هكذا تحدث المشهداني

جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 18:27
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي السابق والذي يترأس الأن التيار الوطني المستقل حل ضيفا على رواد منتدى عراق شمس الحرية على شبكة الانترنيت ليجيب على اسئلة واستفسارات العراقين المغتربين،وكان صريحا كعادته،اجاب على جميع الاسئلة بصراحة ووضوح وقد اضاف جوا من المرح والمحبة الى الحوار بالقائه لبعض النكت والقصائد الجميلة،لذا طالت فترة الحوارلاكثر من اربع ساعات،اجاب على جميع الاسئلة والاستفسارات وتناول الكثير من المسائل المتعلقة بالعملية السياسية والجدل الدائر حاليا حول قانون الانتخابات والاتهامات المتبادلة بين السياسيين وخاصة الموضوع المتعلق بحصة عراقيي الخارج من المقاعد في البرلمان العراقي القادم وبما ان هذا الموضوع مثار الان بقوة على الساحة لذا اركز فقط على هذه النقطة من خلال اجوبة الدكتور المشهداني؟؟لقد كان الدكتور صريحا للغاية وصادقا في اجابته ،كان متألما مما حصل ووجه انتقادا شديدا لنفسه ولغيره بسبب ماحصل اثناء عملية التصويت على القانون وانتقد بشدة سلوك مااسماه بالتيار الوطني واتهمهم بعدم المصداقية وعدم الاهتمام بمصالح ناخبيهم وبرأ السيد خالد العطية من تهمة تمرير القانون بطريقة غير شرعية وتساءل اين كان السيد صالح المطلك اثناء التصويت على القرار وشكك فيما اذا كان السيد اياد علاوي وصالح المطلك قد قرءا النقاط الواردة في ورقة الاقتراحات والمواد المطروحة للتصويت واتهم اياد علاوي بعدم حضور جلسات البرلمان وانتقد الغياب المستمر لاعضاء القائمة العراقية وجبهة الحوار والعديد من اعضاء جبهة التوافق عن جلسات البرلمان وتساءل لماذا يتهمون خالد العطية او الائتلاف الوطني بالتصويت على قرارات ليست في صالحهم اليس الاجدر بهم ايجماعة علاوي والمطلك ان يكونوا موجودين داخل البرلمان اثناء التصويت كي يستطيعوا فرض اراداتهم ويحافظوا على مصالح ناخبيهم بدل الاقامة في سوريا او الاردن و وجه حديثه لصالح المطلك قائلاـ انت من اجيت وخليت نفسك وراء هذا القائد التحفة اللي ماداوم ولايوم بالبرلمان؟اشتنتظر يابه؟راح يجيب حقك، منين يجيب حقك اذا هو يوم مامداوم بالبرلمان ويمكن ماقاري هاي الورقة؟ واضاف قائلاــ اقسم بالله العظيم اثنينهم لاصالح ولاعلاوي قاري هاي الورقةمال الانتخابات،زين، انشكت بطوننا، وجماله احنا لازم نحجي على الاخرين،يطبنا طوب، الاخرين كلمن عنده اجنده ودافع عنها، كلهم يحضرون وولاواحد يغيب؟شوف الائتلاف ماحد يغيب الغياب بس بالقائمة العراقيةوقائمة صالح والبعض من جبهة التوافق وجماله سليم الجبوري يصعد للعطية ويكول مشوها مشوها، شنسوي على اساس مقهورين وماراح اننام لا اني ولاعلاوي ولا المطلك خطية على المهجرين،هذه وحدة وهذه سببها، الساحةالسورية والاردنية هي فافلةلصالح وعلاوي هي المقصودة،الاخوان مشوا الخمسة بالمئة وهاي ول جفته،هاي اول كفخة، ورا ماتم التصويت يجي صالح ويتهترس ويقول ـ هاي شنهو هاي ـ كال له غير ربعك سووها اشمدريني شنهو هاي اني اتخذت القرار لو انتوا وين جنتوا من صار التصويت؟ هكذا تحدث المشهداني وفي جال اخر عاتب صالح المطلك قائلا ــ ياصالح بدل ماتبجي وتعترض مو انت نائب ماتيجي اتطلع حقك بايدك واكعد بالبرلمان لو اتريد الائتلاف يطلع لك حقك، ليش يابه ما من مصلحتهم هاي ، ليكدام خسرونا 30 مقعد يعني سجلوا بينا كول يشك الشبجة ،وهسة نطلع نعوي انا وصالح وعلاوي وملاوي وابو جلاوي ونصير لطامة ، ليش مانكول احنا مو خوش ناس وماداومنا وكاعدين بدمشق وعمان، وجي انكول هذوله اتامروا علينا،اتامروا عليك وعلى الي خلفوك طالما انت ماتعرف تشتغل،ليش هيجي ليش تضييع حقوق الناس، وباخر شهرين ماتكدر تكرص نفسك وتداوملك يومين والقضية ازمة،ازمة صايرة يعني انت وكت الحسين ساهمت بقتله والان تبكي عليه ، يعني ـ لاحظت برجيله ولاخذت سيد علي ـ هذا كان جواب السيد المشهداني حول ماحصل اثناء عملية التصويت على قانون الانتخابات وماتلا ذلك من تصريحات واتهامات بين اطراف العملية السياسية بدون تعليق ، فقط للاطلاع

#جاسم_زندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات