صرخة

شمس المحبة

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 16:37
المحور: حقوق الانسان
    

في ظل هذه الظروف السياسية الصعبة التي تحيط بنا من كل جانب وفي كل زمان ومكان، وألوان الدماء التي الِفناها، والحروب الطائفية والمذهبية التي رأيناها، نرى التعاون...وأي تعاون هذا تعاون؟ تعاون مع الجار على الأهل! رأينا كيف يحاصر أخواننا الايرانيون في معسكر أشرف في العراق، كيف يقسرون على التهجير سواء لخارج المعسكر داخل العراق أو الى ايران ( بلدهم) ، أي يساقون الى الموت ، الى الاعدام ، الى حيث حتفهم .نعم أقول حتفهم لاني اسمع وأرى ماذا يجري هناك كيف يضربون عن الطعام وتسوء حالتهم الصحية وتتدهور، و كيف يهاجم الاطباء ويهددون بالاعتقال ان حاولوا مرة اخرى المجئ الى معسكر اشرف لانقاذ أخوانهم، وكيف يدهسون بالهامر وكيف يشهر في وجههم السلاح
ربما أكون مخطئة وأود أن أصحح أخطائي، فلو أن هناك التباس أو سوء فهم فأرجو ممن عنده وجهة نظر أخرى أن يطرحها لكن هذه تساؤلاتي وأرجو الاجابة فهل من مجيب لها .....؟


هل هذه الديمقراطية. التي تنادون بها صباح مساء...؟؟؟
.هل هذه الديمقراطية التي أدخلتم أمريكا بلدكم من أجلها؟؟؟
وكسرتم الاصنام وأنتم تهتفون وتسبحون بها.....؟؟؟
.أم أن الديمقراطية لنا والموت لغيرنا؟؟؟
أين أنتم يا مدعو الحرية، والناطقون باسم الديمقراطية؟؟؟
مناصروا حقوق الانسان ماذا يعملون الآن؟؟؟
وأصحاب جوائز نوبل للسلام هل يتكلمون من أجل هذه القضية ؟؟؟
والامم المتحدة ما دورها؟؟؟
ومنظمات حقوق الانسان عمن تدافع اذن ؟؟؟
وأخير أين أصحاب القلوب الرقراقة والضمائر الحية هل ما زالت تسمع النداء؟؟؟
و من لا يرتضي هذا الذي يجري لاهالي معسكر أشرف أن يجري لأهله الى أين ذهب؟؟؟
.وهل النصر يكون بأن ننتصر على الضعفاء العزل؟؟؟
أم أننا نحن الضعفاء الذي لا نتجرأ حتى أن نُسمع أصواتنا لآحد الا في هتافات الرياضة فالبارحة سمعت صرخة قوية على قلب رجل واحد قلت تحررت فلسطين لا شك!!!
لكن هذه الصرخة كانت من أجل الهدف الذي حققته مصر على الجزائر هللا صرخنا نفس الصرخة من أجل هؤلاء الضعفاء أو من أجل فلسطين أو دار فور أو أو أو أو أم أن االصرخات تكون في اللعب ولا تكون في الجد والانتماء للوطن يظهر عندما تغيب العقول ....

وعذرا ان اسئت في الاسلوب لكن الحر لايرضى بالظلم وأعرف أهل العراق الشرفاء كلهم أحرار وأصحاب شيم و نخوة ويغيثون من استنجد بهم وها أنا استنجدبكم أن توصلو صوتي لمن بيده الامر.....

#شمس_المحبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات