أشعلها!، ينكس رأسه في جحره "صدام" حتى عقوبة الإعدام. ومن أقواله عن مؤسس جمهورية العراق: "كريم قاسم 4 سنوات وطيحنا حظه!"، وعن آخر ملوك إيران: "الشاه باق باق!!"، وعن مؤسس الجمهورية الإسلامية: "خميني القابع في جحره مثل الفأر، نصب عليه ماء حار!!". وخلفاء صدام، عبيد لأجنبي وعلى أبناء جلدتهم أسود!.

إلى سيدات ورجال العراق، لا أشباه الرجال، وإلى قادة المستقبل الحقيقيين لا أذناب رذيلة الماضوية والماضي البغيض وزعانف الإحتلال الطفيليين الذين لافضل لهم بانعتاقنا ولافضيلة لهم لمستقبلنا في دفء حضن الوطن وفي شتاءات الشتات منذ مقتبل العمر.

"إلغاء المحاصصة والبرامج الحزبية الطائفية والقومية

إن تجربة السنوات الأخيرة أثبتت فشل نظام المحاصصة الطائفية والقومية في قيادات الدولة، لأنه مخالف للديمقراطية ولا يعترف بقيمة المواطن ومؤهلاته، بل فقط انتمائه الطائفي والقومي والجهوي. لقد أدت المحاصصة إلى شلل البرلمان وضعف الدولة وانتشار الفساد والمحسوبية، لأن المسئول لا يشعر بالانتماء للدولة وللشعب بل للطائفة والقومية والحزب. إن قيام بعض الأحزاب والجماعات والقيادات بالدعوة إلى مشروع وطني لا يكفي أبدا، ما لم يقترن بالإعلان رسميا عن تغييرات في النظم الداخلية لهذه الأحزاب وتغيير أنظمتها الداخلية وبرامجها ومعتقداتها الطائفية والقومية العنصرية المغلقة. إن العراق، عكس الفكرة الخاطئة السائدة، يعتبر من أكثر البلدان التي تتمتع بانسجام قومي وثقافي وديني. إن الناطقين العراقيين بالعربية هم حوالي 80% وهذه نسبة انسجام معقولة مقارنة بغالبية بلدان العالم. بالإضافة إلى أن اغلب العراقيين من أبناء كل القوميات يتكلمون العربية ويزاولونها رسميا وشعبيا وإعلاميا في داخل العراق وخارجه. إن مشكلة العراق الحقيقية ليست بتنوعه القومي أو الديني، بل أن ضعفه يكمن في(الانقسام الطائفي) بين الغالبية العربية. لهذا فأن إلغاء هذا الانقسام الطائفي يعد المهمة الأولى والكبرى والأساسية من اجل بناء (هوية وطنية) ودولة مستقرة من خلال المرور بعملية وطنية تاريخية ، وثقافة وطنية عراقية ، تعتبر الوطن هو الأساس وليس الطائفة!".


حلفاء صدام الجفاة الأجلاف النهازون الجبناء الأشد نفاقا - آل صباح- ، يتجاوزون على بئر نفط أرض البصرة العربية، ويساومون على حقل غاز «أراش» في مياه خليج البصرة العربي - الفارسي، عملا بالتقية السياسية!، وسيجعل الله كيدهم بينهم ثانية!!، بالأمس مع صدام واليوم مع إيران الإسلام!.

عيد الأضحى في ميدي (شعار وشعيرة وشعور شيعة اليمن):

و"ميدي" ميناء ساحل شمالي اليمن مطل على البحر الأحمر، حاول شيعة اليمن الحوثيون المقاومة جنوباً والاستيلاء على مناطق مؤدية إلى "ميناء ميدي" باعتباره يمثل استراتيجية واضحة خلال مواجهات الحرب السادسة، وينظر إلى "ميناء ميدي" على أنه أحد منافذ تهريب الأسلحة والإمدادات إلى شيعة اليمن الحوثيين. بداوة العديد بلبوس العدة الأميركية، الحربية البحرية السعودية ترابط منذ بداية المواجهات مع المتسللين في جازان جنوب غربي السعودية على طول ساحل البحر الأحمر في المياه الإقليمية، لرصد حركات المتسللين وقطع الإمدادات عنهم وتأمين المنطقة. الطائرات الحربية السعودية تقصف تجمعات وتحركات الثوار الحوثيين في العديد من المواقع مثل جبال الرميح ووادي الموقد على شريط الحدود كما يعلن الموقع الإلكتروني الحوثي؛ حتى قهر الطائفية المذهبية وإنصاف حقوق الناس في العقيدة والإقتصاد والوجود، قال الثوار الحوثيون إن السعودية قصفت الأراضي اليمنية بما يزيد على 262 صاروخاً، ونفذت 25 طلعة جوية بواسطة طائرات "الأباتشي" الأميركية على جبلي الدخان والرمح والحصامة.

الطائفية، السعودية تستخدم القنابل الفسفورية المحرمة وأمتد عدوانها الإرهابي الوهابي في عمق الأراضي اليمنية ليصل مديرية حيدان ورازح وشدا والملاحيط.

الأعراب الأشد نفاقا، مع شيعة اليمن الهواشم بالأمس، كما كان آل سلول يهود خيبر، آل سعود وآل صباح، ومع كماشتي شوكة وشكيمة الشيعة شمالي وجنوبي شبه جزيرة العرب، غدا!. هذا "قدر" - بسكون وفتح - دالة حرف الدال، في كل آن.

وغدا لناضره قريب، أنشودة بالأمس لمناضلي إيران، . . يا أحرار، من جرحكم، سيبزغ النهار. أجل!، بلى! . . وحتى تجفيف منابع البدعة الباطنية، المنافقة لعالم اليوم، بفن الممكن، السياسة. ولابد من "بغداد" وإن طال السفر!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن شمالا وحزن جنوبا
- بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom
- آل سعود والمالكي وThe Guardian
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن ظافرغريب - عيد الأضحى في ميدي