|
دوافع الجريمة بين عقيدة الفدى والتنزيل
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 22:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
دوافع الجريمة بين عقيدة الفدى والتنزيل
تذكيراً لما قلناه في مقالتين سابقتين بخصوص خلافة الارض وقلنا ان ابليس اراد ان يُبطل خلافة ادم عن طريق التحريض على المعاصي من خلال تفعيل سلوكياته الفاسده واقعيا.. فجعله يحس بالخطيئة وصور له التعميد ليستمر بالخطيئة.... واقسم له ان ما يسلكوه هو فعلا يحط عنه خطيئته دون دليل على ذلك... وعرفنا ايضا ان الله لم يقبل من ادم التعميد انما طلب منه التوبة عن المعصيه بمناجاة ربه بالعفو والغفران ...وعرفنا ايضا كيف فعّل الشيطان سلوكية الانسان الفاسده عن طريق اعتقادات التعميد ... ومنها تحريم الاطعمه... والالبسه .. والزنا.... والتعري ...اذن تحقق ما قلناه في المقالات السابقه .. ان الشيطان اراد ان يُظهر ما كان يِِخفي ادم من سلوكيات فاسده ... واثبتنا ايضا ما قلناه من قبل ان ابليس استغل العلم الذي علمه الله للملائكة ... عن سلوكيات ادم في قوله... قالوا.. ((اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء))
هذه الايات سوف توضح لنا كيف أعدَّ الشيطان للانسان دواعي الجريمة وهيئ له الضروف النفسية التي سوف يكون فيها مستعدا لقتل أخيه الانسان من منطلق ديني اعتقادي ..أُخِذَ من الروايات التي نقلها الفكر الديني لبني اسرائيل لتدخل ضمن تشريعات دينيه تسمح للقتل على اساس ان احد أبنْي ادم قتل اخيه من معتقد ديني.. ولقد نقلت هذه الروايات باوجه مختلفه ... نقل الموروث الديني لأهل الكتاب الرواية التي تقص ان احد أبنْي ادم قتل اخيه لأنه تزوج اخته التي ولدة معه او توئمه ... ورواية اخرى تقص ان احد أبنْي ادم قتل اخيه ليقدمه قربانا للرب تكفيرا عن خطيئة ابيه ادام ..ورواية اخرى تقص ان احد أبنْي ادم اراد ان يقدم اخيه قربانا للرب ..ليكفر عن خطيئته بدم اخيه..وتكون هذه الروايه على الأرجح هي اصل العقيده الكاذب التي شرعت القتل... لان الله سبحانه قال ...(((إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ)))
...من المعروف بعد ما تزوج ادم واصبحت له ذريه من المؤكد ان ادم قص على ابنائه ماحصل له ولزوجته عندما عصيا ربهما بسبب الشيطان ... وكان حصيلة معصيتهما طردهما من الجنة... سارت ذرية ادم على هذا المنطلق قرون طويله تحمل مبادئ التقوى ومخافة الله ..ما ان طال عليهم الزمن وابتعدت الدعوه عن مصدرها الحقيقي حتى اخذ الشيطان يحَّرف هذه الروايه ويصور لهم التعميد كما صوره لابيهم من قبل .. وعاد التعميد الى البشريه من جديد يحمل معه الفساد في الارض وينشر دواعي الجريمة... وكلما بعث الله نبي او رسول ابطل عقيدة التعميد .. وصحح مسار البشريه .... ما ان طال العمر على تلك الدعوات وابتعدت الرسالات عن امبثاقها إلا وحرّف الشيطان تلك الروايه وأعاد التعميد الى البشريه من جديد
يوصف الله سبحانه حال البشريه في احد الازمنه وهم منقسمون الى فريقين فريق يحمل مبدء التعميد المزيف وينشرالفساد في الارض ويحرض على الجريمه بالقتل والسلب والنهب تحت غطاء ديني أعَّدهُ الشيطان وزيَّنه لهم في صوره اخرى من صور التعميد... الا وهو تقرب الى الله بمن يخالف دينك ..وقدَّمْهُ قربانا لله ليحط عنك خطيئتك.. وفريق لازم التقوى ومخافة الله وابتعد عن دواعي الشيطان ...يصور الله سبحانه لنا هذه الشعوب المنقسمة على صورة اخوين في الانسانيه وليس شقيقين كما تقول بعض الروايات .. وجاء تعبير كلمة اخيه اي اخيه في الانسانيه لأن البشريه هم اخوه لان اصلهم من ادم وزوجته
بعد أن جاء الإسلام أراد التنزيل إن يبطل الرواية عن طريق ذكرها في كتاب لله.. حيث نجد ان التنزيل يذكرها على حقيقة ما حصلت في زمنها وهذا لا يعني أن الله ذكرها في كتابه لإستدلال عليها شرعيا إنما ليبطل أصل الفكرة التي أخذت منها.. ليتسنى لمن كان يحملها أن يعرف حقيقة ما يعتقد به.. اذكر لهم يا محمد الرواية على حقيقتها بالحق وبالقول الصادق الغير محّرف واخبرهم ان الله صور الشعوب على صورة اخوين قرّبا قربانا ...احدهما أراد ان يتقرب الى الله بالتقوى والعمل الصالح... والاخر اراد ان يتقرب الى الله بالمعصيه فقبل الله قربان المتقي لانه يحمل صفات المتقين ..((قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)).. ((وقال إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)).. واما الاخر..فقد ازله الشيطان وصور له المعصية على شكل طاعة ليقتل اخيه ويقدمه قربانا لله ليكون الاخ المقتول هو الذي يحمل خطئية اخيه وابيه أرضاء لربه.. ((قال لَأَقْتُلَنَّكَ)) ...من هذا الاعتقاد الفاسد الذي اقره الشيطان من منطلق ديني .. ظهرت عقيدة الفدى عند االمسيحيه التي تعتقد ان الرب قدم ابنه لاعدائه ليقتلوه ليحمل المصلوب خطيئة ابيه ادم والبشريه ..ليكون الدين المزيف والأعتقاد الخاطئ احد دوافع الجريمه... تقبل الله قربان المتقي ولم يقبل قربان العاصي الذي سلك طريق الشيطان دون علم او هداية..
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{27}
يوضح الله لنا مدى تاثير الخرافات الدينيه على الواقع الايماني ودورها في قتل الرهبانيه الدينيه والخوف من الله .. حيث جعلت الانسان يقترف الجريمة وينسبها الى الله دون دليل حقيقي... ليحقق من ورائها اهدافا هو ينشدها ..وكشفت لنا هذه الايه مدى ثبات الانسان التقي الذي يخاف الله ويبتعد عن ارتكاب الجريمه حتى لو كان ثمنها حياته .. ليكون قربان التقي هو اقرب الى الله من قربان الفاسق الفاجر الذي يحقق نزواته تحت غطاء ديني
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{28}
تؤكد لنا هذه الايه مدى الثقه العاليه التي يمتلكها الانسان التقي وهو مصر على تقواه من منطلق الخوف من الله وعذابه في الاخرة ..وهو ينتقد من اراد قتله ويذّكرهُ بعاقبة جريمته المخزيه ..بسبب ظلمه لنفسه وظلمه لأخيه...قال اريد ان تبوء اي يظهر او ينكشف دينك الكاذب الذي سوَّغه لك الشيطان..( باثمي) اي.. باثم قتلي ..واثمك ..اي اثم دينك الذي سوَّغه لك الشيطان دون دليل على قولك فتكون من اصحاب النار ذلك جزاء الظالمين
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ{29}
سبق ان قلنا ان الشيطان استخدم الرغبة والطموح االمسنونه في خلق ادم لتفعيل الوسوسه لدفعه الى المعصيه ... ليحقق ما وعد به الشيطان من قبل.. عندما توعد ادم وذريته .. وقال..((لقعدن لهم صراطك المستقيم)) .. حتى يطوُّع الشيطان نفس الانسان على ارتكاب الجريمة ادله بكل ما لديه من وسائل الاقناع والترغيب ليدفعه الى القتل كما استخدمها مع ادم من قبل ودفعه الى المخالفه عندما اكل من الشجرة واصبح من الخاسرين ..
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{30}
ابعاد ععقيدة الفدى
1- الاقتال الاممي من معتقد ديني ان الله امر الانسان بقتل اخيه الانسان ليحمل خطيئة ابيه ادم 2- الاقتال الطائفي بين ابناء الدين الواحد من معتقد الارتداد عن الدين 3- التربيه الدينيه الفاسده التي انشاتها هذه المعتقدات الفاسده التي تدفع الى السرقه والقتل 4- الاحساس بالخطيئه ومعالجتها بخطيئة اخرى ..مثل الاغتصاب وقتل المغتصبه 5- انعدام الرهبانيه الربانيه والخوف من الله التي تكون حرز للانسان من اختراق الشيطان
يؤكد الله سبحانه لنا ان الفساد في الارض وسفك الدماء نابع من عقيدة(( التعميد والفداء))التي ألقاها الشيطان على الانسان التي كانتا مصدر الاعتقاد الديني من اصل روايات كاذبه.. نقلت ..ان ادم وارى خطيئته بعد انكشاف عورته بأوراق من الجنة ... ونقلت ايضا ان الرب قدم ابنه لأعدائه ليقتلوه ليحمل المصلوب خطيئة ادم والبشريه.. ....حيث فتح الشيطان باب المعاصي على مصراعيه لمعتقدي ذالك الفكر ليتسنى لهم ارتكاب المعاصي على اساس تلك المعتقدات... كشف الله سبحانه لنا مدى التخلف الفكري والعقلي لمعتنقي تلك المعتقدات... عندما اوصلهم الشيطان الى دوافع الجريمه من معتقد ديني.. اقتل اخيك ليحمل عنك خطيئتك ..او من معتقد اخر.. اقتل من يخالفك فانه ارتد عن دينك ... او من معتقد اخر اقتل من يخالفك وتقرب به الى الله ...اراد القاتل ان يطبق المعتقدين الدينين في آن واحد ..فمن معتقد( الفداى).. اندفع القاتل بكل دواعي الجريمة لقتل اخيه من معتقد اقتل اخيك وتتقرب به الى الله ليحمل عنك خطيئتك.. فقتله .. اراد القاتل ان يرى كيف يواري اخيه المقتول خطيئتة اي ( القاتل).حسب ما كان يعتقده من معتقد (التعميد) .. ويعتقد ان المقتول سوف يضع شيئ على جسده دليل على غفران الخطيئه .. لكنه تفاجأ باخيه فاذا هو جثة هامدة فاصبح القاتل متورط بهذه الجريمه فبدل من المقتول يواري سؤة القاتل اخذ القاتل وهو مشلول الفكر وعاجز كيف يوراي سؤة اخيه اي( جريمته).. حتى يثبت الله سبحانه مدى التخلف الفكري لدى صاحب هذه الجريمه. بعث الله غرابا يبحث في الارض ليعلمه كيف يواري سؤة اخيه ... ولما طبق القاتل نظرية االتعميد على ارض الواقع ووجدها تناقض ما كان يعتقد به واقعيا .. عرف نفسه انه جاهل وظالم ومتورط في ما كان يعتقد به.. تاكد القاتل ان مستواه الفكري لم يصل الى مستوى هذا الحيوان(الغراب) الذي تعلم منه كيف يواري سؤة اخيه...((قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ))
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31}
ظهرت عقيدة الفدى والتعميد في بني اسرائيل من جديد بعد دعوة عيسى ابن مريم ..وهي الفتره الواقعه بين دعوة عيسى وبعثت محمد .. حمل اهل الكتاب هذه العقيده الى ظهور الاسلام... وهم يعتقدون ان ما يحملونه هو من كتبهم او دعوات انبيائهم ... سارَ بني اسرائيل وهم يحملون هذه العقيده قرون طويله .. وشنوا من خلال هذه العقيده الجائره حروبا طاحنة على البشريه .. وقاتلوا كل من يخالفهم ..ولم يسلم من خرابهم ايديهم حتى دور العباده ... لقد افتخر بني اسرائيل بتاريخهم الاجرامي الذي تناقلته الاجيال الى ظهور الاسلام ...وكانوا ينسبون انتصارتهم الى عقيدتهم الجائره على انها من دعوة الانبياء ومن ايات الكتب المنزله عليهم..كشف الله كذب بني اسرائيل بعد ان نسبوا هذه العقيده الى انبيائهم وكتبهم ..ولقد فَّند الله تلك العقيده وابطل دواعيها ....تؤكد لنا هذه الايه ان الله كتب على بني اسرائيل في كتبهم ((أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)) وبعث الله فيهم انبياء ورسل وحرم عليهم قتل النفس الا بالحق وجائتهم رسلنا بالايات التي تحرم القتل الا بالحق لكن اكثرهم مسرفون بالقتل والفساد في الارض.. ..ليكن الشيطان الحقيقي هو الانسان المجرم الذي يحمل في نفسه الشر الذي يصنعه الشيطان ليحمل لأهل الارض الخراب والدمار ويهدم الخلافة بالقتل وتدمير المدن ودور العبادة والبُنْى التحتيه للبشريه من مياه ومحيطات وبحار وتغير معالم الارض بتجاربه النوويه التي يعدها لحرب عالمية ثالثه مؤكده
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{32}
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ادم وذريته بين الشياطين والتنزيل
-
ادم بين العلمانيه الالحاديه والاسلام السياسي
-
العلمانيه الالحاديه والاسلام السياسي بين المحكم والمتشابه
-
الفاحشة والاله بين الدين السياسي والتنزيل
-
مكرالمسيحيه الالحاديه بين الواقعيه والتنزيل
-
الزميل ... سيمون خوري ....مع التحيه
-
ابعاد التنزيل بين النجاة ومزبلة التاريخ
-
الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
-
رد....الى الزميله سيمون خوري
-
انا!!!!!!!!!! وعلماني
-
المقت والتضليل بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
-
ذو القرنين بين الفكر الاسطوري وواقعية التنزيل
-
مصير الشعوب بين التنزيل والالحاديه العلمانيه
-
العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل
-
رمضان بين التنزيل والاسلام السياسي
-
الفتوى الماليه بين التنزيل والدين السياسي
-
العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي
-
تحريم الاغتيال
-
هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
-
التوراة القران بين الجمعة والسبت
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|