ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....49

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 08:44
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




تساؤلات، واستنتاجات:.....16

ب ـ على مستوى بناء الملفات المطلبية:

أليس التكوين في المجال النقابي شرطا لمعرفة الخطوات التي يجب اتباعها في بناء الملفات المطلبية الفئوية، والقطاعية، والمركزية؟

أليست الملفات المطلبية ذات طابع شمولي؟

ألا تستهدف، في بنائها، معظم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟

ألا يراعى، في بنائها، ان تجمع بين المطالب السياسية والمطالب النقابية؟

ألا يراعى، في بنائها، أن تكون متلائمة مع حركة الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي؟

ألا تكون، في بنائها، مستجيبة لطموحات العمال، وباقي الأجراء؟

ألا تكون الملفات المطلبية متحولة، باستمرار، تبعا لتحولات الواقع نفسه؟

ألا يراعى الانسجام بين المطالب المحلية، والمطالب الإقليمية؟

ألا يكون ذلك الانسجام ضروريا بين المطالب الإقليمية، والمطالب الجهوية؟

أليست المطالب المحلية، والإقليمية، والجهوية، وسيلة لتشكيل المطالب الوطنية، انطلاقا مما هو مشترك فيما بينها؟

ألا يراعى في المطالب الوطنية قيام الانسجام بين ما هو قطاعي، وما هو مركزي؟

ألا يراعى في كل ذلك الربط الجدلي بين المطالب النقابية الصرفة، وبين المطالب السياسية؟

ألا يراعى في المطالب الكونفيدرالية: المحلية، والإقليمية، والوطنية، القطاعية، والمركزية، أن تكون منسجمة مع المطالب الجماهيرية التي تطرحها في الساحة هيئات جماهيرية أخرى؟

ألا يراعى في تلك المطالب بأن تكون متفاعلة، ومنسجمة في نفس الوقت مع المطالب التي تطرحها الأحزاب السياسية؟

ألا تعتبر مجمل المطالب الكونفيدرالية المتعلقة بالقطاع الخاص، وبالقطاع العام، سواء كانت محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، منطلقا لإحداث تحولات عميقة في المجتمع المغربي، مما يسرع بتطور التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية المغربية، في اتجاه التشكيلة الأرقى؟

ألا تنسجم هذه المطالب مع مطالب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية؟

أليس ذالك الانسجام شرطا لانخراط الك.د.ش في جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية، سعيا إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية؟

ج ـ على مستوى البرامج الكونفيدرالية؟

ألا تراعى في صياغة البرامج الكونفيدرالية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، أن تكون مبدئية؟

ألا يراعى فيها أن تكون برامج نابعة من الممارسة الديمقراطية الداخلية، وساعية إلى تحقيق الديمقراطية، وبمفهومها العمالي، في صفو الكادحين؟

ألا تكون برامج تقدمية تسعى إلى بث الوعي التقدمي في صفوف العمال، وباقي الأجراء؟

ألا يراعى، في صياغتها، أن تكون مستجيبة لحاجيات الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة؟

ألا يراعى فيها أن تبنى على أساس الاستقلالية عن أجهزة الدولة، وعن الأحزاب السياسية؟

ألا تعتبر الك.د.ش أن استحضار مبدأ الاستقلالية شرط في صياغة البرامج الكونفيدرالية، وعلى جميع المستويات التنظيمية؟

ألا تتجنب الك.د.ش أن تكون برامجها موجهة من أي جهة كانت؟

ألا تحرص على أن لا تصير برامجها مجرد برامج حزبية؟

ألا تعمل على أن لا تكون برامجها مجرد برامج للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين؟

ألا تحرص على أن تكون برامجها وحدوية، تستهدف تعبئة جميع العمال، وباقي الأجراء؟

ألا يراعى، في بنائها، على أن تتضمن قواسم مشتركة مع باقي النقابات المتواجدة في الساحة النقابية؟

ألا يراعى، في ذلك البناء، أن يتضمن قواسم مشتركة تجمع الك.د.ش مع باقي المنظمات الجماهيرية؟

ألا تسعى الك.د.ش إلى تكون برامجها متضمنة لما يجمعها بالأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية؟

ألا تصير منطلقا لانخراط الك.د.ش في إطار الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، سعيا إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية؟

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات