أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ياسر غطاس - ألحرمان البابوي ضد الشيوعيين














المزيد.....

ألحرمان البابوي ضد الشيوعيين


ياسر غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 23:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قلائل هم الذين يعرفون انه كان قانون حرمان بابوي ضد الشيوعيين والكثيرون لم يسمعوا به، لذلك قررت ان اوضح للجميع كم كان الشيوعيون يعانون من الملاحقات والاضطهاد. فما ان انتصرت ثورة اكتوبر الكبرى في روسيا وقضت على القياصرة والاقطاعيين وأمّمت كل المرافق الاقتصادية لتبني الاشتراكية حتى تكاتفت وتكالبت كل الدول الاستعمارية والاقطاعية، وبدأت بالعواء على دولة الاشتراكية واشاعة كل الموبقات التي لا توصف، وكذلك الفاتيكان الذي خاف على كرسيه فأصدر قانون الحرمان البابوي على الشيوعيين المسيحيين الغربيين في جميع انحاء المعمورة. اما هنا في فلسطين فكان الشيوعيون يناضلون ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية والاقطاعية العربية، لذلك كان الشيوعيون المسيحيون الغربيون يعملون اما بالسر واما بالدعم من الخارج الى ان اتت النكبة وصار الحزب الشيوعي علنيا، لذلك كنت ترى ان اكثرية الشيوعيين المسيحيين من طائفة الروم الارثوذكس. وما دفعني لكتابة هذه الذكريات هو احتفال الحزب بمناسبة تأسيسه منذ تسعين عاما وكم كانوا يقاومون نظام الحكم العسكري والمخترة واعوانهم. لكن بالنسبة للحرمان البابوي لفت نظري مقال للدكتور خالد تركي الذي اكن له كل الاحترام والمودة على الرغم من انني لا اعرفه شخصيا، واتمنى ان اتعرف عليه، لكن اليد قصيرة والعين بصيرة لا يمكنني بسبب وضعي الصحي ان اتوجه اليه للتعرف عليه، لانه يكتب عن المغاوير الشيوعيين البواسل، فعندما كتب عن حياة ابراهيم البلشفي انه عندما اراد الزواج قال له رجال الدين الكاثوليك على الرغم من انك شيوعي لكن سنكلّلك .
اسمح لي يا عزيزي انهم ارادوا ان يستغلوه و"يحملوه جميلة" لانه كان قد الغي قرار قانون الحرمان بعد ان فشل في منع تفشي الشيوعية خاصة في بيتهم أي في ايطاليا وفرنسا حيث صارت الاحزاب الشيوعية في تلك الفترة من اقوى الاحزاب. اسألني انا على الرغم من انني لم اكن عضوا في الحزب الشيوعي لكن لانني كنت ملازما للشيوعيين في توزيع جريدة "الاتحاد" ومناشير الحزب وجمع التواقيع على العرائض المطالبة ببعض الطلبات في عكا، فُرض علي الحرمان لكن كنت متزوجا من قبل في الناصرة، ولم يعرفوا هناك بميولي السياسية والحرمان هو عدم الزواج وعدم العماد وعدم الصلاة على الميت. واسمح لي ان اهمس بأذنك إسأل القائد الشيوعي العريق ابن بلدك حيفا زاهي كركبي ماذا كانت طائفته ولماذا تزوج عند طائفة الروم الارثوذكس. كما انك كتبت عن حياة الشيوعي وديع توفيق خوري عندما اراد الزواج حرم عليه ذلك في كنيسة الكاثوليك وتزوج عند طائفة الارمن الارثوذكس. وحتى الآن الكثيرون في عكا لا يعرفون ان اسمي ياسر غطاس بل يعرفوني بياسر الشيوعي وانا لا اخجل بهذا الاسم بل افتخر به واعتبره وساما على صدري وتاجا على رأسي. كل هذا لاني اريد ان اعرّف الجيل الصاعد والكثيرين عن هذا الحرمان حتى يحملوا راية آبائهم واجدادهم.

(عكا)



#ياسر_غطاس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي
- ارتفاع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.. توقعات باس ...
- الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ياسر غطاس - ألحرمان البابوي ضد الشيوعيين