أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - -تنسيقية- جديدة بطنجة تنضاف للحركة المناهضة للغلاء














المزيد.....

-تنسيقية- جديدة بطنجة تنضاف للحركة المناهضة للغلاء


و. السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 07:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


دعت "التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء" لندوة ادٌعتها "فكرية وتعبوية" في أفق خوض نضالات واحتجاجات ميدانية ضد غول الغلاء الذي تعرفه أغلبية المواد الغذائية الضرورية.. وذلك يومه السبت 7 نونبر، بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل.

وهي تنسيقية انضافت لتنسيقية قائمة قبل سنوات، والمميز فيها هو ارتباطها فقط بأحزاب تجمع "اليسار الديمقراطي" والتيارات الذيلية له.. وقد أشرنا في مقال سابق، عن النية الدائمة والسعي الحثيث لبعض العناصر من هذه الأحزاب، التي تجهد النفس لإقصاء جميع الآراء اليسارية الخارجة عن هذا التجمع.

ومن موقعنا كنشطاء ميدانيين من داخل الحركة المناهضة للغلاء، حاولنا تقديم الرأي في هذه الخطوة الانشقاقية والإقصائية، دون أن نتباكى عن الحق في الكوطا أو "الوزيعة" التي يتسابق ويتنافس عليها البعض في الجديد أو القديم من التنسيقيات.

بطبيعة الحال وكالعادة، صُدمنا بالمستوى المنحط الذي عبٌر عنه بعض المناصرين لهاته التجربة.. وعاينٌا الطريقة التي يدافع بها بعض "اليساريين" عن تجربة مأزومة منذ ولادتها.

إذ لم تقدم "التنسيقية" أي تعريف بمكوناتها ولا أي شرح لأسباب انسحابها من التنسيقية القائمة، لاستحداث هذه الجديدة.. لم تعرٌف كذلك بمنطلقاتها وأهدافها، ولا عن تصورها للغلاء وأسبابه ومسبباته، ولا عن سبل وآليات مواجهته..الخ

انتظرنا كذلك التقييم لخرجتها الأولى الفاشلة، يوم 17 أكتوبر، بعد أن مُُُُُنعت من الاحتجاج.. بل الأدهى من هذا أنها انتقدت خطوة "التنسيقية" القائمة التي حاولت منع المنع، وحققته بمبدئية وشرف.. على أنه، حسب أحد زعماء آخر زمان، طفولية وانتهازية.

بعض الرفاق الحاضرين، حاولوا رفع مستوى النقاش، لكن بعض الغوغائيين الذين لا يمتلكون أي رأي، والمعروفين بالمزاجية والخبط العشوائي والجبن السياسي والميداني.. أفسدوا اللقاء الذي حضره عضو التنسيقية المحلية لمدينة بوعرفة، الكبوري الصديق، وعضو التنسيقية المحلية لمدينة البيضاء، محمد أبو النصر.

وبالرغم من خلافاتنا مع الرفيق الكبوري، أثارتنا بعض الآراء الجريئة التي يمكن اعتبارها نقدا ذاتيا من مناضل يساري صادق، ساهم إلى جانب رفاقه وكافة الجماهير المتضررة من الغلاء بالمدينة في صنع وإنتاج تجربة متميٌزة شكلت ومازالت منارة ونموذجا يحتدى به، لكافة المناضلين، على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم اليسارية.

ومن المسائل العالقة، والتي عبر عنها الرفيقين في لحظات الرد، بحيث لم تكن الفرصة لمسائلتهم عن مدى صحٌتها وصدقها، نقطتين، النقطة الأولى والتي صرٌح بها الرفيق "الكبوري"، كون بعض الرفاق من معارضي الملتقى الرابع وخلاصاته، رفعوا شعار "تنسيقية ثورية لا إصلاح لا رجعية" من داخل الملتقى الرابع مما شكل سببا لتعميق الفشل والأزمة.

والنقطة الثانية التي صرٌح بها الرفيق "أبو النصر"، والتي تخص تجربة البيضاء حيث انخرط جميع المناهضين للغلاء، على حد تعبيره، في التهيئ لأرضية مشتركة تجمع من "الاتحاد الاشتراكي".. إلى "البرنامج المرحلي"، للتصدي للغلاء.

فالمطلوب من الرفاق الذين يحسون بأنهم معنيين بهذه المعطيات أن يوضحوا لنا موقفهم، وفي أقرب الأوقات.. حتى نكون على بيٌنة، قبل الحضور لأية ملتقيات وطنية تهم برنامج المناهضة للغلاء.
وفي الأخير، نذكٌر بأنه لا يسعنا إلاٌ الترحيب بالمناهضين الجدد للغلاء، فمدينة طنجة تعجٌ بحماة المستهلك وبالمدافعين عن الحقوق الاقتصادية وبالمناهضين للخوصصة والغلاء.. لكنها تفتقد لمن يدافع عن الحق في الاحتجاج، تفتقد لمن يقف في الصفوف الأمامية للدفاع عن هذا الحق وصيانته، تفتقد لمن يتصدٌى لهراوة القمع ومن يرحٌب بالاعتقال دفاعا عن الحق في الاحتجاج، والتعبير، والتظاهر، والإضراب.. فشتان بين الدعوة "للحقوق" وبين النضال الميداني من أجل هذه "الحقوق".



#و._السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسهال -التنسيقيات- بمدينة طنجة
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وخرافة التنمية المستدامة
- ملاحظات أولية فيما قاله عبد الرحمان عن الأممية الاشتراكية بي ...
- اليسار الاشتراكي بطنجة يقاطع الانتخابات
- الهيئة الوطنية لدعم المعتقلين السياسيين مكسب تنظيمي وجب التش ...
- الأزمة المالية العالمية.. بين خطاب الحلول الممكنة وإستراتيجي ...
- فاتح ماي طنجة فاتح ماي الطبقة العاملة فاتح ماي الطلائع الشيو ...
- مشروع الإطار المرجعي لتنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات
- نشطاء -الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة- يقيمون -نشاطا- ...
- الوجه الآخر للنقابات والنقابيين في المغرب
- الحركة الماركسية اللينينية المغربية بين واقع التفتيت، وطموحا ...
- عن الحزب والنقابة والمؤسسات.. و-النهج الديمقراطي-
- من أطاك النضال والاحتجاج إلى أطاك التهجير والسفريات
- تضامنا مع معتقلي مراكش
- في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة
- عن أية جبهات وعن أية أهداف تتحدثون؟
- عودة الانتفاضات للواجهة
- راهنية -البيان الشيوعي-
- دفاعا عن الحركة المناهضة للغلاء... تنسيقياتنا وتنسيقياتهم
- همجية القمع تنهزم أمام المقاومة الطلابية بمراكش


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - -تنسيقية- جديدة بطنجة تنضاف للحركة المناهضة للغلاء