|
هل تحول اليسار إلى حركة رجعية ؟؟
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 861 - 2004 / 6 / 11 - 04:51
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
اليسار واليمين مصطلحان جديدان نسبياً في الأدب السياسي العالمي، ظهرا أولاً في البرلمان الفرنسي قبل الثورة الفرنسية، أي ما يربو على مائتي سنة، حيث كان نواب طبقة النبلاء الأغنياء وهم بأزيائهم النظيفة الزاهية يجلسون على يمين العرش، بينما يجلس نواب الفقراء بملابسهم الرثة المهلهلة وبعضهم حفاة الأقدام، على يساره. وكان هناك صراع محتدم في المجلس بين الفريقين من النواب تنشب بينهما مشادات خطابية عنيفة بشكل دائم. لذا أطلق على نواب الطبقات الغنية باليمينيين وعلى خصومهم باليساريين. ومع الزمن تحول المصطلحان (يسار ويمين) إلى تيارين سياسيين ذو طابع طبقي وموقف آيديولوجي معين من التقدمية والرجعية. فالتيار اليميني هو تيار رجعي معادي للتقدم والتغيير يدافع عن مصالح الأغنياء وبالعكس التيار اليساري.
يقول المفكر المصري الأستاذ أحمد عباس صالح في كتابه القيم (اليسار واليمين في الإسلام) الذي قرأته قبل أكثر من ربع قرن، وأنقل من الذاكرة، أنه رغم حداثة المصطلحين، إلا إن هذا لا يعني عدم وجود هذين التيارين في الماضي وخاصة في فجر الإسلام. فقط التسمية لم تكن موجودة آنذاك أما الصراع بين التيارين فكان موجوداً في كل زمان ومكان. وأن أول ما ظهر الصراع بين اليسار واليمين في الإسلام كان في عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي كان يتزعم اليمين منحازاً إلى الأغنياء وخاصة من أربائه، أما اليسار فكان يتزعمه الإمام علي الذي كان منحازاً للفقراء. وبمقتل الإمام علي أبتلى الإسلام بتسلط اليمين عليه حتى هذا اليوم. وهذا لعمري صحيح.
وعملية التطور الحضاري على مدى العصور، عبارة عن صراع بين هذين التيارين، فاليمين يحارب التقدم وكل جديد ويسعى للمحافظة على ما هو موجود، لذلك تدعى الأحزاب اليمينية بالأحزاب المحافظة بينما تسعى الأحزاب اليسارية إلى التجديد والتغيير وكل ما يخدم مصلحة الطبقات الفقيرة والجماهير الواسعة والقضاء على الفقر والتخلف ومنح الحقوق وتضييق الهوة بين الفقراء والأغنياء، لذلك تسمى بالأحزاب التقدمية. فلو درسنا التاريخ الحديث لوجدنا أن معظم المكتسبات التقدمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة، كان من ثمار نضال اليساريين.
كما ويوجد في كل تيار جماعة من المعتدلين والمتطرفين، ففي اليسار هناك اليسار المتطرف المتمثل في المتياسرين الطفوليين مثل منظمة باير ماينهوف الألمانية وغيرها، كذلك هناك أقصى اليمين المتمثل بالمنظمات الفاشية، مثل الحزب النازي الألماني والفاشي الإيطالي وحزب البعث في العراق والأحزاب النازية الجديدة في أوربا..الخ
وخلال القرن العشرين اتخذ الصراع بين اليمين واليسار منحى عالميا، فبالإضافة إلى الصراعات بين هذه القوى داخل كل بلد، حصل استقطاب نحو قطبي الشرق والغرب وذلك بسبب هيمنة الدول الغربية الاستعمارية على مقدرات شعوب العالم الثالث وخاصة البلدان العربية ومنها العراق. وبرز هذا الصراع بشكل حاد بعد الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 وولادة الاتحاد السوفيتي وبشكل أعنف بعد الحرب العالمية الثانية وظهور الدول الاشتراكية الأخرى مثل الصين الشعبية وبلدان أوربا الشرقية. وبرز هذا الصراع على أشده بين الكتلتين، الشرقية الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفيتي والغربية الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وسميت الفترة بمرحلة الحرب الباردة تتخللها حروب ساخنة غير مباشرة بين المعسكرين تقو بها دول صغيرة أخرى بالنيابة كالحرب الكورية والفيتنامية. وكان الغرض من الحرب الباردة والساخنة هو احتلال مناطق النفوذ في بلدان العالم الثالث. ففي الوقت الذي كان الاتحاد السوفيتي يدعم الحركات التقدمية التحررية للتخلص من الاستعمار والتخلف، كان المعسكر الغربي يدعم الانقلابات العسكرية والأنظمة الديكتاتورية الرجعية.
وفي العالم العربي عموماً والعراق خصوصاً، كان اليسار المعتدل مهيمنا على الرأي العام في الشارع نتيجة لظروف موضوعية. فالهيمنة الاستعمارية على البلدان العربية ونهب خيراتها وثرواتها الطبيعية وانحياز المعسكر الغربي إلى دولة إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، قد هيأت الأرضية لانتشار الفكر اليساري والتعاطف مع المعسكر الاشتراكي والعداء ضد الغرب وبالأخص لأمريكا وبريطانيا. وصار العداء لأمريكا بالذات يشكل مبدءاً رئيسياً في الآيديولوجية اليسارية حتى تجاوز المعقول بحيث صار الولاء للاتحاد السوفيتي والعداء لأمريكا من شروط الوطنية الصحيحة والعكس بالعكس. فأية علاقة حميمة مع الدول الغربية تعتبر عمالة للأجنبي وخيانة للوطن. وقد أدى هذا الموقف إلى التطرف ورفض القيم الغربية التقدمية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومساواة المرأة بالرجل وكل ما هو غربي. كما أدى الغلو والمنافسة في العداء لأمريكا إلى ظهور دكتاتوريين دمويين يحاربون الحركات المعارضة الديمقراطية والحلول العقلانية الواقعية للصراع العربي-الإسرائيلي وأفضل مثال على ذلك هو نظام صدام حسين. فصار العداء لأمريكا معيار الوطنية بحيث صار العرب يزكون أبشع الجلادين لا لشيء إلا لأنهم يشتمون أمريكا ولو في العلن على الأقل. ولم بتوقف العداء للغرب على اليسار وحده بل شمل حتى التيارات القومية والإسلامية التي تبنت الموقف ذاته ضد كل ما هو غربي بغض النظر عن كونه خير أو شر.
وأخيراً سقط الاتحاد السوفيتي وانهار جدار برلين وتفكك المعسكر الاشتراكي وانتصر الغرب الديمقراطي وبرزت أمريكا كأقوى دولة عظمى في العالم. ومما يجدر التأكيد عليه هو أن المعسكر الاشتراكي لم يسقط نتيجة للغزو الخارجي ولا بسبب المؤامرات الإمبريالية والصهيونية، كما يدعي اليساريون العرب وغيرهم من المولعين بنظرية المؤامرة، بل سقط من الداخل نتيجة عدم صلاحيته للبقاء، ولأنه بقي جامداً على الأفكار التي أنتجها فلاسفة القرن التاسع عشر، رافضاً التجديد وإجراء أي تطوير على الآيديولوجية ليتناسب مع متطلبات المرحلة، حيث اعتبر قادة المعسكر الاشتراكي أي تغيير على الفكر الشيوعي انحرافاً وهرطقة إلى أن تحول إلى نظام رجعي متحجر ومتخلف عن المرحلة، عاجزاً عن اللحاق بالدول الرأسمالية المتطورة. وبذلك فقد أفلس النظام الاشتراكي اخلاقياً واقتصادياً وتكنولوجياً وسياسياً واجتماعياًُ، عاجزاً عن تلبية متطلبات المرحلة وسد احتياجات شعوبه وبذلك فقد أسباب بقائه فسقط. كذلك سقط هذا النظام لأنه كان مبنياً على القسر والديكتاتورية وإلغاء الحريات، لذلك انهار ليفسح المجال لولادة النظام الدولي الجديد (العولمة) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحسب قاعدة (البقاء للأصلح). ويؤكد ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للإتحاد السوفيتي في كلمة مقتضبة بمناسبة وفاة رونالد ريغان هذا الموقف قائلاً: "فأول نبضات الإصلاح كانت في الاتحاد السوفياتي نفسه، وفي مجتمعنا الذي لم يعد قادرا على التسامح مع فقدان الإصلاح، حيث لا يكون بوسع أحد أن يتحدث أو أن يختار حزبه الخاص، ومن هنا، فقد أصبح الحكم على ذلك النظام القهري، خاصة في عيون النخب والمتعلمين، بأنه قد وصل لنهاياته أخلاقيا وسياسيا. ومن هنا نشأت حالة من (الانتظار) استصحبت (مخاضا) جعل روسيا أقرب الى إمرأة حامل. ومن بعد نضج ظرف اللحظة ليعطي الشعب حالة من تقديم الممكن. ولم يكن أمامنا من طريق الا أن نقدم ذلك الممكن من (أعلى) لأن المبادرات من (تحت) كانت ستعني انفجار السخط والاحباط. ولعمري فهذا هو العامل الحاسم في سقوط الاتحاد السوفياتي وليس حرب النجوم أو مبادرة الدفاع الاستراتيجية." (غورباتشوف، الشرق الأوسط، 9/6/2004).
ورغم هذه التحولات العاصفة في العالم بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، بقي اليسار العالمي يراوح في مكانه ملتصقاً بالماضي والحنين إلى عهد الاتحاد السوفيتي والعداء لأمريكا مثل الإسلاميين السلفيين في تعلقهم بالماضي والسلف الصالح واستماتتهم في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. وقد أدى التطرف بالأحزاب اليسارية وخاصة في أوربا إلى حد دعمهم لأبشع الأنظمة الديكتاتورية اليمينية الرجعية في العالم مثل نظام صدام حسين الهمجي الدموي المتخلف، لا لشيء إلا لأن صدام كان عدواً لأمريكا ولأن الذي قام بإسقاطه هو أمريكا وبريطانيا.
لذا فقد قاومت القوى اليسارية في الغرب عملية تحرير الشعب العراقي من النظام الفاشي الذي سامه سوء العذاب طوال 35 عاماً. فهذه القوى لم تعير أي اهتمام لمعاناة العراقيين على يد أبشع جلاد عرفه التاريخ. إن حزب البعث أسوأ من النازية الألمانية والفاشية الإيطالية، وصدام حسين أسوأ من هتلر وموسيليني، وذلك بسبب توظيف صدام الخبرة الفاشية المتراكمة في التنكيل بالشعب واضطهاده ومصادرة إرادته بالأساليب القمعية الدموية التي استوردها من الأنظمة الدكتاتورية في أوربا. فآيديولوجية حزب البعث هي نسخة متطرفة من النازية الألمانية، طبقها صدام حسين بالأساليب القمعية الستالينية. فالحرب كانت الوسيلة الوحيدة لتحرير الشعب العراقي من الفاشية البعثية ولكن رغم كل ذلك وقف اليسار الغربي ضد الحرب التحررية على هكذا نظام رجعي متخلف. يقول خوسيه مارتي جني: "مجرم من يخوض حربا يمكن تفاديها. ومجرم من لا يخوض حربا لا يمكن تفاديها".
وكالعادة، يبرر اليساريون موقفهم ضد تحرير العراق بخوفهم على الشعب العراقي من عواقب الحرب وليس دفاعاً عن صدام حسين. طبعاً هذا كلام فارغ لأنه ما كان بالإمكان خلاص الشعب العراقي من هكذا نظام دموي بدون حرب. والجدير بالذكر أنه عندما شنت فيتنام حرباً على كومبوديا وأسقطت نظام بول بوت الجائر رحبت القوى اليسارية بتلك الحرب ومجدت بفيتنام. ومن هنا نعرف أن مناوأة اليسار لإسقاط النظام الفاشي الرجعي في العراق لم يكن بدافع الحرص على الشعب العراقي بل بدافع الكراهية والعداء لأمريكا دون أن تهمهم معاناة الشعب العراقي. ومن هنا أيضاً فقد التقى اليسار الأوربي مع اليمين الفاشي الرجعي، في مظاهرات ومؤتمرات ونشاطات تندد بتحرير العراق وتسميه احتلالاً ونهباً لنفطه. ففي هذه المظاهرات نرى حزب جون ماري لوبن الفاشي الفرنسي جنباً إلى جنب مع الحزب الشيوعي الفرنسي وغيره من القوى اليسارية، وذات الصورة تتكرر في جميع دول أوربا الغربية، بينما لم نجدها في دول أوربا الشرقية التي تحررت حديثاً من الأنظمة الديكتاتورية، لأنها تعرف بحكم تجربتها المريرة معنى الحرية التي تعيشها الآن وما تعني الدكتاتورية التي عانت منها في الماضي القريب.
لقد بلغت كراهية الأحزاب اليسارية إلى أمريكا إلى حد القيام بحملات تبرعات مالية لمنظمات الإرهاب التي تقوم بجرائم قتل الشعب العراقي وتدمير مؤسساته الاقتصادية بحجة مقاومة الاحتلال. إن تسمية عملية تحرير العراق من النظام الفاشي بالاحتلال خطأ كبير يرتكبه اليسار العالمي أشبه بمن لا يفرق بين التبر والتراب. أي احتلال هذا الذي فتح حدود العراق لخمسة ملايين عراقي شردهم النظام الفاشي ودعاهم للعودة إلى وطنهم؟ أي احتلال هذا الذي يقوم جنوده بحملات تصليح المدارس والطرق والجسور وتنظيف الشوارع؟ نحن نعرف أن الاحتلال يعني أن البلد الغازي ينوي نهب خيرات البلد المحتَل، ولكن الذي يجري هو العكس تماماً. فها هي أمريكا تبرعت بما يقارب العشرين مليار دولار لإعادة بناء العراق، فهل هذا احتلال ونهب خيرات البلد؟ أي احتلال هذا الذي تسعى أمريكا بإلغاء الديون العراقية أو تخفيضها بنسبة 90 بالمائة في الوقت الذي ترفض فيه فرنسا وروسيا وألمانيا التي تذرف دموع التماسيح على الشعب العراقي؟ وهكذا فاليساريون خانوا مبادئهم وصاروا في حلف غير مقدس مع أسوأ القوى الرجعية الظلامية المتخلفة مثل النظام الإسلامي والسوري ومنظمات الإسلامية الأصولية والفلول البعثية الفاشية. وإذا سمي ما جرى في العراق احتلالاً، كان ذلك لأسباب قانونية، فالكل يعرف أنه احتلال مؤقت الغرض منه حماية الشعيب العراقي من الإرهابيين الإسلاميين من أنصار بن لادن وفلول صدام حسين وعصابات مقتدى الصدر الممولة من إيران والتي انضمت إليها عناصر المخابرات الإيرانية و المخابرات الصدامية. فهل هناك رجعية أكثر من ذلك؟
المعروف عن اليسار أنه دائماً يقف إلى جانب حق الشعوب المضطهدة في نضالها من أجل الحرية. لذا فكان على هذا اليسار قبل غيره أن يهب لنصرة الشعب العراقي وهو يتحرر من أبشع نظام دكتاتوري عرفه التاريخ. ولكن حقدهم على أمريكا أصابهم بالعمى دون أن يميِّزوا بين ما تقوم به أمريكا من خير أو شر. فأمريكا ذاتها التي ضحت بالألوف من جنودها لتحرير أوربا من نير النازية والفاشية وخاصة في إنزال نورماندي الذي احتفلت الدول الغربية قبل أيام بذكراه الستين والذي حرر فرنسا بالذات ودخل ديغول باريس على ظهر دبابة أمريكية. أمريكا ذاتها التي دفعت عشرات المليارات من الدولارات من أموالها لإعادة بناء أوربا بعد الحرب العالمية الثانية في خطة مارشال. فإذا كان يجوز لأميركا أن تفعل كل ذلك لخير البلدان الأوربية، فلماذا لا يجوز ذلك لشعب العراق؟ إن وقوف القوى اليسارية الأوربية ضد مصلحة الشعب العراقي ومساعيها المستمرة في دعم فلول الإرهاب في العراق هو تماماً على الضد من مبادئها المعلنة في نصرة الشعوب وضد الديمقراطية والتحولات الاجتماعية والسياسية التقدمية الجارية في هذا البلد الجريح، وبذلك فقد سقطت في مستنقع الرجعية والحركات السلفية الإسلامية الإرهابية وتقف جنباً إلى جنب مع الأحزاب الرجعية اليمينية المتطرف والنازية الأوربية الجديدة.. وهكذا فقدت هذه الأحزاب مبررات وجودها وخانت مبادئها وأصبحت أحزاباً رجعية مناوئة للتحولات الديمقراطية والتقدمية. ولا شك فإن مصيرها السقوط كما سقط جدار برلين، لأنها ضد حركة التاريخ.
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل حقا حتى الزهور محرمة في الإسلام؟
-
أي نظام رئاسي يصلح للعراق
-
أي نظام انتخابي يلائم للعراق؟
-
مقترحات حول الإحصاء السكاني القادم في العراق
-
مؤتمر باريس للتضامن مع -المقاومة- العراقية
-
لا لتدمير سجن -أبو غريب-!!
-
حبل الكذب قصير
-
سجن -أبو غريب- فضيحة عربية أكثر منها أمريكية
-
الإبراهيمي على خطى ساطع الحصري
-
الساكت عن الحق شيطان أخرس
-
اقتراح حول العلم الجديد
-
حول إعادة البعثيين السابقين إلى وظائفهم
-
لمواجهة الإرهاب.. الأمن أولاً والديمقراطية ثانياً
-
أسباب نشوء الحركات الإسلامية المتطرفة
-
هل مقتدى الصدر مخيَّر أم مسيَّر؟
-
فدائيو مقتدى- صدام، يفرضون الإضرابات بالقوة
-
بعد عام على سقوط الفاشية..التداعيات وأسبابها!!
-
شكراً مقتدى!... على نفسها جنت براقش
-
البرابرة
-
الانفجار السكاني من أهم المعوقات للتنمية
المزيد.....
-
بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن
...
-
مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية
...
-
انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
-
أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ
...
-
الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو
...
-
-يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
-
عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم
...
-
فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ
...
-
لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|