لن اكرر خطأ تصويتي في التجارب الانتخابيه السابقه !!

عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 13:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

سأمنح صوتي لمن يستحقه .. سأمنح صوتي لمن يستحقه


أخي الناخب .. أختي الناخبة

علينا الاعتراف بان أصابعنا الانتخابيه في التجارب الانتخابيه السابقه البرلمانية او المحافظات لم تمنح للمرشحين الحقيقيين الذي يستحقون أصواتنا .. لأن ..

1- اختيارنا لهم لم يتم على الأسس الوطنية والكفاءة والنزاهة بل تم على الأسس المذهبية والعرقية.
2- مدى فهمنا لبرامج أحزابهم ونواياهم لم يكن واضحا بسبب غياب الكثير منها عن الساحة السياسية العراقيه لفترات طويلة وحداثة البعض منها .
3- الجهل السياسي للبعض منا وفقدان بعد النظر كان سببا بالوقوع في فخ الوعود الكاذبة للكثير منهم.
4- ضعف إيماننا كان سببا في تصديق الفتاوى الدينية التي لا صحة لها واستخدمها البعض زورا في دعايته الانتخابيه .
لذا لا عجب من النتائج المؤلمة لتصويتنا في إفراز اخطر الأمراض الاجتماعية ومنها طاعون الفساد وسرطان الصراعات الدينية والمذهبية والعرقية واللذان أصبحا وباءا قاتلا للإنسان العراقي ومدمرا لبنى بلدنا التحتية .
باختصار.. لقد كانت كل أشكال أدائنا في التجارب الانتخابيه السابقه ضعيفة وعززت رصيد الفوز للبعض من العناصر غير الكفوءه لتسلم المسؤولية في الكثير من المؤسسات الانتخابيه للدولة العراقيه الجديدة والذي فتح الأبواب لهم على مصراعيها ليمارسوا دورا مشبوها كبيرا في انتشار الأمراض التي أشرت لها أعلاه .
علينا الاعتراف بأننا دفعنا ضريبة الخطأ في إعطاء أصواتنا .. ولكن علينا عدم اليأس والبدء بالتصحيح بعد مراجعة أنفسنا بشكل جيد قبل اختيار مرشحينا .
علينا أن نستمر في ممارسة حقنا الديمقراطي ونمنح أصواتنا هذه المرة بدقه للمرشح الوطني الصادق الذي يستحقها وذا الكفاءة العالية القادر على إيصال صوتنا إلى أعلى هرم في الدوله العراقيه ..و لا أنكر بان أمثال هؤلاء موجودون في جميع القوائم الانتخابيه .
والسؤال الذي اطرحه للجميع ونحن على أبواب التجربة الانتخابيه البرلمانية الثانية .. هل سيتم تصحيح أخطائنا وتحسين أدائنا ليتم انتخاب برلمانيين قادرين على تحديد الدواء اللازم لعلاج الأمراض التي أفرزتها التجارب الانتخابيه السابقه ؟
وقد تسأل عزيزي القارئ .. من ستنتخب أنت ؟ .. سأجيبك بأنني سأنتخب مرشحي القائمة الديمقراطية ( اتحاد الشعب ).. لأنهم .. أولا .. من ذوى الأيادي النظيفة البيضاء التي لن تلوثها المغريات الغير شريفه وعلى اختلاف أشكالها ولم يركعوا لحوافز الحكام وحاشيتهم .. ثانيا .. أعداء حقيقيين صادقين قولا وفعلا لكل أمراض العداء الديني والمذهبي والعرقي.. ثالثا .. قائمتهم تعبر عن الوحدة الشعبية وتجمع مرشحين من مختلف الأديان والمذاهب والأعراق.. رابعا .. براء من كل الأحداث الطائفيه والعرقية والتخريبية التي اجتاحت العراق بعد عام 2003 .. خامسا .. حشد من أنصار الشرائح الكادحة والمثقفة من المجتمع العراقي .. سادسا .. يؤمنون بان المرأة هي الأم والأخت والزوجة ويحترمون حقوقها بالكامل ..سابعا .. يؤمنون بالعراق الدستوري الفيدرالي الموحد في شعبه وأرضه .. ثامنا .. يرفضون التبعية للغير ويناضلون من اجل الوطن الحر المستقل.. تاسعا .. الشعب العراقي السعيد غايتهم .
لذا فان مشاركتكم معي في انتخابكم لمرشحي قائمة ( اتحاد الشعب ) دليل على وطنيتكم الصادقة ويبعث الأمل فينا للتفاؤل بتجاوز العراق الجريح لكل العقبات التي عاقت تقدمه إلى الأمام.
أخيرا أقولها للعراقيين جميعا .. ننتظر منح أصواتكم الكريمة لمرشحي قائمة ( اتحاد الشعب ) مع احترامنا وتقديرنا وتمنياتنا بالتوفيق لجميع القوائم الانتخابيه الأخرى التي ستخوض المعركة الانتخابيه البرلمانية الثانية بنزاهة وشرف وغايتها العراق أولا .

#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات