المبادىء التنويريه الاشتراكيه الاوفر حظا لرضى الشعوب

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 21:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

الفتره التي اعقبت انحلال الاتحاد السوفيتي كانت فتره عصيبه على معتنقي الفكر الاشتراكي العلمي الماركسي وظن بعضهم ان الاشتراكيه اصبحت في موقف لاتستطيع القول بان الاشتراكيه هي البديل الايدولوجي للراسماليه ولكن لايعلمون ان معتنقي الاشتراكيه لاينحنون للعاصفه التي اودت واطاحت بانقلاب كان ابطاله من تسلل من ثغرات الاخطاء القياديه والتخطيطيه00ان في كل تجربه رائده اخطاء ولكن كان من الممكن اصلاحها لو اتبع القاده اسلوباغير الاسلوب الانشقاقي التامري المهم ان الفكر الاشتراكي لازال براقا وما صور جيفارا المناضل المضحي من اجل الحريه والشيوعي البارز التي يضعها الشباب على صدورهم الا دليل حب واعتناق الاشتراكيه ومالشعوب امريكا الشماليه التي رات فيها المنقذ من انظمه الاستبداد والظلم 00 لايعيب الاشتراكيه كمبدا سلوك اشخاص فهم قد وثبوا للسلطه في ظروف غفله استطاعوا الوثوب للسلطه فيها فهدموا مااستطاعوا وانكشف امرهم وقد تجاوزت الاشتراكيه هؤلاء ولو انهم ابطاوا المسيره 00معتنقي الفكر التنويري ليس لهم مصالح ذاتيه فهم اول المضحين واخر المستفيدين يناضلون من اجل نصره الشعوب المغلوبه على امرها فهم قاده المظاهراتالاحتجاجيهضد الحروب والاباده الجماعيه والظلم واستعباد الشعوب ونهب ثرواتها وهم العباقره والمتميزون في الفن والادب والموسيقىمحمود درويش وبيكاسو واحمد فؤاد نجم ومكسيم غوركي وعبد الحليم حافظ وشاديه وشيخ امام ومؤيديهم من ادباء وفنانين رحم الله معروف الرصافيعندما قال(للانكليز مصالح ببلادنا --لاتنتهيحتى تتبلشف) ان الفكر الاشتراكي مر بعهود تعرض فيها للمراجعه والبحث ادخلت عليه تعديلات مهمه منها تداول السلطه سلميا 00 التعايش مع المبادىءوالاحزاب البرجوازيه00الاتلاف مع الاحزاب القريبه من برامجه00السماح للراي الاخرو الاحتفاظ به 00ان ما يساعد انتشار الفكر الاشتراكي بين الشباب انفتاحه على اهتماماتهم الادبيه والفنيه والعلميه والاجتماعيه واحترامه للحريات الفرديه وحريه المراه وانعتاقهامن القيود الدينيه التي تدعوا الى جلوسها في البيت ومنعها من الكثير من الاعمال التي يعتبرونها محرمه كالاعمال الفنيه والريضيه ولتسويقيه 00ان الاشتراكيه ليست مبادىء دينيه مقدسه فهي قابله للتطور والعصرنه ولن يطول الوقت حتى نرى ما حدث في امريكا اللاتينيه يعم بلداننا التي ترزح تحت نير الافكار الظلاميه التي ادت الى الافقار والاذلال والتخلف وانتشار الخرافه والطائفيه والقوميه الفاشيه الشوفينيه سينزع الشباب المعتقدات الباليه (اما الزبد فيذهب جفاء)الاشتراكيه مدرسه الاجيال ويعتنقها الشباب في كل انحاء العالم وهي الفكر الطاغي على كل مؤتمرات الشبيبه والطلبه العالميه التي تمثل الفضاء الفسيح للقاء شباب وشابات العالمللتعارف وتبادل الافكاروالمعلومات التي تهم حريه وتقدم شعوبهم ..

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات