|
- العراق الارهابي -
فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 19:31
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
هي حملة نقوم بها بعد أن كثرت الشائعات التي تقول وتدعي وتنعت العراق بأنه دولة إرهابية ومنتجة للإرهابيين والمسلحين الذين يهددون العالم ولكننا هنا نقول بان العراق والشعب العراقي ليس كما تدعون لأن الشعب العراقي بكامل طوائفه شعب مخلص لبلده ولا يفعل هذه الأعمال الإجرامية بغض النظر عن الأحزاب والانتماءات.
ونستكذر هنا بعد ستة أو سبعة أعوام من سقوط العراق تحت يد الاحتلال التي تختلف الجنسيات والبلدان التي أتوا منها نرى هناك أحداث وصراعات على الساحة العراقية والدولية حتى نتج عنها دمار وخراب مس الشعب العراقي بكافة شرائحه وأطيافه وجعل من العراق عبارة عن دولة لا تمتلك نظام أو حتى قوانين ولا دستور ولا امن يضمن سلامة العراقيين ولا حرياتهم الدينية والفكرية والخ.
ما فعلوه بنا كان أقوى وأقسى من أي سفاح يرتكب جرائم بشعة بحق شعبه.وأنا هنا لست مع أو ضد أنا هنا فقط انقل صورة واضحة على الوضع في السابق وعلى الوضع الحالي الذي أصبح عبارة عن مشاهد درامية ومسلسل ليس فيه نهاية. فمن منا لا يرى ولا يسمع على شاشات التلفزة الألف القتلى والجرحى والمصابين والمعاقين والذين كان لهم ثروات ومحلات يكسبون منها لقمة عيشهم على الرغم من خوفهم من من كان فوق السلطة. لكن هناك فرق كبير ما بين الذي كان سابقا..وما بين الذي يجري في هذه الآونة الأخيرة على الصعيد الاقتصادي العراق أول دولة في العالم تمتلك ثروات نفطية لا تعرف كيف تستغل في بلورة اقتصاد العراق الاجتماعي على الصعيد الداخلي.فنرى بعض من أطياف الشعب العراقي يتسول والأخر يبيع أولاده حتى يستطيع أن يطعم ما تبقى له من عائلة.. أما على الصعيد الثقافي وحدث هنا وبلا حرج جميع الفنانين والمثقفين العراقيين أصبحوا مشردين وليس لهم من يعينهم حتى على كسب قوتهم فأصبحنا نرى البعض يلجئ إلى دول أخرى حتى وان تخلى عن ثقافته ومعتقداته كي يكسب راحة البال والأمان وان كلفه ذلك أن يتخلى عن فنه ورسالته التي تعهد أن يقدم فيها كل شيء يفرح الناس إن كان على الصعيد الغنائي أو الأدبي والخ. وحين نذهب إلى التعليم.نموت ألف مرة قبل أن نذكر بان الشاب أو الفتاة العراقية ليس لهم مستوى تعليمي يضاهي الدول المجاورة لنا واقصد الدول العربية التي سبقتنا في تطوير مهارات شبابها الذي أصبح هو من يدير مؤسسات والمجتمعات وحتى السلطة في بعض المراكز الحكومية المهمة في الدولة.مدارس العراق أصبحت فقط لتعليم القراء والكتابة مثلها مثل محو الأمية ولكنها تختلف فقط حينما نضيف لها اللغة الانجليزية التي كانت تدرس من الصف الخامس فقط.. أما لو تحدثنا عن الهجرة التي حصلت في العراق وكانت الأسباب الوضع الأمني السيئ والذي يستوجب من رب العائلة أن يهرب بعائلته قبل أن يصبهم مكروه وهذا ليس عيبا وليس هروبا وتخلي عن الوطن وهلم جرة. لو أردنا أن نتحدث ونشخص كل هذه المواقع لن نخرج إلا بدراسة عن كل حالة. لكن صلب موضوعنا هو العراق الذي أصبح يسمى بلغة الغرب وحتى الشرق العراق الإرهابي... العراق الذي كان بلدا يحوي تحت جناحيه حضارات وعواصم للعلم والفكر والأدب. أصبح ألان اخطر دولة في العالم والكل يحذر منه. العراق الذي كان يدعم الدول الكبرى والصغرى أصبح يجابه بكل الأشكال. هناك من يمنع عنه أن يتقدم ويصبح دولة مستقلة قادرة على أن تكون خير بلد فيه الناس أحرار يعيشون بأمان ولهم حرية التعبير والتفكير والنهوض بما لديهم من إبداعات وخبرة.. العراق الإرهابي على خلفية ما قاله : نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي فالنتين سوبوليف. بان العراق تحول إلى مركز لتصدير الإرهاب إلى القوقاز ومناطق أخرى مضطربة في العالم، متوقعاً تصاعد وتيرة الهجمات الدموية في هذا البلد. وفي الوقت نفسه شدد سوبوليف على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة التعامل مع مشكلة الإرهاب بالوسائل العسكرية وحدها، موضحاً أن موسكو دعت منذ البداية إلى حل مشكلة العراق دبلوماسيا، سيدي العزيز أليست دولتك المحترمة هي من كانت تدعم العراق بالأسلحة والمواد التي تستعمل للحروب والصراعات بين الدول. أليست روسيا هي العدو الأول لأمريكا منذ متى أصبحت ألان روسيا حليفة أمريكا أم أن اللعبة السياسية في التقرب من بلاد العم سام تحتاج إلى وسيط وكان العراق أفضل وسيط لتلاحم العلاقات مرة اخرى. العراق الذي تتحدث عنه كان في ما مضى شوكة في حلق أمريكا حينما قالت بان العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل وأسلحة نووية و الخ. أليست الدولة العظمى التي تتحلى بالديمقراطية هي من فعل هذا بالعراق وبأفغانستان وفي دول أخرى تتكرر حوادث الفيتنام إلى أصبح الشعب الفيتنامي يتوسل إلى السماء كي يكسب لقمة العيش ليوم واحد يا أيها العالم الذي تنعتون العراق بالدولة الإرهابية سننهض ذات يوم ويعرف العالم بان العراق على مر العصور كان الدولة الأولى في الهدوء وفض النزاعات وإعطاء الحرية لكافة أطياف الشعب العراق الذي ساند ودعم الدولة المجاورة والدول الصديقة.ها هو اليوم يذبل كالورد وحيدا لكن الربيع سيمر ذات يوم على بساتينه..
دعوة للتضامن ضد هذه الحملة المكروه الذي تنعت وطننا الحبيب ( بالعراق الإرهابي )
" العراق الإرهابي " " فادي البابلي "
الموقعون على المذكرة: الشخصيات والمنظمات والحركات الوطنية والديموقراطية العراقية
الشاعر والكاتب فادي البابلي الاعلامي ماجد ايليا الكاتب على الزغنيني الاعلامية فادية الجبوري الكاتب رامي الامي رابطة الكتاب العراقيين في المهجر شبكة الصحافة العراقية منظمة الدفاع عن المجموعات القومية والدينية القديمة في العراق
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- شاعر في الجنة -
-
الرياضة في عراق مذبوح
-
البروليتارية.والبٌندُقيةَ الحمراءِ.وَالإلحاد
-
- العَوسَجْ -
-
- صمت المواطن العراقي -
-
- أوراق كتبت في السجن -
-
- صرخة الى مجهول -
-
- علكة تحت الطاولة -
-
- حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|