أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا














المزيد.....

من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
كثيرة هي الاحداث التي ولدت وترعرت في العراق بعد سقوط النظام البعثي حتى انهالت علينا مشاكل كانها المطر ولم يمر بها العراق واهله سابقا لا بل لم يسمعوا او يعرفوا عنها بل جاءت اما مستوردة من خارج العراق او ولدت هنا على هذه الارض الطيبة على ايدي قوابل عراقية انتهزت فرصة تعب المخاض ونحوله ومروره الى مرحلة جديدة لتنقض عليه وتبدأ بنهش جسده الطري وتدميه ,,
والحق يقال ان بعض من هذه المشاكل ولدت وبمباركة الكثير من اعضاء الحكومة العراقية الحالية المتمثلة بالبرلمان الذي اوشكت ايامه على الانقضاء بلا اسف عليه فمن تحت تلك القبة الذي اريد لها ان تخرج العراق من محنه شاهدنا منها تخرج الماسي وتولد وتطبخ وتهيأ للشعب الذي جاء بهم بانتخابات العام 2005 حتى تلونت أصابع العراقيين باللون البنفسجي لتعلن ان تلك الانامل مستعدة للوقوف مع من اتت به الى البرلمان لكن تلك الانامل سرعان ماتخلت بعد ان وجدت ان من انتخبتهم لم يستحقوا ان يتبوأ ذالك المكان وكانت الاسباب التي نحن اوجدناها لنبرر سوء اختيارنا لهؤلاء البرلمانيين منها ان القائمة كانت مغلقة او ان المرجعيات تدخلت لمباركة قائمة على اخرى او التعصب الطائفي غلب على اختيارنا او القومية لها حق علينا اوان البعث مازال حاضرا وهكذا بررنا اخطاءنا لنترك اللجام بلا ماسك ليردع الايغال بايذاء الشعب فوجدنا بعض البرلمانيين صاروا في صف القتلة وبعضهم سارق وبعضهم غاصب وبعضهم يعمل لأجندات دول مجاورة واخيرا شاهدنا وربما ليس نهاية المطاف ان البرلمانيين هؤلاء يغلبون المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية واخرها منافعهم الشخصية وتسقيط السلف التي بذمتهم والتي تجاوزت الستين مليون دينار عراقي والجواز الدبلوماسي لهم ولعوائلهم ولمدة ثمان سنين ,,,
اوصلت هذه التخرصات المواطن الى انه يتخذ قرارا بينه وبين نفسه ان لا يذهب لأي انتخابات قادمة واذا ذهب لا سامح الله فانه لن يتاثر باي من تلك المبررات التي ساقها ليقنع نفسه بخطأه المغفور عليه ,,,
لكن ذالك المواطن المسكين لا يستطيع ان يدير بطرفه عن حدث مهم ويعزف عن الذهاب عندما ينادي الوطن حي على الانتخابات واخرها انتخابات مجالس المحافظات والذي ايضا ذهب المواطن لكنه يشعر هذه المرة ان الامر مختلف عن سابقته خاصة وان المرجعية لم تتدخل كما ادعا عليها وكذالك فان القائمة مفتوحة وهو حر يختار الشخص المناسب وكذالك لا طائفية ولا مذهبية الافضل والاحسن والذي يعتقد انه وطنيا ويستطيع ا ن ياتي بحقوقه الى عقر داره وهكذا ولدت مجالس المحافظات الجديدة والتي مر على ظهورها على واجهة الاحداث اكثر من ثمانية اشهر ومتعها القانون بصلاحيات تفوق تلك التي كانت تتمتع بها السابقة ...
قبل ايام ومن على شاشة احدى الفضائيات العراقية وانا اتنقل بين تلك القنوات من واحدة الى اخرى غيرها وهذه النعمة التي كان العراقيون محرومون منها وانا كذالك حتى استوقفتني احدى القنوات العراقية عنوة وسرقت من يدي وبدون شعور جهاز السيطرة عن بعد لتجعلني مأخوذا ومراسلها ينقل خبرا معززا باللقاءات مع مواطني لأحدى المدن العراقية العريقة التي هي ذات تاريخ رائع والمدينة الولود للكثير من العلماء والأدباء والفنانين العراقيين ,,
مدينة الناصرية الجنوبية مدينة الاهوار والنخيل والنفط ينقل المراسل للبغدادية ان هذه المدينة التي خرج أهلها لينتخب مجلس محافظة لهم ليقود المدينة الى الأمن والأمان والأعمار والمحافظة على خيراتها وتسخير مقدراتها لأهلها استيقظت هذه المدينة ذات صباح تشريني لتجد ان اكثر من ثلاثة عشر عضوا من اعضاء ذالك المجلس قد غادر العراق ليذهب الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج الواجبة على كل امرء وعلى من استطاع اليه سبيلا ويبدو ان الاخوة في المجلس هذا العام وجدوا انفسهم من المؤمنين الذين يستطيعون اليه سبيلا ,,,
ويبدأ المراسل لقناة البغدادية بالجزء الثاني من تقريره وهو يلتقي باهل الناصرية ويسالهم عن هذه الظاهرة ومغادرة هذا العدد الكبير من الاعضاء الى الديار لمقدسة وانا كنت اضن ان اغلب من استطلع المراسل اراءهم سيباركون ذهابهم فالسادة الاعضاء قد ادوا ما عليهم ووفوا بواجباتهم وقدموا مايحتاجه المواطن من خدمات سواء اكانت تحتية او فوقية وما عليهم الا ن يبداو بتنفيذ ماعليهم من واجبات ايمانية وهذا من حقهم
لكن الذي جعلني اقف مبهورا ثانية ان كل المواطنين اللذين التقت بهم القناة قد اشكلوا ذمم هؤلاء المؤمنين لأنهم لم يؤدي ما عليهم والحال هذا ان مدينة الناصرية اليوم وحسب راي بعض المواطنين تعاني من شحة في الماء والكهرباء والمدارس وكذالك فان المدينة لازالت اهوارها تعاني من الجفاف ناهيك عن الاصابات بمرض الانفلونزا الخنزيرية التي تصيب الابرياء المواطنين واصابت هؤلاء المسئولين ليغادروا ال الديار المقدسة والامن ايضا يحتاج الى وقفة جدية في المحافظة,,
هنا لابد ان اسال سؤالي الذي هو عنوان لهذه الترهات التي تعبت منها الايدي والذي كتبنا عن مثل هذه المواضيع كثيرا ...
من المسئول الناخب ام المنتخب ؟؟؟
هل هناك مرجعية اوعزت وامرت بالاختيار؟ هل القائمة كانت مغلقة ؟ هل هؤلاء الناس هم من خارج الناصرية ؟
السئوال الكبير لماذا اذن ؟ والسئوال الاستفهامي الاكبر ان الانتخابات القادمة ربما واكاد اجزم انها ستفرز صور مشابهه لمثل هذه التي اتت في انتخابات القادمة ؟
الا تعتقدون معي نفس هذا الاعتقاد ؟
ما الحل ؟ او بالحرى مالعمل لنختار اناس مؤهليين ليقودوا العراق ؟
لعل الوقت لم يحن ,,او ربما الكينونة العراقية غير مؤهلة في الوقت الحاضر او ربما الظروف او سوء الاختيار او لعل الوطن لا يستاهل ان يعيش كما الاوطان الاخرى ,,او ربما نحتاج لنستورد قادة من خارج العراق ,,, أغيثونا يرحمكم الله

حمزه—الجناحي
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا