أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان جواد كاظم - هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟














المزيد.....

هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 19:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تفض توسلات الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده عمليا عمار الحكيم بائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي للاندماج بائتلاف موحد يجمعهما لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة الى نتيجة, بسبب تمنع ائتلاف دولة القانون. فقد كان تصريح المالكي" بلا اندماج بين التكتلين" قاطعا, لكن الضغوط الداخلية والخارجية والايرانية بالتحديد تتواصل لأحياء الائتلاف الشيعي السابق.
وتسوق القوى الضاغطة على المالكي حجة خطر عودة حزب البعث للسلطة الذي تدعم دول عربية بقاياه المتحالفة مع منظمة القاعدة الارهابية لأرباك الوضع الجديد في العراق.وقد جاء تصريح النائب صالح المطلك:" بان هناك آلالاف من البعثيين سيصوتون لائتلافه مع اياد علاوي, ليؤكد هذه المخاوف.
ويتفق الكثير من المهتمين بالشأن السياسي في العراق بان امكانية عودة حزب البعث للسلطة اصبحت في خبر كان, بعد ان خبر ابناء شعبنا نهجه الاستبدادي وعانوا من جرائمه الفاشية على مدى فترة حكمه البغيضة. وبعد ان اصبحت مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية الجديدة حقيقة واقعة ونشأت على اساسها علاقات ومصالح تجاوزت في تشابكاتها ومدياتها حقبة البعث المظلمة. كما ان وجود قانون المساءلة والعدالة وريث قانون اجتثاث البعث يضمن نسبيا الحد من تاثيرهم . وكان القانون قد وضع على الرف لحين تفجيرات منطقة الصالحية في بغداد, التي اوغرت صدور العراقيين مجددا ضد البعث واساليبه الارهابية , واستوجبت اعادة تفعيل القانون لتلافي اية مفاجآت اجرامية وتخريبية جديدة, دائما كان حزب البعث اهلا لها.
ولايخفى على احد بان آلاف البعثيين, المجرمين منهم وممن اجبروا على الانخراط في صفوفه لاسباب حياتية, وجدوا في الانتماء للاحزاب الاسلامية والقومية ملاذا آمنا في عملية تبادل مصلحي, يضمن للبعثيين السابقين الحماية من المساءلة الشعبية من جهة وكقوة تصويتية لتلك الاحزاب وخبرات عملية في ادارة الدولة وتثبيت اقدامها في اجهزتها, اضافة الى الاستفادة من خدمات مجرمي البعث في تنفيذ المهمات القذرة ضد منافسيها السياسيين من جهة اخرى.
ان الدعوات لأندماج الائتلافين مزق قناع الوطنية الذي حاولا اضفاءه ,خصوصا بالنسبة للائتلاف الوطني العراقي صاحب الدعوة, ورغم الترقيعات التي اجروها على عضوية ائتلافيهما.
ان الاستجابة لدمج الائتلافين تعني ببساطة انتحار سياسي للمالكي ونهاية لطروحاته عن الوطنية ودولة القانون وتبديد كامل لكل جهوده للنأي بنفسه عن التلوث بسخام الطائفية المقيتة.
وفي حالة قبول المالكي للاندماج وهو احتمال ضعيف فان ذلك سيؤدي بالاحرى الى انفراط عقد الائتلاف الوطني بسبب الشروط غير القابلة للتلبية التي يفرضها التيار الصدري, احد اهم تكتلين اضافة الى المجلس الاسلامي الاعلى في الائتلاف,والمتضمنة اطلاق سراح معتقلي التيار من مقاتلي جيش المهدي المنحل للموافقة على انضمام ائتلاف دولة القانون وهو مالايستطيع المالكي فعله.
وعلى كل حال فان الايام تخبيْ اقدارها.




#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !
- زفة كاولية!!!
- احزاب سيئة السمعة
- انيميا الثقافة ! انيميا الوعي !


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان جواد كاظم - هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟