|
قراءة في حوار مع الدكتور حسن الترابي
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 20:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نشر هذا الحوار مع الدكتور حسن الترابي في جريدة الشروق أون لاين (الجزائرية): http://www.echoroukonline.com/ara/interviews/43628.html قال الدكتور حسن الترابي في هذا الحوار: ((لو فتحنا باب الحرية أمام الشعوب لاختفى الإرهاب)). وقد أغراني هذا العنوان فقرأت المقال لأعرف ما جد في فكر هذا الإسلامي الشهير ولأقف أيضا على معنى الحرية التي يقصدها هذا المفكر الذي يثير بين الفينة والفينة ضجة بتصريحاته التي تبدو خارجة عن القالب الأصولي. قرأت وأعدت القراءة ولم أجد الحرية، وجدت لفا ودورانا واحتيالا واستغفالا للناس، وجدت هذه الكلمة الكبيرة إلا أنها ظلت طوال الحوار فارغة من المحتوى. النتيجة التي خرجت بها من قراءتي أفضت بي إلى ترسيخ قناعاتي التي مفادها أن الإسلاميين غير قابلين للتطور مادام مثلهم الأعلى ليس ما حققته البشرية في حاضرها وما تخطط العقول لمستقبلها من إنجازات جبارة في جميع الميادين وخاصة ميدان الحكم الراشد، بل ما يتوهمون أنه تحقق في فردوسهم المفقود الوهمي في يثرب المدينة قبل 14 قرنا، والذي يحسبونه نهاية العالم. في البداية علق محاوره قائلا: (( يعتبر الترابي أن ما يقوم به من المقاومة الفكرية "خطوة ضرورية لتجديد معالم الإسلام الذي مات في قلوب أبنائه".. ومع ذلك لم تشفع له هذه المواقف "التنويرية" لدى الغرب الذي لا يزال يعتبره رمزا من رموز "الأصولية" و"الإرهاب")). انتهى أما عن حكم الغرب عليه كما يقول فهو صحيح سنلمسه فيما بعد، في أقواله وأفعاله، أما حديثه عن موت الإسلام في قلوب أبنائه فلست أدري كيف مات الإسلام في نظر الترابي والبلاد الإسلامية تكاد تختنق من حضور هذا الإسلام: التهافت على بناء المساجد وعلى والحج والعمرة لا نظير له في تاريخنا، الإقبال منقطع النظير على التدين والصيام، بما فيه الصيام خارج رمضان، وشيوع الحجاب، غزو شبه كلي للتلفزيونات الرسمية ومختلف الفضائيات من طرف شيوخ الإسلام ليل نهار، برامج لا حصر لها تفرغ فتاواها على الناس الذين يبدون متعطشين لفهم دينهم وكأنهم حديثو عهد بالإسلام، كل هذا لا يرضى عنه الترابي ليقرر أن الإسلام قد مات في قلوب أبنائه وهو بهذا يلتحق بزميله في الأصولية الشيخ يوسف البدري عضو جماعة الإخوان المسلمين ونائب البرلمان المصري سابقا، الذي اتهم الشعب المصري بالفسوق والفجور. لكن الواقع يقول لنا إن الترابي يمارس نفس اللعبة التي يمارسها غيره منذ قرون: فكلما فشلت تجربة إسلامية طبلوا لها طويلا، نراهم يتنكرون لها ويتبرءون منها وينفضون أيديهم من مسؤوليتهم عما آلت إليه بما في ذلك ما اجتاح العالم اليوم من إرهاب كان النتيجة الحتمية لإشرافهم على تربية أجيال كاملة على التكفير والتطرف والتزمت والجهاد. يقولون ليس هذا هو الإسلام الصحيح كما عاشه السلف (الصالح). فما هو الإسلام؟ يقدم لنا الترابي مثالا عن الإسلام الصحيح في دولة المدينة: (دولة المدينة كانت شورى يتمتع فيها المنافق واليهودي بالحرية فكانوا يتكلمون في الله سبحانه وفي النبي صلى الله عليه وسلم كما يشاءون، يعني ما دام الإنسان يتكلم فرُدّ عليه بالكلام إذا لم توافقه عليه، وقد كان في المدينة "حزب الشيطان" كما في الآية: "أولئك حزب الشيطان". حينها قلنا: لابد أن نرجع إلى أصول الدين.. علينا أن نبسط السلطة اللامركزية ونبسط الحرية اللامركزية والشورى ونقيم مثالا للإسلام) هكذا إذن يقدم لنا الترابي نموذجه المفضل: نموذج دولة المدينة الذي (لا بد أن نرجع إليه) لأنه يمثل (أصول الدين) وليس النموذج البريطاني الذي عاشه أو السويدي مثلا والذي يتواصل العمل به بنجاح منذ عشرات السنين وشتان بين هذا المثال الحي وبين ذلك المثال الكاذب والمكذوب عليه، حتى يقول: (( المنافق واليهودي كانا يتمتعان بالحرية)) !!!. ما أغربه وأكذبه نموذج!! لا يصدقه التاريخ. نحن نعرف أن المسلمين لم ينتظروا حتى يجف الحبر الذي كتبت به تلك الوثيقة، التي اعتبرها مؤرخونا الإسلاميون بسذاجة دستور المدينة، حتى بدأت الآيات والأحاديث مرفقة بالخناجر والسيوف ضد من اعتبروا منافقين لأنهم لم يكونوا راضين عن التوجهات الجديدة للدولة الناشئة، وضد اليهود الذين اتهموا بتحريف كتابهم بعد أن اشتد ساعد المسلمين وراحوا يمارسون الاغتيالات والتصفيات في السر والعلانية وعيونهم تتطلع إلى ممتلكات اليهود وهم عائدون من غزواتهم. وأنا هنا على يقين أن الترابي يريد أن يعيد تجربة سلفه الصالح لاستغفال الناس وركوبه مطية المخاتلة والمسالمة للوصول إلى السلطة ثم ينسى ((لا إكراه في الدين)) ويقرر ((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)). اليوم أيضا يلبس الترابي لباس التقية بعد أن انحسر نفوذه عن الدولة في السودان ليعبر لنا عن نوايا كان عليه أن يضعها موضع التطبيق عندما كان في الميدان لو كان صادقا، لكننا لا نجد في الحوار أي إشارة لمشاركة حركته في الانقلاب على الديمقراطية سنة 1989 وإقامة الدولة الإسلامية التي أوصلت السودان إلى هذه الحال التي نراه لا يخجل وهو ينشر جرائمها. أما أن يقول: ((تذهب الحياة نحو الحرية والشورى، والدين كله من إمامة الصلاة إلى الإمامة الكبرى يقوم على الشورى والحرية والخيار وليس على القوة والقهر، ولا يوجد في شريعتنا عقد قائم على القهر، لا الزواج ولا التجارة، بل حتى مع الله لا يوجد عقد قائم على القهر، وقد قال الله سبحانه وتعالى: "لا إكراه في الدين"))، فهو يعود بهذا الكلام البائس إلى حظيرة رجال الدين كما عهدناهم في كل العصور، كما يكذّب ما أثير عنه من تفتح من خلال بعض شطحاته ليبقى كلامه مجرد ذر الرماد في العيون لاستغفال الناس. يقول: (لا يوجد في شريعتنا عقد قائم على القهر)، رغم أن دولة السودان الإسلامية قامت على القهر لأنها تأسست على طراز دولة المدينة التي كان برنامجها الوحيد وكل مواردها قائمة على الغزو والقهر باسم فريضة الجهاد وقد انتشر الإسلام بهذه الطريقة في الجزيرة العربية كلها وفي العراق والشام ومصر وشمال أفريقيا إلى غاية أسبانيا، وفي فارس وما وراءها في أصقاع آسيا كما ظلت السودان وباقي أفريقيا السوداء مصدرا لتزويد أسواق النخاسة في العالم الإسلامي من العبيد. وثاني عقد هو العقد الذي فرضه الإسلام على المرأة نصف المجتمع وهو وضع وجدت فيه المرأة نفسها مهدورة الكرامة في حالة شبه عبودية، مهما تعلمت فهي أضعف من أجهل رجل، يضعه الإسلام وليا عليها في الزواج والطلاق وفي الحل والترحال، ولا تزال دار لقمان على حالها رغم بعض التحسن الذي يعود الفضل فيه لانزياح ظلامية الإسلام تحت زحف أنوار الغرب. أما إذا توسعنا إلى علاقة المواطن بالسلطة في الإسلام فهي القهر بعينه طوال 14 قرنا، ناهيك عن احتلال الأوطان واسترقاق أهلها وفرض تشريعاته الجائرة عليهم. بل لا نستطيع أن أنعت رعايا الدولة الإسلامية بالمواطنين، فهم ظلوا خليطا من العامة والعبيد لا حقوق لهم، بل إن أشهر الفقهاء مثل حجة الإسلام أبي حامد الغزالي كان لا يرى ضرورة في إشراك العامة حتى في المناقشات وقد ألف كتابه: (إلجام العوام عن الاشتغال بعلم الكلام)) لنتابع هذا النموذج المثالي عند التاربي: ((لقد قلنا للمخالفين: دعونا نتعايش كما يتعايش المالكية والشافعية مثلا، أو كما يتعايش القادرية والتيجانية))، وهو ما يعني أن تصوره لنموذج للدولة لا يتجاوز المالكية والشافعية (وجعلناكم شعوبا وقبائل))، وليس كدولة مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، كما هو حال المواطنين في الدولة الحديثة التي تغيب تماما عن ذهن الترابي. ويقول: ((نحن لا نملك في السودان روحا وطنية متعصبة، وتوجهنا إلى القضاء العالمي كما توجه إليه النظام في الصحة والتعليم واليونسكو والتجارة الخارجية وغيرها من القطاعات، بل حتى على المستوى الرياضي نحن نستقدم اللاعبين والمدربين من الخارج، فلم التحسس من الأمر؟)). ((نحن ليس لدينا حصانة قضائية لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا للخلفاء ونحن نعرف جيدا تاريخ ديننا، وعندنا كذلك عهود وعقود علينا الوفاء بها.. صلح الحديبية لم يرفضه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يكن عادلا، فقد كان مُحتاجا لهذا الصلح وإن ورد فيه أن من جاء مؤمنا إلى المدينة رُد إلى قومه، ومن هرب من المدينة تُرك ولم يُرد إليها، ثم جاءت التجربة مباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية، ومع ذلك رفض النبي صلى الله عليه وسلم الغدر)) ولست أدري كيف يفسر لنا غدره بالحكم المنتخب في بلداه سنة 1989 وكيف عمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في بلد سكانه مسلمون ومسيحيون ووثنيون، وهو ما يعني تقسيم المواطنين إلى طوائف متناحرة، أما صلح الحدييبية فكان تنازلا من محمد لبلده الحبيب مكة ورفضه معاملتها مثلما عامل اليهود وبعض القبائل العربية والقرى غزوا وسبيا ونهبا وحرقا وذبحا، مكة التي جاءها فيما بعد غازيا قبل انتهاء الهدنة ولكنها ظفرت مرة أخرى بمعاملة رحيمة رغم العداوة التي كانت قائمة بين الطرفين ولم يسمح لأتباعه باستباحتها مثلما فعل مع غيرها بل قال لأهلها ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) أي الأحرار. بل لم يستطع محمد حتى احترام قرآنه الذي كثيرا ما كان يلجأ إلى نسخ آياته خدمة لمآرب خاصة، بما فيها احترام حرمة المحصنات من زوجات الغير، حين أباح لأصحابه انتهاك أعراضهن بعدما وقعن في الأسر كسبايا. يواصل الترابي استغفالنا قائلا: ((أنا والله مؤمن بالعالمية لأني مسلم، والمسلمون لا يعرفون عصبية قومية أو قُطرية تحبسهم أصلا، والدين ذاته يعلمنا أن نتعامل مع غير المسلمين ولا نفرض عليهم الجمارك إلا إذا فعلوا ذلك معنا، ولا نقاتلهم إلا إذا بدأونا بقتال)) ولست أدري كيف يفسر لنا الترابي احتلال المسلمين لبلاد شاسعة لم تتعرض لهم بسوء وهو تاريخ يعرفه تلميذ الابتدائي ويجهد الترابي في التستر عليه وتبييض صفحاته. ثم ينسى الترابي ما قاله قبل هنيهة (ليس عندنا عصبية)، ولعله خرف، فيقول عن الجرائم التي ارتكبها النظام الإسلامي الحاكم في بلده: ((هل سمعتم بمسلمين في بلدهم المسلم ينتهكون أعراض البنات بالمئات إلى أن تموت المسكينات؟ هل سمعتم بنحو 2000 قرية تُحرق تماما بالطائرات ليس فيها متمرد واحد؟ هل سمعتم بـ4 إلى 5 مليون شخص بعضهم لجأ إلى المدن وبعضهم لجأ إلى المعسكرات بسبب ما يحدث في دارفور؟ هذه جرائم منكرة، خاصة إذا قام بها من ينتسب إلى الإسلام)). لعل الترابي نسي أن أسلافه المسلمين كانت هذه طريقتهم في حل الخصومات مع المختلفين معهم، بل مع من لم تكن لهم خصومة معهم أصلا. وينسى الترابي بسرعة مرة أخرى ما قاله ليجيب عن سؤال حول مدى استعداده للمصالحة مع النظام القائم في بلده السودان فيقول مؤكدا قبوله: ((أكيد.... نحن لم نختلف على الكراسي والمناصب وإنما على المبادئ)) فأية مبادئ هذه التي تجعلك تنادي بالمصالحة مع نظام وصفته قبل قليل بقولك: ((هل سمعتم بمسلمين في بلدهم المسلم ينتهكون أعراض البنات بالمئات إلى أن تموت المسكينات؟ هل سمعتم بنحو 2000 قرية تُحرق تماما بالطائرات ليس فيها متمرد واحد؟ هل سمعتم بـ4 إلى 5 مليون شخص بعضهم لجأ إلى المدن وبعضهم لجأ إلى المعسكرات بسبب ما يحدث في دارفور؟ هذه جرائم منكرة، خاصة إذا قام بها من ينتسب إلى الإسلام)). هل يعقل أن يتصالح من يدعي أن له مبادئ أهمها الحرية مع مرتكبي هذه الجرائم قبل محاكمتهم العادلة؟ ويقول: (( فلا يمكن أن تقوم دولة إسلامية على نموذج خطأ، لا توجد الآن دولة إسلامية، ظننا أن إيران ستكون نموذجا لكنها اتجهت نحو خيار السلطة المطلقة كما يفعل البابا مع الكنائس)) وهذا استغفال للناس أيضا لأن البابا ينتخبه الكرادلة القادمين من جميع أنحاء العالم وحبذا لو توصلنا إلى تطبيق هذه التجربة في أي بلد مسلم، رغم أنها ليست نموذجا للديمقراطية اللبرالية كونها تقتصر على كرادلة رجال بعدد محدود (بلغ عدد الناخبين منهم في آخر انتخاب للبابا 135)، بينما في الدولة المثالية التي ينادي بها الترابي نعرف أن أبا بكر بايعه عمر واضطر الباقون إلى المبايعة كأمر واقع ثم أوصى بها أبوبكر لعمر ثم جعلها عمر بين خمسة صحابة وابنه سادسهم (ولم يعطه الحق في الخلافة)، ثم عمت الفتنة وانتهت إلى ملك عضوض في بني أمية الذي صار نموذجا مقبولا فقهيا إلى اليوم تجنبا للفتنة. فأي حرية وأية شورى هذه يا مولانا. ويقول: ((.. نحن أردنا أن نقيم نموذج دولة إسلامية تكفل الحريات للمسلمين وغير المسلمين، لأننا عهدنا الانتخابات قبل أن يعهدها الغرب بألف سنة، فلكل أحد أن يقول ما يشاء ولنا أن نرد عليه بالكلام وليس بشيء آخر)). فمتى يا سيد ترابي عرفتم الانتخابات ولو على طراز انتخاب بابا روما منذ عام 1059 م؟ وأين؟ وكيف؟ غير ما سبق ذكره. ألم يكن أهم شروط تولي منصب الخلافة أن يكون الشخص الطامح إليها عربيا قرشيا ذكرا مسلما حرا أي ليس امرأة وليس عبدا في مجتمعات كان عدد العبيد يزيد على عدد الأحرار؟ وطبعا يقول الترابي: ((فالشرط الأول من أجل التصالح مع نظام البشير هو أن يُرسي معالم الحرية في المجتمع، والشرط الثاني أن يتحول نظام الحكم إلى شورى، فلا يتسلط أحد علينا بالقهر والقوة)). هل يمكن أن تقوم الحرية في دولة إسلامية كما يطالب الترابي؟ وما هو مفهومه للحرية في ظل الشروط الشرعية لتولي المناصب القيادية في الدولة عدا أن تكون حرية تطلق يد رجال الدين الجهال ليعبثوا كما يحلو لهم. وحول مأساة الجزائر وما نالها من دمار نتيجة الإرهاب الإسلامي، يقول: ((ثم لماذا اللجوء إلى القتل في حين أن الله يعلمنا في النقاش مع الآخرين الجدال بالتي هي أحسن)) الله الله، يا شيخ. لقد خرفت فعلا ونسيت فريضتك الغائبة الجهاد، ونسيت آيات القتل والقتال ونسيت أنك جئت إلى الجزائر وباركت كل التجاوزات التي كان يرتكبها الإسلاميون حتى قبل أن يتولوا مقاليد السلطة، وتريد أن تنسينا أنك كنت من المنادين بالتعبئة للجهاد ضد جنوبيي السودان، ونسيت أنه في عهدك الذهبي طبقت الحدود على الناس فقطعت الأيدي والأرجل من خلاف.
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرة الإسلام إلى الشر
-
قراءة في مقالة: التحرير الإسلامي للمرأة من نصوص ومنطق وفقه ا
...
-
من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة
-
أيهما أصدق: وفاء سلطان أم الحاخام شتاين؟
-
قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان
-
قراءة في حوار مع نوال السعداوي
-
قراءة في مقال: رد هادئ على السيدة وفاء سلطان
-
حول الحكم الراشد بين الإسلام والعلمانية: قراءة في مقال
-
قراءة في مقال:إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا 4
-
لإسلام والأقليات: قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا م
...
-
قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل
...
-
قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل
...
-
قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمق
...
-
دولنا إسلامية بامتياز
-
شامل عبد العزيز بين الإسلام والعلمانية
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|