أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصافي - الشهرستاني بين مطرقة الفضيلة وسندان المجلس














المزيد.....

الشهرستاني بين مطرقة الفضيلة وسندان المجلس


جمال الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع للمواقع الالكترونية في الأيام الخالية ، يرى بوضوح الهجوم المتكرر والمتواصل على شخصيتين (المالكي والشهرستاني) ، والحقيقة كنت قد وصلت تقريبا إلى قناعة بحملة حزب الفضيلة (نتعجب لهذا الاسم مع ما ظهر من حقائق ) وموقع كتابات وموقع براثا وعجبا أن الموقعين اتفقوا مع الفضيلة لمحاربة النزاهة ومحاولتهم في الفترة الماضية لتشكيك الناس بما يدور وتحريف الحقائق حتى بان كل شيء ، وهناك قضايا حدثت متتالية و متزامنة عجبت لها كل العجب وخاصة للتباين بين خط موقع كتابات وموقع براثا واتفاق الموقعين على شن حملة ظالمة وأثبتت العملية الاستجوابية في البرلمان ذلك والتي سجلتها شخصيا لكثرة الشكوك التي زرعوها حول وزير النفط ولكن بعد إعادة الفيلم لمرتين متتاليتين كم احترمت هذا الرجل ( الشهرستاني ) وذكرني موقفه بالشاعر حين يقول :
وأصبحت كلهاة الليث من فمه ومن يحاول شيئا من فم الأسد
هكذا كانت الفضيلة من فم الأسد السيد وزير النفط (( د حسين الشهرستاني )) والى من لايعرف هذا الدكتور حيث بحثت عن حياته نتيجة هذه الحملة ، وإذا به يحمل شهادة نادرة عالميا بالفيزياء الذرية ومسؤول مفاعل تموز النووي سابقا ومحكوم بالإعدام عام 1979 لعلاقته بالشهيد محمد باقر الصدر وتم تخفيض الحكم الى المؤبد هرب مع مجموعة من السجناء عام 1991 أثناء عمليات عاصفة الصحراء (يشرح هذه العملية في كتابه الهروب الى الحرية ) ، عمر نضاله ضد حزب البعث المقبور أكثر من عمر أية الله اليعقوبي المرشد الروحي لحزب الفضيلة وصاحب المراسلات المعروفة مع مدير أمن النجف !!! و في عام اعتقاله (الشهرستاني ) ولد عمار الحكيم !!!
وكم شخصت دناءة المجلس الأعلى وحزب الفضيلة في اتفاقهم على ضرب هذه الشخصية الوطنية النزيهة لمجرد أنهم ليسوا معه في تحالف انتخابي ، ومعنى ذلك خطير جدا . معنى ذلك لو أن شخصية وفي منصب حكومي من هذه الأحزاب الساقطة فاسد إداريا واجتماعيا ومدمر للعراق لا يحاسب مادام تحت ظلهم والعكس صحيح علما مثل هذه الشخصيات الهزيلة موجودة الآن ولا تحاسب . و ما حصل من كتابات كاذبة بثته المواقع بعناوين (( هروب وزير النفط .....سفر وزير النفط إلى الحج ...وزير النفط يتفق مع المالكي وسوف لا يحضر الى البرلمان ...مستمسكات دامغة ضد وزير النفط )) و إذا ينتهي الاستجواب وتنظر الى موقع براثا وموقع الفضيلة وإذا بهم ( أذل ممن بالت عليه الثعالب ) !! من يشك بان الاستجواب غير سياسي وخاصة بعد خروج جميع النواب ولم يبقى سوى بهاء الاعرجي بصفته رئيس اللجنة القانونية وحزب الفضيلة ( حتى أعضاء لجنة الطاقة) لم يوجد واحد منهم عدا حزب الفضيلة جلسوا يمسحون العرق وتبعثر أوراقهم كله بسبب باطلهم .
فهل هم هؤلاء الأضداد الذين جمعتهم إيران رغما على أنوفهم يقودون العراق وكما جاء في المثل العربي ( لا تأمن شقيا أوحشت أهله )، والعجيب الكل يتبجح بالوطنية وقياداتهم تسكن خارج الوطن فرمز الوطنية لديهم الذي رواتبه ومصاريف عيشه من إيران و الأخر كل ميزانية مكتبه من سرقات الدولة من النفط وصدقات حكومة الإمارات العربية المتحدة . عجبا لهؤلاء الذين حملناهم مصائرنا وكأنما لا يعرفون معنى الطاقة الكامنة فهم دائما يبحثون من الخارج على قوة لهم فقسم ذهب إلى السعودية والأردن ومصر والأخر ذهب إلى إيران وهناك من ذهب إلى تركيا ، الى متى يبقون تبع الغير و لا يكونون أحرارا ، الى متى لا يعرفون قدرة العراق وشعبه على رؤية الحق من ثقب المنخل ، ألم يستعبروا من الانتخابات السابقة أين مقاعدهم في مجالس المحافظات ، والانتخابات القادمة أتعس وأشقى .يكفي استهزاءا بالعقل العراقي إن غدا لناضره قريب .
جمال الصافي .........كربلاء المقدسة





#جمال_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي (دخانك عماني وطبيخك ما إجاني)


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الصافي - الشهرستاني بين مطرقة الفضيلة وسندان المجلس