أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - كأس جهاد نصرة المكسور














المزيد.....

كأس جهاد نصرة المكسور


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 861 - 2004 / 6 / 11 - 05:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الصورة التي تسجن,ولا غنى عنها.شخصية الفرد,في التقدير الذاتي وكما تظهر في مرايا الآخرين وعيونهم.اعرف نفسك,سواء وصلت وصية سقراط بلهجة الأمر أم الرجاء,هي تهرب في دهاليز العالم الداخلي المظلم,ولا يصل منها إلى الوعي,سوى الأصداء الخافتة,والمختلطة دوما بضوضاء الخارج وزحمته.
أجلس وحيدا وحيدا وحيدا وحيدا
وفريدة السعيدة تنام في الغرفة الأخرى.أتذكر وحشة تشيخوف,كاتبي المفضل,الذي أعتبره شاعرا بالدرجة الأولى.منذ يومين فقط رددت على مقال جهاد نصرة,الذي رأيت فيه بعض المبالغة بشأن تردي الشعر,كتبت له رسالة قصيرة أرفقت معها,مخطوط(نحن لا نتبادل الكلام) الشعري,الذي لم تسمح الرقابة بنشره إلا بعد حذف نصين وكلمة,أجل كلمة.المخطوط موجود وكذلك الختم الرسمي للرقابة,مع أمر حذف نصين وكلمة!يا إلهي كم كتابتي مهمة وخطيرة. المهم رد علي الأستاذ جهاد بلطف شديد,ووعدني بقراءة المخطوط ,فور عودته من دمشق.نحن لا نعرف بعض بشكل شخصي. ولم يخبرني عن سبب زيارته لدمشق. عرفت السبب من شبكة الإنترنت العجيبة. أكثر شخص أتشوق لشرب كأس معه هو جهاد نصرة, بعد وصفه المغري للكلكة, يوجد مشترك آخر يجمعني بجهاد نصرة ومع ياسين الحاج صالح, هو الرغبة الهستيرية بالكتابة.كثيرا ما تساءلت عن سر تلك الحاجة المرضية للكتابة, بعدما عرفت أن ياسين الحاج صالح كتب بمفرده ثلاث أعداد من مجلته(قرأت ذلك في الحياة) وأتابع قدرته المذهلة على الكتابة اليومية في عدة جرائد ومواقع, كذلك قرأت لجهاد نصرة مقالين في عدد واحد من الحوار المتمدن, اطمأنيت,لست وحدي المهووس بالحاجة للكلام. الآن أصب الكأس الثاني:بصحة جهاد نصرة,وبصحة من سيقرأ هذا الكلام.سأبوح بسر شخصي,زرت عدة أطباء نفسيين بدعوى أنني أستشيرهم بشأن صديق,أعتقد أنهم كانوا يفهمون حذري, للأسف الشديد,انقطعت الكهرباء,وطار نصف ماكتبته... وأنا حزين,ما زلت مبتدءا وأنسى أمر الحفظ.لذلك سأكتفي بعبارة, ونصف قصيدة أهديها لجهاد نصرة:

ليل اللاذقية الطويل

عاد الصيف
وعادت اللاذقية للدوران على كعبي
بعد منتصف كل ليل
أنا الملك
والأرصفة بلادي
أشرب العرق وتتسع الحدود
الذكريات والمكان والحاضر
أمشي وأمشي بلا نهاية
لكن تبغي وأحلامي انتهت
قبل الصباح
وتمتلأ عيوني بالضباب والملوحة
ليصح علي القول
وطني حذائي

سلاما جهاد نصرة
يشرفني أن نكون صديقين
اللاذقية_حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدو في ثقافة الموت ظاهرة العداء لأمريكا نموذجا
- الديمقراطي الأبله يهنئ بميلاد عراق جديد
- الديمقراطي الأعزل
- الديمقراطي المسكين
- البشلاوية
- نرجسية2 القناع يمتص الوجوه
- أزمة منتصف العمر
- ميلاد القارئ السوري
- إطالة اللحظة العابرة - أيديولوجيا الموت
- الوهن النفسي يصير ذهانا جماعيا
- الثقة المفقودة بين المنطق والحوار والوهن النفسي
- الزيارة - إلى سوزان
- الحماقة
- لا تسامحهم يا إلهي
- الحداثة السياسية بين الضرورة والوهم
- الشرق الأوسط(نظرة من الداخل ) بمثابة الرد على مشروع الشرق ال ...
- الطريق
- الخوف والحب
- الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال
- الدم السوري الرخيص


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - كأس جهاد نصرة المكسور