|
الغرور في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 12:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"مفهوم الغرور"
اليوم خامرني الغرور وليس من سبب صغير
بلغت أسمى حظوة إذ قاد مركبتي أميري... جبران خليل جبران
"إذا كان في الناس من لا يتصف بالغرور فهو أنا" شيشرون
"مفهوم الغرور"
شعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، و الفرق بين الثقة بالنفس و الغرور هو أنّ الأولى تقدير وتطوير للقدرات الكامنة والامكانيات وأمّا الغرور فهو استخدام سيء ومتعالي لتلك المؤشرات .
حيث صديقتنا .. التي لم تكن يوماً مغرورة، رغم مايشاع عنها ؟..
كانت واثقة من نفسها كثيراً ، لاتغامر ، ترفض ولوج درب النافق والنميمة ، تحترم خصوصيات الاخرين ، او مسايرة البعض في جلسات الشاي النفاقية (الگص ) حتى ولو بابتسامة مرسومة.. في ذات يوم ، اجتمعن واصدرن بيانهن على انها مغرورة ومتكبرة ، كونها مريضة بداء العنوسة والهَوَسْ النتي ، الذي صبغها بلوثة التعالي المعلوماتي عنهن ، واخرى قالت انها جائعة قراءة لم تحظى بالتعليم ، بيني وبينكم هي تملك شهادة عليا وشهادات اخرى ، اي كل واحدة وصمتها بصفة على اساس انها صفة سيئة ، ولو انتبهنا على المواصفات السيئة بنظرهن بحق تلك الفتاة، سنجد اساسها الغيرة منها ، فهي مجبرة اجتماعيا لمسايرتهن ، والاعمق من ذلك انها لاتشبههن رغم انهن من جيل واحد ، هن متزوجات وهي عانس ، سكونها وهدؤها ملموس ، كانها حبات رمل منسابة من بين الانامل، رقيقة ، مثقفة ، تلك الصفات تشعرهن بكثافة سخافتهن في قضاء الوقت ..لم تخاصمهن ، او تصرخ او تشاكلهن، او تعزف عن جلستهن الاسبوعية النفاق (الگص) الثقافي ،بل بقيت مواضبة ، تحاول ان تدجن قسوتهن عليها ، بتواضعها في مساعدة من يحتاج لها ، او تعليمهن بما تكتنزه من المعارف ، لكنها لم تفلح ، قالت احداهن ، هل تنوي ياترى ان تأخذ قيادة الجلسة هي ،على انها متميزة وتعرف كل شيء .. ؟ هنا زميلتنا الرقيقة لم تحتمل التشكيك بطيبتها وتواضعها ، فرت من عينيها دمعات بائسة ، حرقت وجنتيها ، فغادرت المكان ولم تعد اليه .. وبقيت موشومة بالغرور .
• ما السبب هنا ؟ هل ثقتها الزائدة بنفسها ، وترفعها عن صغائر الامور ، جعلها بنظر الاخرين مغرورة ؟
• جارتهن بحضورها جلسات النفاق والنميمة متجنبة الولوج في تفاصيلها.. أيعني هذا غرور ؟
• هل كونها لاتشبههن .. يعني ذلك غرور ؟
"دعونا ننظر للسان العرب كيف فسر الغرور ؟ " "غرر (لسان العرب)"
غرّه يغُرُّه غَرًّا وغُروراً وغِرّة؛ الأَخيرة عن اللحياني، فهو مَغرور وغرير: خدعه وأَطعمه بالباطل؛
• قال: إِن امْرَأً غَرّه منكن واحدةٌ، بَعْدِي وبعدَكِ في الدنيا، لمغرور أَراد لمغرور جدًّا أَو لمغرور جِدَّ مغرورٍ وحَقَّ مغرورٍ، ولولا ذلك لم يكن في الكلام فائدة لأَنه قد علم أَن كل من غُرّ فهو مَغْرور، فأَيُّ فائدة في قوله لمغرور، إِنما هو على ما فسر. واغْتَرَّ هو: قَبِلَ الغُرورَ. وأَنا غَرَرٌ منك، أَي مغرور
• قول طرفة: أَبا مُنْذِرٍ، كانت غُروراً صَحِيفتي، ولم أُعْطِكم، في الطَّوْعِ، مالي ولا عِرْضِي إِنما أَراد: ذات غُرورٍ لا تكون إِلا على ذلك. قاله ابن سيده قال: لأَن الغُرور عرض والصحيفة جوهر والجوهر لا يكون عرضاً. • والغَرورُ ما غَرّك من إِنسان وشيطان وغيرهما؛ وخص يعقوب به الشيطان. وقوله تعالى: ولا يغُرَّنَّكم بالله الغَرور؛ قيل: الغَرور الشيطان، قال الزجاج: ويجوز الغُرور، بضم الغين
• قال في تفسيره: الغُرور الأَباطيل، ويجوز أَن يكون الغُرور جمع غارٍّ مثل شاهد وشُهود وقاعد وقُعود، والغُرور، بالضم: ما اغْتُرَّ به من متاع الدنيا.
• وفي التنزيل العزيز: لا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا؛ يقول: لا تَغُرَّنَّكم الدنيا فإِن كان لكم حظ فيها يَنْقُص من دينكم فلا تُؤْثِروا ذلك الحظّ ولا يغرَّنَّكم بالله الغَرُور. والغَرُور الشيطان يَغُرُّ الناس بالوعد الكاذب والتَّمْنِية.
• قال الأَصمعي: الغُرور الذي يَغُرُّك. والغُرور، بالضم: الأَباطيل، كأَنها جمع غَرٍّ مصدر غَرَرْتُه غَرًّا قال الأَصمعي في هذا المثل: معناه أَنك لستَ بمغرور مني لكنِّي أَنا المَغْرور، وذلك أَنه بلغني خبرٌ كان باطلاً فأَخْبَرْتُك به، ولم يكن على ما قلتُ لك وإِنما أَدَّيت ما سمعتُ.
"في الفروق اللغوية "
الفرق بين الغرور والخدع: أن الغرور إيهام يحمل الانسان على فعل ما يضره مثل أن يرى السراب فيحسبه ماء فيضيع ماءه فيهلك عطشا وتضييع الماء فعل أداه إليه غرور السراب إياه.
* *
"مفهوم الغرور عند أمير المؤمنين الامام علي كرم الله وجهه "
غرور الأمل يفسد العمل.
غرور الجاهل بمحالات الباطل.
غرور الغنى يوجب الأشر.
كفى بالاغترار جهلا.
أحمق الحَمَق الاغترار.
لا يُلقى العاقل مغروراً.
جماع الشر في الاغترار بالمهل.
"مفهوم الغرور عند الإمام ابن القيم رحمه الله"
الفرق بين حسن الظن والغرور، أن حسن الظن إن حمل على العمل، وحث عليه، وساق إليه، فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور، وحسن الظن هو الرجاء، فمن كان رجاؤه هاديا له إلى الطاعة، زاجرا له عن المعصية، فهو رجاء صحيح، ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطا ، فهو المغرور.
"مفهوم الغرور عند ابن الجوزي" الغرة من الغرور : فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخبر كحال المغتر بالسراب قال تعالى والذي كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لم يجده شيئا .
"مفهوم الغرور عند الشيرازي" بأنه اشتباه الإنسان بأن يرى الواقع غير الحسن حسناً، مع الانخداع بذلك، سواء عمل حسب غروره أو لم يعمل، وعلى أي حال، فما يؤول إليه الإنسان من احتضانه هذا المفهوم وممارسته أياه، هو أنه (الغرور) يوجب عدم وصول الإنسان، وإذا فرض وصوله، سبب الغرور سقوطه بعد ذلك، فمن اغترّ بماله أو جاهه أو عشيرته أو حزبه أو ما أشبه فسار طبق ذلك أخذه ذلك إلى الهاوية، وكذلك من يغترّ بصحته وقوته فلا يبالي، فإنه إذا تاجر بأموال كثيرة بزعم أن الربح كثير، غالباً ما يسقط ويخسر ويذهب ماله، بل ربما يسجن فوق ذلك.
"الغرور عند دعبل "
تروي الاساطير ان هناك ملكا عضيما يكره الغرور والمغرورين واراد ان يعبر عن هذه الكراهية في شكل يؤرخ ويبقى في ذاكره التاريخ فأعلن عن رغبته في تزويج ابنته الوحيدة لمن هو اقل ادعاء وصلافة وان يهبه نصف ثروته وعرشه وحتى يتأكد من حسن اختياره نصب مرآة ضخمة على مشارف الطريق الموصّل الى قصره وطفق يراقب العرسان الذين كانو يقطعون الغابة في طريقهم اليه عرسان من كل الفئات فقراء واغنياء جهلة ومتعلمون شباب وشيوخ وما ان يصل احدهم امام المراة حتى يتوقف ويعدل من هيئته ويتأمل شكله بعضهم لدقائق وبعضهم لساعات حتى اصاب اليأس الملك من وجود الشخص المطلوب وتعب من المراقبة والانتظار وذات يوم اقبل شخص من بعيد يتهادى ببطء شديد لمح المرآة ولم يهتم بل واصل طريقه باستغراق شديد وفرح الملك بل كاد يطير من الفرح فها هو الشخص المنشود يأتي اخيرا وزفت الاميرة اليه وحصل على المال والجاه والرضا والقبول وفيما بعدعرف الملك عرف الملك ان العريس كان منهمكا في نظم القصيدة لقد كان شاعرا ولم يتوقف يتأمل صورته الخارجية لأنه كان مستغرقا في صورته الداخلية ومعبرا عنها ببيت ((اني لأفتح عيني حين افتحها على كثير ،، ولكن لا ارى احدا)) الشاعر الخزاعي ..دعبل
"الغرور عندهم شكل ثاني"
• : "ظهر لي أنه لامطمح لي في سعادة الآخرة إلا بالتقوى وكف النفس عن الهوى، وأن رأس ذلك كله قطع علاقة القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور، وكما أن أدوية البدن تؤثر في كسب الصحة بخاصية فيها لايدركها العقلاء ببضاعة العقل، بل يجب فيها تقليد الأطباء الذين أخذوها من الأنبياء الذين اطلعوا بخاصية النبوة على خواص الأشياء، فكذلك بان لي على الضرورة بأن أدوية العبادات بحدودها ومقاديرها المحدودة المقدرة من جهة الأنبياء لايدرك وجه تأثيرها ببضاعة عقل العقلاء، بل يجب فيها تقليد الأنبياء الذين أدركوا تلك الخواص بنور النبوة لاببضاعة العقل". الإمام الغزالي
• "نحن من الغرور بحيث نريد أن تعرفنا الأرض قاطبة، بل أن يعرفنا حتى الذين يأتون بعد أن نزول، ونحن من الازدهاء بحيث أننا إذا حظينا بتقدير خمسة أشخاص أو ستة ممن يحيطون بنا سررنا وارتضينا ". باسكال
• " عذب أن نخترع بواسطة الفكر مؤسسات سياسية تتلاءم مع مطالب العقل.. ولكن من الغرور أن نقترحها ومن الذنب أن نحرّض الشعب لتدمير المؤسسات القائمة" . كانط • حديث النفس للنفس في بلادنا مكروه . نحن لا نفهم المونولوج الداخلي ، نعتبره نوعاً من الغرور والنرجسيّة.نزار
• " لن يصل بى الغرور إلى الحد الذى أزعم فيه أننى "اخترعت" لغة.. فاللغة ليست أرنبا يخرج من قبعة الحاوي، ولكننى اسمح لنفسى بأن أقول أننى طرحت فى التداول لغة موجودة على شفاه الناس، ولكنهم كانوا يخافون التعامل بها."نزار
• "هل الإنسان نفسه إلا رداء بالغ الصغر أو على الأصح مجموعة كاملة من الملابس بكل زخارفها وزركشاتها ؟ أليست الديانة عباءة، والأمانة حذاء بلى بالوحل، وحب الذات معطفا ضيقا غاية الضيق، والغرور قميصا، أليس الضمير إلا سروالا (بنطلونا) يستر الخلاعة والقذارة، ولكن من السهل نزعه لخدمة الخلاعة والقذارة كلتيهما ؟ فإذا وضعت بعض قطع الفراء الرخيص أو الثمين في موقع معين من الرداء فإننا بذلك نصنع قاضيا وحكما ومن ثم فإن بعض الشاش والأطلس الأسود بعضهما إلى بعض بشكل مناسب يصنع لنا أسقفا". جوناثان سويفت
• ولم تكن من صفاته الأثرة الطبيعية أو الأنانية التي يتسم بها كل الرجال، بل كان يتصف بذلك الغرور الخفي المحبب أو الإعجاب بالذات الذي لولاه لأنسحق الكاتب أو الفنان في الأندفاع القاسي للعالم يتسم بعدم الاكتراث. أرازموس الرائد
• كتب مور المتواضع: "لا أستطيع أن أتخلص من شعور نزوى بالغرور.. عندما يخطر ببالي أني سأكون موضع ثناء من خلف بعيد لصداقتي لأرازموس".
• كان الغرور هو الدعامة التي يستند إليها في عمله، إذ أنه لم يضاعف من عدد صوره الشخصية فحسب، ولكنه أفسح لنفسه أيضا مكانا في كثير من لوحاته. .. ألبرخت ديرر
• "عندما يثني علينا فإننا نشمخ بأنوفنا ونصدق كل ما قيل عنا ولكن من يدري؟ لعل أستاذا ساخرا يضحك علينا من وراء ظهورنا"..... لبيركهايمر
• الحداثة هي الاعتداد بالذات والاستغناء عن الصفات إلى الحد الذي تزعم معه أنها بغنى عن الغير وعن كل معيار وكل نظير وكل متلق وتقويم ونقد، وأنها تكتفي بأن تكون مسكونة بالطموح المشروع والتعلق بكشف مستقبلي أو بحضور ما في المستقبل من دون النظر إلى أهمية العلاقة مع الحاضر أو اهتمام بتقويم المعاصر لها وتفاعله معها واستفادته منها وانتمائها إليه؟! إنها إن وصلت إلى ذلك تكون حالة الوهم والضياع في تجسد من غرور يسعى على قدمين، وأقدام الغرور من قصب وهو في إقدامه رخوٌ كأشجار الغَرَب!! علي عقلة عرسان
• آذن جسمه بالضعف والانحلال، فبدأ الشاعر جون يفكر في الدين بشكل أكثر انعطافا وميلا، مما كان عليه في سني القوة والفتوة والزهو والغرور. جون دريدن
• أن بيتر (الكاثولوكية)، ومارتن (اللوثرية والأنجليكانية) وجاك (الكلفنية) تسلموا، ثلاثتهم، من أبيهم وهو يحتضر، ثلاثة أردية جديدة متماثلة (كتبا مقدسة) إلى جانب وصية توجههم كيف يلبسونها، وتحرم عليهم إبدالها، أو إضافة خيط واحد إليها أو إنتقاص خيط واحد منها ووقع الأبناء الثلاثة في غرام سيدات ثلاث: "دوقة المال"، أي الثراء، و"آنسة الألقاب الفخمة" أي الطمع، و"كونتيسة الكبرياء" أي الغرور، ولكن الأخوة الثلاث، رغبة منهم في إرضاء هؤلاء السيدات، يعمدون إلى إحداث بعض التغيير في أرديتهم الموروثة. ولما بدا لهم أن التغييرات تتعارض مع وصية أبيهم، أعادوا تفسير الوصية بتأويلات صادرة عن علماء ومثقفين.
• إن الروح العربية التى نشأت في طبيعة قاسية قد اصطبغت بها قوة و أنفة و صعوبة في التغير و لهذا لم يكن مرورها بالأدوار الزمنية المذكورة مؤثرا حتميا في شعريتها.. ابو قاسم الشابي
"سلبيات الغرور "
• بسبب غرور البطل يعقوب أضاع الاندلس ، حيث رفض حينها التعاون مع صلاح الدين، لان الاخير حين راسله بشأن اتفاقهم لمنازلة اوروبا صفاً واحداً ، لم يخاطبه بعبارة امير المؤمنين واعتبرها اهانة مقصودة من صلاح الدين الذى لم تكن تشغله الألقاب .
• في رواية (الأسكندر الكبير) جعل مصطفى محمود الغرور الذي أصاب الاسكندر أيام مروره على مصر، واقتناعه أنه من أنصاف الآلهة ولن يعرف الهزيمة، ينتهي به إلى إنكسارات مع جنوده، قبل أن تكون مع أعدائه.
• الغرور الذي جعل قارون يقول : "إنما اوتيته على علم عندي". وكان جهولا ، لقد صور له جهله أشياء كثيرة فخلق آلهة ليعبدها من صنع يديه ،واخذ يشرع لنفسه وحسب اهوائه فاصابه الشقاء في الدنيا وحلت به الكوارث وعاش عيشة ضنكا.
• أن معايير السعادة ذاتية على القائلين بموضوعيتها بحجج عدة منها أنها كانت سبباً في التدخل في حياة الآخرين وسلب حرياتهم والتعدي على إنسانيتهم والسيادة على ذواتهم ، وأنها نوع من الاستعلاء الزائف، وتمثل الموضوعية عند كثير من فلاسفة ما بعد الحداثة ضيق الأفق والتعصب والعنصرية والعرقية والغرور والسطحية وعدم الأمانة العلمية والتسلط والهمجيةوعدم التسامح. د. عبد الله حسن زروق
• ان كونستانت : رأى بالممارسة ان الاكثرية قد يأخذها الغرور ونشوة الانتصار وتقوم بحسر حرية الاقلية تحت مسميات شتى، فهو لا يدعو الاكثرية الى إعطاء الحرية للأقلية, بل يدعو الاقلية الى اخذ حقها، وقد دلت التجارب السياسية الكثيرة سابقا وحاضرا، ان الطغيان قد يصيب الاكثرية عندما تحكم فتسحق تحت عربة حكمها الاقلية.
• حظي (ابن زيدون) بمنصب الوزارة في دولة (ابن جهور), واعتمد عليه الحاكم الجديد في السفارة بينه وبين الملوك المجاورين, إلا أن (ابن زيدون) لم يقنع بأن يكون ظلا للحاكم, واستغل أعداء الشاعر ومنافسوه هذا الغرور منه, وميله إلى التحرر والتهور فأوغروا عليه صدر صديقه القديم, ونجحوا في الوقيعة بينهما, حتى انتهت العلاقة بين الشاعر والأمير إلى مصيرها المحتوم.
* * "ماقاله الشعراء"
* دار الحياة غرور لا تأسفن عليها فسوف تخرج منها كما خرجت إليها وإنما الدار دار يكون خلدك فيها- الهبل شعراء الاندلس
• ما نال أهل الجاهلية كلهم شعري ولا سمعت بسحري بابلُ وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل من لي بفهم أهيل عصرٍ يدّعي أن يحسب الهندي فيهم باقلُ .. المتنبي
• فارم بي ما اردت مني فإني أسد القلب آدمي الرواء.. المتنبي
• أنا في أمة تداركها الله غريب كصالح في ثمود ما مقامي بأرض نخلة إلا كمقام المسيح بين اليهود .. المتنبي
• لي صاحب دخل الغرور فؤاده إنّ الغرور أخيّ من أعدائي أسديته نصحي فزاد تماديا في غيّه وازداد فيه بلائي أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء لولا الغرور ظنونه بولائي... ايليا ابو ماضي
• إغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟.. نزار
• ملك الغـرور بنى البــشر والحقـد والبـغض انتشـر وقف التـواضع بـاكيآ عـلى فـعـل اولاد الغـجر.. عبد الله الطيب
• أمن بعد ما لاح المشيب بمفرقي أميل لزور بالغرور مصاغ وأرتاح للذات والشيب منذر بما ليس عنه للأنام مراغ – ابن اللؤلؤة
• كتبت أيها المحتسب، المنتمى إلى النزاهة المنتسب، وأهنيك ببلوغ تمنيك، و أحذرك من طمع نفس بالغرور تمنيك، فكأني وقد طافت بركابك الساعة، ولزم لأمرك السمع والطاعة، وارتفعت في مصانعتك الطماعة، وأخذت أهل الريب بغتة كما تقوم الساعة – محمد بن قاسم الانصاري
* * _______ "ساستودعكم مع ماقالوه الفلاسفة والمفكرين والادباء عن الغرور "
• ((اذا بلغ الفطام لنا صبي،، تخر له الجبابر ساجدينا)). عمرو بن كلثوم
• إن امرأ غره منكن واحدة ... بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور- ابي عبيد
• إن الغرور إذا تملك أمة ... كالزهر يخفي الموت وهو زؤام أحمد شوقي
• لا بد للمغرور من مندم ... بالعض ندمى عنده الإصبع الرصافي
• إذا عصف الغرور برأس غر ... توهم أن منكبه جناح- القروي
* ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " .قول الله تعالى
• كلما صغر العقل زاد الغرور. أيسوب كاتب يوناني قديم
• أن أحسن هدية قدمها الشيطان للمرأة هي الغرور.. علي سعد مراد
• الغرور قد يودي بالمرء إلى الهلاك. أيسوب
• نميل مع الآمال وهي غرور ... ونطمع أن تبقى وذلك زور ابن عرام
• الغرور هي الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق. جورج صاند
• الغرور علامة على الذل أكثر منه على الكبرياء. جوناثان سويفت
• الخداع والكذب والغرور ليس عملا واعيا عند المرأة، إنها الغريزة. أنيس منصور
• ما أوسع مطامعك يا قلب، وما أشدّ غرورك يا حياة!ً فليكس فارس
• أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الاغراء، فإذا هم من صرعى الغرور. طه حسين
• لا يكون الغرور مرتاحا في ظل اللامبالاة، كما هو حال الرقة في ظل حب لا يمكن مبادلته. جورج إليوت
• إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى الخمول، واياك والعجب فإنه يورطك في الحمق، وإياك والغرور فإنه يظهر للناس كلهم نقائصك كلها ولا يخفيها إلا عليك. طه حسين
• إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم، فإن نصف الذكاء مع التواضع أحب إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور. مصطفى السباعي مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا
ــــــــــــــــــ من فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الساخر أناتول فرانس – ( المكتبة الالكترونية )
-
عزفني إنتظاره
-
إختراق للأعراف
-
الحب في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
رحيل
-
نسيان
-
تخلي أندريه مارلو عن الشيوعية – (المكتبة الالكترونية )
-
الوحدة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
هالني لغبي
-
أزقة
-
مقدمة في ديوان ذاكرة معلقة
-
الوجودية مذهب انساني للبير كامي – ( المكتبة الالكترونية )
-
المرأة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
محاولة إتصال
-
سأرحل
-
وجودية البيرتو مورافيا – ( المكتبة الألكترونية )
-
الغدر والخيانة في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
-
جذور اليكس هايلي - ( المكتبة الالكترونية )
-
اسوار
-
مومياء
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|