محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 15:58
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
إهداء إلى:
ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.
ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.
ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.
ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.
ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.
ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.
ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.
ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.
ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.
ـ من أجل عمل نقابي نظيف.
محمد الحنفي
تساؤلات، واستنتاجات:.....19
وبقيام الك.د.ش بمراجعة ممارستها نجد أن تلك المراجعة تؤدى إلى:
1) تطوير التنظيمات الكونفيدرالية أفقيا، وعموديا، التحقيق التوسع الذي يجعل الك.د.ش أكثر التصاقا بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى الانتظام في الإطارات الكونفيدرالية: القطاعية، والمركزية، أو إلى التعاطف مع نضالاتها المطلبية في الحدود الدنيا، حتى تصير الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية، التي تنتزع المزيد من المكاسب لصالح جميع الكادحين.
2) تطوير الملفات المطلبية الكونفيدرالية، التي تصير أكثر استجابة لحاجيات العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، سواء تعلق الأمر بالمطالب العامة، أو بالمطالب الخاصة، وسواء كانت هذه المطالب محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية: قطاعية، أو مركزية؛ لأن تطوير المطالب لا يعني، في عمق الأشياء، إلا جعلها متلائمة مع التحولات التي يعرفها المجتمع على جميع المستويات، وفي جميع المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، وأكثر استجابة للحاجيات الراهنة.
3) تطوير البرامج الكونفيدرالية، عن طريق جعلها متناسبة مع تطور الواقع في مجمله، وعلى جميع المستويات التنظيمية، ومتناسبة مع تطور مؤهلات العمال، وباقي الأجراء، ومع تطور الوعي الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي لدى عموم الجماهير بصفة عامة، ولدى العمال، وباقي الأجراء بصفة خاصة، حتى تصير البرامج الكونفيدرالية فاعلة في الواقع، ومتفاعلة معه، وصالحة لتعبئة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل الاستعداد لخوض المعارك النضالية، في أفق انتزاع مكاسب معينة تنتج تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
4) تطوير المواقف، والقرارات الكونفيدرالية النضالية، التي تقود إلى جعل العمال ينخرطون مباشرة في النضال المطلبي الهادف إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لعموم الكادحين. ذلك أن المواقف، والقرارات النضالية هي الوسيلة المثلى لتحفيز العمال، وباقي الأجراء، لممارسة الضغط على الدولة، وعلى أجهزتها من جهة، وعلى أرباب العمل في القطاع الخاص من جهة أخرى، حتى تضطر أجهزة الدولة، وأرباب العمل في القطاع الخاص من جهة أخرى، حتى تضطر أجهزة الدولة، وأرباب العمل، من أجل الاستجابة للمطالب النقابية الكونفيدرالية، التي تجعل العمال، وباقي الأجراء، يعرفون أن تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، لا يمكن أن يتم إلا بخوض المعارك النضالية؟
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟