أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - الإسلام السياسي والسقوط المدوي(1)














المزيد.....

الإسلام السياسي والسقوط المدوي(1)


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين هو هذا السقوط؟
إنه في برك الدم ومستنقعات القذارة وأوكار العفن، حيث الروائح النتنة مؤذية للروح قبل الجسد، وللعين قبل الأنف، وللمسلم المؤمن قبل غير المسلم:
- المؤذية بشكل خاص لدين الإسلام الحنيف وبما يمثله من قيم حضارية سامية وانسانية رفيعة واجتماعية ودينية وسلوكية وإيمانية وأخلاقية خلقية عالية يشير اليها القرآن الكريم في الكثير من آياته ومنها على سبيل المثال قوله تعالى في مخاطبة محمد(ص) " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم: 4). وفي الحديث الشريف "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". أي تحقيق أعلى درجاتها وأرقى مراتبها واسمى معانيها لبني الإنسان.
فأين أصبحت درجات الأخلاق ومراتبها عند الإسلام السياسي ودوله وحركاته الجهادية المسلحة جميعا دون استثناء، الذي أوصلها بممارساته الى حضيض الحضيض والى الدرك الأسفل من التوحش والبشاعة والخروج عن كل القيم دفعة واحدة ؟
هذه القيم الأخلاقية التي دعا اليها الاسلام تداس في هذه الأيام وللأسف بأرجل المتاجرين بالدين من اتباع الاسلام السياسي.
- المنتشرة كالوباء ضد المدنيين والسياح والعزل الأبرياء، والتي انتشرت في كل مكان: من مصر الى باكستان ومن امريكا الى افغانستان، من الأردن الى الصومال، ومن العراق الى السودان، من اليمن الى فلسطين ومن الجزائر الى لبنان، من اسبانيا الى انكلترة ومن اندونيسيا الى ايران، من موريتانيا الى نيجيريا ومن المغرب الى السعودية والى هنا وهناك من اقطار الكرة الارضية.
ولهذا وللدخول في هذه المقالة ولأهمية الموضوع المطروح للمعالجة والنقاش، ولكي لا يحصل سوء فهم لما انوي تبيانه، لا بد في البداية من الإجابة عن سؤال مهم للغاية وهو الفرق حسب منظوري بين الاسلام الديني والآخر السياسي.
كيف لا وفي هذه المقالة التي ستتمدد لأكثر من جزء، تماما كما تتمدد اليوم أيادي الأخطبوط الفارسي بأصابع الولي الفقيه وتتغلغل تحت غطاء الإسلام، ملوثَةً بالدماء، عابثة في استقرار وامن ومستقبل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى. تاركة اثارها في برك الدم التي سببها تدخل الولي الفقيه في العراق ولبنان وفلسطين واليمن ومحاولة التدخل في الكويت والامارات والبحرين، ويحاولون اليوم عبر الحوثيين جر السعودية الى بركة الدم التي يخططون لاغراق كل العالم العربي بها.
وذلك لكي يسهل عليهم اعادة امجاد الامبراطورية الفارسية التي تسبب الاسلام باندثارها على انقاض الامة العربية.
وكانهم يريدون اخذ الثار من العرب.
يتبع الفرق بين الإسلام الديني والآخر السياسي



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الدكتور زغلول النجار؟
- شكرا يا بطل الممانعة اللبنانية
- متى سنحترم حزب الله؟
- محاولات يائسة لإلباس لبنان قميص عثمان
- دولة الخلافة وأحلام اليقظة
- أبي نصر البرتقالي والحنين لكرباج الباب العالي
- مؤتمر الناشرين أم المنشورين العرب؟
- الكلمة الحرة كالوردة الجورية
- لماذا جريمة عين الرمانة سياسة وبامتياز؟
- تحية الى الشيخ طنطاوي لمنعه لبس النقاب
- وستنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت!
- وحِلْ عن لبنان بقه يا شيخ حسن!
- وقاحة الأقلية في لبنان
- ايران تريد الاستيلاء على لبنان وجنبلاط يساعدها
- 14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !
- وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير
- تحية للشعب الايراني في انتفاضته على طغاته
- وهل حقا لبنان بين مشروعين؟
- الطفلُ ربيعُ المجتمعِ وربما خريفُهُ!
- الديمقراطيون للديمقراطيين والخبيثون للخبثاء!


المزيد.....




- اسلامي: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية ...
- 368 انتهاكا ارتكبها الاحتلال والمستعمرون في سلفيت الشهر الما ...
- مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف ...
- الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا ...
- وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط ...
- مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
- محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
- إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا ...
- خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق ...
- إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - الإسلام السياسي والسقوط المدوي(1)