أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زيد ميشو - إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد














المزيد.....

إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 07:33
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة إعادة صياغة دستور العراق الإتحادي جزيل الإحترام ... تحية والتقدير
أقتبس هذه الديباجة الطويلة من الرسالة الموجهة لسيادتكم من قبل مجلس التسمية الثلاثية المركبة الكلداني الآشوري السرياني العدد 129 يوم 26 / 10 / 2009 والتي يطالبون بها بتثبيت تسميتهم القطارية أو تسمية الكوكتيل كما يحلوا للبعض تسميتها .
وقد إدعى هذا المجلس بأنه الممثل الشرعي لأمة المسيح في العراق والناطق بإسمهم . وبما إن برلماننا العراقي غير عراقي في غالبيته ، فخوفي أن ترفع هذا المذكرة لهم دون تفحيص وتمحيص من قبلكم وبذلك ممكن أن يوافقوا على طلباتهم عملاً بالمبدأ القائل " من أجل تقسيم العراق ومحاصصته " . خصوصاَ بعد أن أقر البرلمان مشروع الإنتخابات الجديد السيء السمعة " مشروع الإبتلاع " ، إبتلاع الأحزاب الكبيرة لأصوات عامة الشعب ، والذي به أزيلت أقنعتهم الوطنية وكشفت حقيقتهم اللاوطنية ، وهذا يعني بأن نوابنا يفعلون أي شيء دون واعز ضمير .
أما بعد :-
بما إن الأكثرية المسيحية لاتقبل بتلك التسمية ولا بتمثيل أصحابها لهم ، وهذا جليٌ من خلال كم المقالات المعارضة لذلك ، وكثرة الردود من العامة التي تؤيد هؤلاء الكتاب ، هذا إذا ماأخذ بالرأي العام والشعبي خلف الكواليس ، والذي لايظهر بشكل رسمي ، ومنهم مثقفين وأصحاب شهادات ومراكز مهمة وعمال وحرفيين ، وبسطاء الناس وفقراء الشعب والبائسون ، ولا يخفى عليكم بأن الفقراء والبائسون والمعدمون يشكلون السواد الأعظم من شعبنا " والفضل هالمرة مو لله بس للحواسم " . لذا فأنا أناشدكم بإعادة الكتاب 129 إلى أصحابه وبالبريد السريع وعلى نفقتي الخاصة ، إن كان لدى لجنة إعادة صياغة دستور العراق حب للعراق وشعبه الأصيل .
كما وأرجوا أن لاتثير تساؤلاً حول من يمثل مسيحيي العراق ، كونه سيأتي على شكل صاعقة وجوابه السريع سيكون أما قهقهة أو على قول الخليجيين ( ضحكتني وأنا موش طوَيّب ) يعني جعلتني أضحك وأنا لست في مزاج يسمح بذلك ، أو سيكون الجواب شهقة وقحقحة مستمرة إن طرح السؤال أثناء سحب النفس أو لحظة شرب كاس ماء أو بلع الطعام ، أو قد يكون أجلّكٌم الله " إستفراغ " إذا كان المتلقي " قد ضرب ثريده " للتو ، وقد يكون الجواب بكاء بحرقة قلب ووجع صدر ، وهذا الأنسب لشعب مقهور ومبتلى من كل مايحيط به والأكثر ممن هم من المسيحيين أنفسهم إن كانت أحزاب سياسية ومؤسسات دنيوية و ..... .
سيدي الكريم ، وشيخنا المبجّل ، الدكتور همام حمودي : -
أن كان لطلبهم صدى في لجنة إعادة صياغة الدستور أو مجلس النواب ، فشعبنا سوف لن يسامحكم والتاريخ سيلعنكم لامحال كما لعن وسيلعن كل من باع أصله وأرضه من أجل حفنة نقود . واليوم نحن مبشرون بنهاية المجلس المحتومة والعد التنازلي قد بدأ منذ يومين بعد أن تخلى حلفاءه عنه بعد أن تخلوا بالأساس عن الشعب المسكين وتبعوه سعياً وراء مصالحهم الشخصية .
وإن أردت أيها الشيخ الفاضل أن تعرف ماذا يريد المسيحيون في العراق ، فعليكم بسؤالهم شخصياً وعلى الصعيدين الفردي والجماعي ، على إن لايكون الجماعي في تجمعات تحت عنواين سياسية كبيرة المعنى عديمة الفائدة إلا بما يساهم في تفرقتنا ، ولاتنصت لمطالب أحزاب ومجالس طفح الكيل منهم وقرفت الأعين رؤياهم .
ومن يمثل مسيحيي العراق مواصفاته في المخيلة فقط ولاوجود له في الواقع ، فأحذروا التقليد والتركيع .





#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أهالي الناصرية الطيبين ، لكم كل الحب
- المجلس الشعبي الطويل الإسم يسعى لتمثيلنا !!
- وأنا أيضاً أقترح تسمية لشعبنا
- إنظر إيها المتعالي – على ظهر من تتسلق
- إسطورة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- صورة رجل الدين المشوهه لبدائيين من عصرنا
- وللأناني يوم عالمي
- الإنسان أم رأيه
- كم هي ثقتك عمياء بحكومة أميركا يامنتظر
- صلاة كلب
- لاتقولوا كلداني آشوري سرياني رجاءً - بل مسيحيي العراق
- سلام المسيحيين نعمة وليست منحة حكومية
- الجرأة حلوة ، لماذا لايخوض البعض غمارها ؟
- وسلام المسيح معك أخي كاظم شلتاغ
- هل صحيح كما يقال – الغربيون أغبياء ؟
- الغاء البند 50 له إيجابياته أيضاً
- تغطية إعلامية لزيارة سفير لم تتم !
- يفعل مايشاء من له السلطة
- هل الله يسعى لهلاك الكفار
- سيادة المطران ميشال قصارجي – قلبك تكلم قبل لسانك


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - زيد ميشو - إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد