أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - ولاية غُمآن














المزيد.....


ولاية غُمآن


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 16:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منْ أَجلِ السلطةِ ،،،،،
" صورة رقم واحد"
أهيَ ولاية غُمآنْ* ؟

بدءاً لابد من كلمة شكر وتحية وتقدير لكادر وكاميرة وجهود قناة الفيحاء الفضائية والتي أخذت في الآونة الأخيرة تقترب من جرحنا نحن الفقراء إلا من محبة الوطن ,وما تعكسه برامجها من تسليط الضوء على مشاكل الناس والمرأة والمهجرين والذين يتنفسوا هواء (القُمامةِ) التي تختق أطفالنا.
وليس كل من زار العراق في الوقت الراهن,وأنا منهم، قد وقف على
أسراره، وهذه مسألة لاجدال فيها وإن إكتملت بعضٌ من أجزاء الصورة وزادت المعلومة.ولاأشك مطلقاً في نوايا الخيرين ممن عرفتهم سابقاُ وتشرفتُ بمعرفة الكثيرين الأخيارِلاحقاً سواء من خلال صحافة الأنترنيت، او من خلال اللقاءات الأجتماعية والفنية والصحفية، والتي تصب بمجملها لمصلحة العراق الجديد! (العراق الديمقراطي!)وسبب التعارف والعلاقة الودية الحالية بأسمائنا الصريحة وأرقام هواتفنا وعناويننا السكنية والجغرافية وصورنا وتأريخنا الشخصي بعض الأحايين ولاشك في ذلك زوال الدكتاتورية البعثية ـ الصدامية.وتحرر العراق شمالا ووسطا وجنوباً من كابوس ظل يجثم على صدره منذ 8 شباط عام 1963 حتى 9 نيسان عام 2009 وعبثاً نحاول ذلك نحن معشر (العلمانيين) في زج وطرح تصوراتنا عن الديمقراطية كمنهج وأسلوب وعملية وصيرورة تأريخية في ظل قمع وإرهاب ومصادرة من جانب أطراف و ليس طرف واحد ,بعضها (علماني قوماني متعصب، ومتشدد ــ أما عربياً، أوكُردياً،أوتركمانياً،أوكلدوــ آشورياً وهلم جرا)وآخر لايقل شراً عن سابقيه متحصن ومتخندق بالدين تحت يافطة(الأسلام السياسي)وهو لايفقه من قريب وبعيد بأسلوب العمل الديمقراطي ,واكبر مخادعة حصلت وتحصل في تأريخ العالم حتى هذه اللحظة تمرير سيناريو جهابذة (الولايات المتحدة الأمريكية) أن رجل الدين العراقي المرتبط أصلاً سابقاً وحالياً بالمرجعية المتعددة الأوجه" قًمِيًَاً أمْ نَجَفِيًاً "على وجه التحديد (ديمقراطي) ودَعُكِ عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ من الأسماء فأنتم أحرار في التحقيق من ذلك ولابد من محاسبة ومسائلة عن دماء سفكت وأجساد أُنتهكت وأرواحٍ صودرت بإسم الدين , ومن قُبيل السخرية والظُلم أن يمثل العراق في المحافل الدولية سليل من أصدر فتوى القتل,والإبادة ضد الشريفات و الشرفاء من العراقيات والعراقيين ممن آمَنََّ وآمنوا بالعدالة الإجتماعية وناصروا الفقيرة والمعوزة والأرملة والمحتاجة والعاملة والفلاحة والكادحة والمكافحة من أجل بناتها و أبنائها ومستقبلها وكذا الأمر بالنسبة للرجل الذي ينتمي للفقراء والمعوزين وذوي الحاجات والعمال والفلاحين والكادحين والمكافحين من أجل غد مشرق لأبنائهم وبناتهم، ومن يعتقد أن هناك فرقاً بين أحزاب الإسلام السياسي قاطبة وحزب البعث العربي الإشتراكي فإنه بلا شك واهمٌ،فكلاهما وجهان لعُمْلةٍ واحدة إسمها (السلطة) سلاحهما الترغيب والتهديد والوعيد والإرهاب،زد على ذلك إستخدامهما وسائل متشابهة من حيث الغاية والوسيلة وما أن صاروا إلى سدة الحكم حتى تنكروا لكلمة ٍ لم يفهموها أصلاً بل أنهم سخروا منها منذ البدء الديمقراطية في نظرهم مُنجز غربي ولايمتُ بصلةٍ إلى مجتمعاتنا وسوف لن يمارسوها طالما تهددت مصالحهم وسوف يلجأوا الى مزيد من القمع والرشوة مستخدمين عصا البعثيين معززة في هذه المرحلة بآيآتٍ بيناتٍ من القرآن والسنةِ النبوية وأضافوا اليها ماقاله الأولياءوآل البيت!!, وكأنها صكوك غفران جديدة تمنح للبعض وتمنع عن البعض وكأنها وبالتعبير واللهجة العراقية الدارجة وكما صرحت إمرأة عراقية شجاعة من أهلنا في جنوب العراق من خلال قناة الفيحاء سائلةً أهي ولية غُمْآن؟
ــــــ
الهوامش : ولية من تولى أو وُليَّ ( آل اليه الُحُكمْ) والغُمان فاقد الأهلية والغيرة والشعور بالمسؤولية أي (السرسري أو السرسرية) وما أكثرهم في عراقنا الجديد، وإن تزيوا بلباس القديسين والملائكة .
السويد 21 تشرين الثاني 2009 رشيد كَرمة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لايساق العراق بالترياق
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة
- المثقف والسياسي
- الفشل والسحل
- لنتوجه اليهم
- الرشاوي كلها عيب
- نحن لسنا بحاجة إلى إعمار ...
- الجحاف لم يمت بعد
- حديث لم يكتمل بعد الحلقة 2
- حديث لم يكتمل بعد


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - ولاية غُمآن