|
بعثيو الخارج يهددون ... !!!
حسم حاتم المذكور
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 22:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نشرت صحيفـة صوت العراق الألكترونيـة بتاريخ 21 / 11 / 2009 نقلاً عن صحيفـة الشرق الأوسط خبراً تحت عنوان " عراقيو الخارج يهددون بالتظاهر امام سفارات بلدهم اذا لـم تحفظ حقوقهم الأنتخابيـة " وهنـا بعض النماذج مـن البيان : " اعلن ذلك ل ( الشرق الأوسط ) رجل الأعمال نزار هاشم عبد الرحمن ... الذي حصل على اكثر مـن 1500 توقيعاً ... من عراقيين في كل مـن سوريا والأردن والأمارات ولبنان والسويد ومصــر ... بتشكيل تنظيمات اسموها ( اللوبي العراقي في الخارج ) ... سمعنا ... تمرير القانون دون تعديلـه كما يطالب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ... مئآت الألاف منهم ( بعثيو الخارج ) لم يسجلوا لا في سجلات مفوضيـة اللاجئين ولا في سجلات الأمم المتحدة ولا في منظمات الهجرة لأسباب كثيرة ومنها انهم غير محتاجين لدعم مادي او عمل ’ بل هم اصحاب رؤوس اموال والبعض الآخر لديـه مصادر عمـل داخل العراق وموارد مستمرة .... " ـــ عدي عبد الستار في الأردن قال " ... استعدادات بداءت للقيام بأعتصام كبير امام السفارة العراقية " وقال سمير قهرمان من سوريا "... فالضابط العراقي هو عراقي وعائلته كذلك ’ واذا لم يسمح لقيادي بعثي بالترشيح’ فهذا لا يعني حرمانه من التصويت .." ومن الأمارات اكد عمار هاشم "...عملنا على ترشيح ممثلين عنا داخل العراق لنقل مطاليبنا ونحن الآن ننتظر الموافقة وسنتخذ اجراءات بمقاطعـة الأنتخابات والأعتصام والتظاهر في بغداد لأرغام المعنيين على الأذعان لنـا ... " .. واول الغيث مطر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان الأمر تنسيقاً منسجماً مـع تحركات ( نقض ) السيد طارق الهاشمي ’ انه وبمجمل تقاسيمه اعداداً مخيفاً لأنقلاب دستوري قـد يبدو ابيضاً ’ لكن سفينتـه ابحرت بدماء العراقيين منذ سبعـة سنوات وتواصل ابحارها حتى شواطيء جمهورية الموت والدمار الشاملين . نحن العراقيون ’ ضحايا النظام البعثي المقبور في الخارج ’ لا نتذكر ان حدود دول الأشقاء قد فتحت لنـا ابوابها ’ وأن الذين كانوا موجودين داخلها قـد تم اغتيال وتصفيـة بعضهم او اختطفوا ونقلوا داخل توابيت مغلقة الى بغداد ’ واستطاع البعض الهروب بجلده’ ولا نتذكر ان بيننا رجال اعمال وشرائح نقلت معها او ( هربت ) اموالاً ’ لأننا بمجملنا ضحايا تـم تهجيرنا او هاجرنا هروباً وبطرق في غاية السرية والتعقيد لا تسمح لنا ان نحمل معنا حتى ابسط الوثائق الثبوتية . ان البيان عبر بوضوح لا يقبل الشك عـن مستوى التنسيق بين بعثيي الداخل والخارج ومدى المشاركـة للمخابرات الأقليميـة ’ انـه وبكل ما للكلمـة مـن معنى محاولـة انقلاب دستوري ابيض يقوده العقداء طارق الهاشمي واياد علاوي وصالح المطلك والكوادر المندسـة داخل العمليـة السياسيـة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنيـة ’ ان الأمر خطير جداً يهدد المستقبل العراقي عبر تدمير العمليـة السياسيـة المتهالكة والتحولات الديموقراطيـة المنهكـة ’ انها ادوار متماسكة قد تمرر على كتل ورموز نظام التحاصصات والتوافقات ’ لكنها لا تجد لها رواجاً داخل المجتمع العراقي وسيرفضها الواقع وتلاحقها اللعنـة الشعبيـة . بنات وابناء الجاليات العراقيـة في الخارج سيستنكفون ويترفعون ويدينون ان تتكلم بأسمهم مجاميع سافلـة غادرة بعثيـة اغلبهـا مطاردة بتهم جنائيـة ملوثـة التاريخ والسمعة بالدم العراقي ’ انها عصابات غدر وجدت ضالتها بالنجاحات التي حققها ممثليها داخل العمليـة السياسيـة املـة ان تكمل مشوارها الدموي ’ مستغلـة ايضاً نزعـة الغباء الفاضح لبعض القوى الطائفيـة والعرقية وضيق افقها وانانيتها واستهتارها بالمصالح العليا للشعب والوطن واشغال نفسها والأخرين بتفاهات التشهير والتسقيط والأساءة لمن يحاول ان يتصرف مخلصاً لوطنه وشعبه’على الحكومة العراقية ان تمارس حق الوفاء لوطنها وشعبها وتتدارك خطورة الأمر وتتحرر مـن عبوديـة الدستور وتمارس دورها وتضع يدها بيد الشعب العراقي وقواه الوطنيـة المخلصـة مـن اجل سـد الأبواب بوجـه الأعاصير العروبيـة وتطهير البيت العراقي مـن بقايا اراذل مجرمي البعث دون رحمـة او تردد ’ فالقضيـة تتعلق بمصير شعب ووطن وكلاهمـا الآن في خطـر جـدي ’ وندعوا الحكومـة والخيرين مـن خارجها على ان لا يستمروا بمصادرة حقوق بنات وابناء العراق في الخارج ليجعلوا منها ثغرة ينفذ منها اعداء العراق وشعبه مـن بعثيين وطائفيين ويتسلل منها كذلك اطماع واجندة دول الجوار ’ ونحن من جانبنا كجاليات عراقيـة وطنيـة سوف لـن نسمح لقوى الردة البغيضة ان تتاجر بقضايانا التي هي لا تتجزاء عـن حقوق اهلنا داخل الوطن ’ وهنا يستوجب على بنات وابناء الجاليات العراقية في الخارج ان تحدد موقفها الشجاع واضحاً رافضاً لقوى الردة البغيضة الى جانب التوحد مـن اجل مواصلة دفاعها عن حقوقها المشتركة ’ ونطالب ايضاً السيد نوري المالكي بأعتبارة رئيساً للحكومـة ان يتحمل مسؤوليتـه ويمارس دوره تجاه الأخطار التي تهدد العراق ويتخذ وحكومتـه الأجراءات اللازمـة فالدستور يمارس الآن استعباداً للوطن واضطهاداً للشعب . 21 / 11 / 2009
#حسم_حاتم_المذكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين حانة الهاشمي ومانة الأعرجي ...
-
التيار الوطني الديموقراطي ... بديلاً
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|